انسحاب كوكس – أستراليا
أوقف حزب الخضر التحقيق الداخلي في سلوك السيناتورة دوريندا كوكس، بعد إعلانها المفاجئ مغادرة الحزب والانضمام إلى حزب العمال.
وبحسب مسؤولين في الحزب، لم يعد بالإمكان الاستمرار في التحقيق أو فرض عقوبات بعد خروج كوكس من صفوفهم.
انشقاق مفاجئ وتداعيات مستمرة
وقد أعلنت كوكس انشقاقها في مؤتمر صحفي برفقة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي في بيرث.
وكان الحزب قد بدأ تحقيقًا داخليًا بعد تلقي عدة شكاوى من موظفين بشأن بيئة العمل، إلا أن مغادرتها للحزب أنهت الإجراءات فورًا، بحسب مصادر داخل الحزب.
شكاوى لم تُحل بعد
في غضون ذلك، كشفت السيناتورة المستقلة ليديا ثورب أن شكواها ضد كوكس ما تزال دون حل، رغم مرور ثلاث سنوات على تقديمها.
وقالت إن الإجراءات توقفت لأن كوكس رفضت الدخول في وساطة، الأمر الذي وضع القضية في طريق مسدود.
وأكدت أن الشكوى لا تزال “حية” على الرغم من تصريحات رئيس الوزراء التي ادعى فيها أن جميع القضايا قد تم التعامل معها.
الغموض يلف تفاصيل الشكاوى
من جانبها، رفضت خدمة دعم بيئة العمل البرلمانية (PWSS) تقديم أي معلومات حول القضايا قيد المراجعة.
وفي وقت سابق، كانت كوكس قد اعتذرت عن الشكاوى الموجهة إليها، مبررة سلوكها بـ”الضغوط السياسية والشخصية”، لكنها انتقدت التغطية الإعلامية قائلة إنها “تفتقر للسياق”.
فراغ في تمثيل السكان الأصليين
نتيجة لهذا الانشقاق، لم يعد هناك أي عضو يمثل السكان الأصليين في البرلمان الفيدرالي من حزب الخضر.
وفي هذا السياق، قالت تريش فرايل، وهي امرأة من شعب نغيمبا وتشغل منصب الأمين العام المشارك للجناح الدولي في الحزب، إن الحزب يعمل حاليًا على معالجة هذا النقص قبل الانتخابات المقبلة.
وأضافت: “لقد فاجأنا قرار كوكس… تلقينا تحذيرًا مدته خمس دقائق فقط”.
