
اتهام رجل من سيدني – أستراليا
تم اتهام رجل من سيدني بترك زوجته وطفلته في باكستان، بعد السفر معهم من أستراليا في أغسطس 2024.
أقنع الرجل، البالغ من العمر 45 عاماً، زوجته بالسفر إلى باكستان، قبل أن يتخلى عنهما لاحقاً هناك.
عند وصولهم، أخذ جواز سفر الطفلة وترَك الزوجة والطفلة في مطار باكستان، بحسب مزاعم المرأة.
عاد الرجل إلى أستراليا بمفرده بعد شهر من وصولهم إلى باكستان، دون إعلام زوجته بذلك.
إلغاء التأشيرة
وفقاً للشرطة، ألغى الزوج تأشيرة زوجته بشكل احتيالي في نوفمبر، وسلّم جواز الطفلة للسلطات الأسترالية.
تمكنت الزوجة من العودة إلى أستراليا في فبراير 2025، وأبلغت السلطات بتفاصيل الحادثة فور عودتها.
باشر فريق مكافحة الاتجار بالبشر تحقيقاً فورياً، بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتجارة.
مداهمة الشرطة
في 11 يونيو، نفذت الشرطة الفيدرالية مداهمة لمنزل الرجل وصادرت وثائق وأجهزة إلكترونية مهمة.
وُجهت له تهمتان بالاتجار بشخص من أستراليا بالخداع، وتهمة تتعلق باستخدام معلومات هوية في نقل.
تصل عقوبة هذه الجرائم إلى 12 عاماً و5 أعوام من السجن على التوالي، حسب القوانين الأسترالية.
ما هو الاتجار بالخروج؟
الاتجار بالخروج هو خداع أو إجبار شخص لمغادرة أستراليا، ثم منعه من العودة بطريقة غير قانونية.
أكدت الشرطة أن مثل هذه الجرائم تُعدّ خطيرة، وسيُتخذ ضد مرتكبيها الإجراءات القانونية الصارمة.
غالباً ما تحدث هذه الجرائم داخل الأسرة أو بين شركاء سابقين، مما يصعّب التبليغ عنها.
دعوة للإبلاغ
شجعت الشرطة كل من يشتبه في تعرضه أو غيره للاتجار بالخروج على التقدم ببلاغ رسمي فوراً.
تعهدت الشرطة بالتعامل مع جميع الشكاوى بكرامة وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للضحايا.
من المقرر أن يمثل المتهم أمام محكمة ليفربول المحلية في 11 يوليو/تموز 2025 للنظر في قضيته.