
كارثة جوية مروّعة – حوادث وقضايا
في تطور صادم هز العالم، تحطمت طائرة ركاب هندية من طراز بوينغ 787 دريملاينر أثناء إقلاعها.
وقع الحادث قرب مطار أحمد آباد غرب الهند، وأدى إلى وفاة جميع الركاب البالغ عددهم 242 شخصًا.
الطائرة المنكوبة كانت تشغّل ضمن الخطوط الجوية الهندية، وتحمل رقم الرحلة AI171 المتجهة إلى مطار غاتويك بلندن.
أطلقت الطائرة نداء استغاثة بعد وقت قصير من إقلاعها، لكنها تحطمت خارج حدود المطار قبل تلقي استجابة.
اصطدام مؤلم وإصابات إضافية
اصطدمت الطائرة بمبنى مخصص لإقامة الطواقم الطبية، مما أدى إلى إصابة نحو 15 طبيبًا كانوا في الموقع لحظة الاصطدام.
فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال 30 إلى 35 جثة من بين الحطام، فيما يُعتقد بوجود المزيد من الضحايا داخل المبنى.
معلومات عن الطراز المتحطم
تعد هذه الحادثة الأولى لطائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر منذ بدء تشغيله في عام 2011.
النسخة التي تحطمت هي 787-8، بسعة تصل إلى 248 راكبًا ومدى طيران يتجاوز 13 ألف كيلومتر.
الضحايا والجنسيات المتعددة
أكدت شركة الطيران أن الركاب يمثلون جنسيات مختلفة، من بينهم 169 هنديًا، 53 بريطانيًا، و7 برتغاليين، إضافة إلى كندي واحد.
تواصل فرق الطوارئ عمليات الإنقاذ، بينما نقل المصابون إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج العاجل.
ردود فعل دولية وتعازٍ رسمية
أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن حزنه، واصفًا الحادث بأنه مأساة تفطر القلوب.
أما نظيره البريطاني كير ستارمر، فأكد أن الحكومة البريطانية تتابع التطورات عن كثب.
كما احيط الملك تشارلز الثالث علمًا بالمستجدات فور وقوع الحادث، وفقًا لما أعلنه قصر باكنغهام.
بدورها، أعربت الحكومة الأسترالية عن تعازيها العميقة وأكدت سعيها للتحقق من وجود رعاياها بين الضحايا.
التحقيقات جارية والتساؤلات تتزايد
تجري تحقيقات موسعة بمشاركة السلطات الهندية وجهات دولية لتحديد سبب الحادث، خاصة أن الطائرة كانت حديثة الخدمة.
الرحلات السابقة للطائرة شملت وجهات كبرى مثل فرانكفورت وطوكيو وباريس، مما يزيد من أهمية التحقيقات.
أثار الحادث موجة تساؤلات تقنية وأمنية حول أداء هذا الطراز، وتأثيره على سمعة الطيران المدني عالميًا.