
في خطوةِ تَعارف وانفتاح، زار وفد من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ( الفرع القاري في أستراليا ونيوزيلندا ) بعض المراجع الدينية الموجودة في أستراليا، حيث تطرق الوفد، مع مستقبليه، إلى مواضيع ومشاريع وقضايا عدّة تخدم المجتمع اللبناني في الوطن الأم وفي الاغتراب معاً .
وقد شرح الرئيس القاري الدكتور ابراهيم قسطنطين نشأة وأهداف وتوجهات الجامعة منذ تأسيسها عام ١٩٦٠ وحتى يومنا هذا، مُعرِّجاً على الكثير من الانجازات والأدوار التي لعبتها الجامعة بِوجود الدولة وفي غيابِها عن التواصل مع المغترب اللبناني في كافة أصقاع الأرض .
كذلك أسهَبَ قسطنطين في شَرحِ وبَلوَرة بعض المشاريع التي تعمَل عليها الجامعة لِتَمتين وانصهار المغترب اللبناني في كل ما يعود بالنَفَع والازدهار إلى وطنه الأم .
بعدها قدّم الدكتور قسطنطين للقيادات الروحية ملَفّاً، كانت الجامعة قد أعدّته، يُبرز ويتحدث عن تاريخ الجامعة منذ تأسيسها وتسجيلها في وزارة الداخلية اللبنانية وتمركز مقرّها الرئيسي في وزارة الخارجية والمغتربين منذ بداية عهدها .
في النهاية، كرّر الرئيس القاري شكره لِحفاوة الاستقبال ووَضَعَ كل قدرات الجامعة اللبنانية الثقافية في خدمة كافة المراجع والقيادات الروحية في أستراليا ونيوزيلندا .
وقد شملت الزيارة، من ضمن سلسلة لقاءات قادمة، كلاً من :
– المتروبوليت باسيليوس قدسية، مطران الروم الأورثوذكس في أستراليا ونيوزيلندا والفلبين
– فضيلة المفتي الشيخ رياض الرفاعي، المفتي العام لقارة أستراليا
– سيامة المطران روبير رباط، مطران الروم الملكيين الكاثوليك في أستراليا ونيوزيلندا
– سماحة الشيخ يوسف نبهة، إمام مسجد الرحمن ومدير جمعية المَبَرات الخيرية في أستراليا
– فضيلة الشيخ مالك زيدان، إمام مسجد خالد بن الوليد وممثل دار الإفتاء اللبناني .
والجدير ذكره أنَّ المطران أنطوان شربل طربيه والشيخ كمال مسلماني قد تعذّرت زيارتهما لوجودهما خارج أستراليا .
مثّل وفد الجامعة، إضافةً للرئيس القاري د. ابراهيم قسطنطين، كلاً من د. عماد برّو، الأستاذ حسن عبدالرحمن، الأستاذ ريمي وهبي والمهندس بدوي الحاج .



