
يُقام حاليًا معرض “تورنر وأستراليا” في معرض جيبسلاند للفنون في سال، وهو حدث فني استثنائي يُعد الأول من نوعه في أستراليا. يعرض هذا المعرض 11 عملًا أصليًا للمبدع البريطاني جوزيف إم. دبليو. تورنر، ويكشف النقاب عن تأثيره الجذري على فن المناظر الطبيعية الأسترالية.
لا تقتصر أهمية المعرض على أعمال تورنر فحسب، بل تمتد لتشمل عرضًا متزامنًا لأكثر من 300 لوحة لفنانين أستراليين بارزين. من بين هؤلاء الفنانين، نجد أسماء لامعة مثل جون جلوفر، ويوجين فون جيرارد، وفريدريك ماكوبين، وآرثر ستريتون، وتوم روبرتس. يهدف هذا التجميع الفني الفريد إلى إبراز الكيفية التي ألهم بها أسلوب تورنر المميز في تصوير البيئة الطبيعية والضوء عددًا كبيرًا من الفنانين الأستراليين عبر الأجيال.
يؤكد المعرض على الدور المحوري الذي لعبه تورنر في صياغة تاريخ الفن الأسترالي، مقدمًا رؤية شاملة لكيفية ترسيخ رؤيته الفنية في عمق المشهد الفني للقارة.