
مع استعداد المنتخب الأسترالي لجولة جزر الهند الغربية، تتزايد التساؤلات حول هوية التشكيلة المثلى في ظل تراجع الأداء لدى عدد من النجوم وظهور وجوه واعدة جديدة.
خوجة في سباق ضد الزمن
رغم أن عثمان خوجة يملك أرقامًا قوية نسبيًا في العامين الأخيرين، إلا أن تراجعه أمام الهجمات السريعة مؤخرًا، خصوصًا من الزاوية اليسرى، يثير القلق. معدله ضد البايس منذ بداية 2024 تراجع إلى 19.90، وهو أدنى من أي لاعب أسترالي آخر في الفترة نفسها. ورغم تألقه ضد الدوران في سريلانكا، تبقى فعاليته في بيئات مشابهة للهند الغربية موضع تساؤل، خاصة إذا برزت قوة الرماة السريعين في الفريق الكاريبي.
كونستاس… موهبة تحتاج إلى صبر
سام كونستاس، البالغ من العمر 19 عامًا، خطف الأنظار منذ تفوقه على جاسبريت بومراه في ظهوره الأول. ومع أن موهبته لا خلاف عليها، فإن قلة خبرته وعدد مبارياته القليل يفرضان الحذر. من المرجح أن يحصل على فرصة في جولة الهند الغربية، لكن التحدي الحقيقي يكمن في استدامة الأداء وتثبيت مكانه على المدى الطويل.
لابوشان بين الحظ والتراجع
مارنوس لابوشان، الذي كان أحد أعمدة الفريق في السابق، يمر بفترة صعبة. معدله المتراجع وأداؤه المتذبذب جعلا موقعه مهددًا. لكن غياب ستيف سميث المحتمل في بداية الجولة قد يمنحه فرصة أخيرة لإثبات جدارته والاستمرار في التشكيلة الأساسية.
إنجليس… خيار لوسط الترتيب
أثبت جوش إنجليس نفسه كلاعب هجومي قادر على تغيير مجريات المباريات، سواء في اللعب القصير أو الطويل. إمكانية مشاركته في مركز الرقم 4 أو 5 مرهونة بإصابة سميث، وقد يكون وجوده مفيدًا في حال أراد الجهاز الفني تسريع إيقاع الضربات في ظروف بطيئة كما هو متوقع في بربادوس.
غرين يبحث عن موطئ قدم
رغم عودته الصعبة أمام جنوب إفريقيا في نهائي بطولة العالم، يُنظر إلى كاميرون غرين كعنصر أساسي في مستقبل الفريق. لكن مكانه في ترتيب الضربات لم يُحسم بعد، خصوصًا مع وجود خيارات أخرى مثل بيو ويبستر الذي قدم أداءً جيدًا. غرين قد يجد نفسه في مركز رقم 3 مؤقتًا، ريثما تتضح الصورة بخصوص غياب سميث واحتياجات الفريق التكتيكية.