يعيش العالم اليوم حالة من انعدام التوازن ليس فقط بسبب فيروس كورونا والذي قد يكون أحد نتائج انعدام التوازن هذا، حيث لا يمكننا الحكم على أسبابه قبل هدوء العاصفة، إذا ما تسنى لنا ذلك، ولكن انعدام التوازن سببه الأساسي الإنحطاط السياسي والثقافي والعنصرية والتطرف والشعبوية والإستغلال… حتى لا تبقى الأجوبة والأسئلة بسيطة أو مبسطة يطرح اليوم سؤال جوهري، هو كيف …