بعد أن رأى الأميركيون أن الملف السوري، والذي خلقوه وعقَّدوه من خلال رعايتهم للإرهابيين، وكأنه خرج من يديهم وأصبح برعاية روسية، وهو الآن على طريق الحل الواقعي، بدا التوتّر يصيب سياستهم، وانتقلوا من السياسة المُبطّنة غير الودودة مع روسيا إلى تهديدها مباشرة بأكثر من مناسبة، ومن التواطوء الخفّي في دعم الإرهاب إلى الانخراط المباشر عبر استهداف قاذفاتهم للوحدات الشرعية السورية …