صرّح توني ابوت انه اذا كان مالكولم تيرنبل قد حقق 30 استفتاء من حزب العمال، فعليه ان يشرح لماذا لا يجب ان يتولى منصب رئيس الوزراء.
ولفتت مصادر صحفية استرالية الى ان تيرنبل لم يتمسك بمنصبه كرئيس الوزراء المفضل، بعد الاضطرابات التي لا تزال تعطل حكومته.
وعلى الرغم من تسجيل 14 نقطة في بداية شباط / فبراير الماضي، إلا زن النتائج باتت سلبية بـ 12 نقطة على مدى الأسابيع الأربعة الماضية كما أثرت قضية بارنابي جويس علي الوضع الانتخابي بالسلب.
ويشار الى ان تيرنبل حصل حاليا على 37٪ من الأصوات كمرشح مفضل، قبيل زعيم المعارضة بيل شورتن، الذي حصل على 35٪، وفقا للاستطلاع الذي تم نشره الأحد الماضي.
هذا وقد زاد الائتلاف على حزب العمل في التصويت المفضل من حزبين، 47٪ إلى 53٪.
ويمثل هذا الاستطلاع الثامن والعشرين على التوالى الذى تقوم به الحكومة بقيادة حزب العمال تحت قيادة تيرنبل.
فعندما تحدى مالكولم تيرنبل توني آبوت على منصب رئاسة الوزراء في أواخر عام 2015، كانت هناك خسائر متتالية من الاستطلاعات ليتمكن آبوت من المسيرة في الانتخابات.
وقال في ذلك الوقت: “الشيء الوحيد الذي هو واضح عن الوضع الحالي لدينا هو المسار. لقد فقدنا 30 من الاستفتاءات على التوالي. ومن الواضح أن الشعب قد أعرب عن رأيه حول قيادة أبوت”.
وقال ابوت مصرحاً “لم ولن اصنع ابدا استطلاعات الرأى، كما زنني لم اقم مطلقا باجراء الاستطلاع الى الاختبار النهائى للقيادة”.
وقد اجري الاستطلاع الذى شمل 657 1 شخصا بين يومى الخميس والاحد. وفى يوم السبت اثار جويس الجدل مرة اخرى من خلال اتهام الإعلام له بابوة طفل موظفته السابقة وشريكته الحالية، فيكى كامبيون.