تُعتبر قصة المتزلجة الأسترالية أليسا كامبلين من القصص المؤثرة في تاريخ الألعاب الأولمبية الشتوية، وذلك بعد فوزها بالميدالية الذهبية في تلك الألعاب عام 2002 رغم الخطورة الكبيرة التي كانت تواجهها والتهديد الكبير لمسيرتها الرياضية.
قررت المتزلجة الأسترالية أليسا كامبلين المشاركة في الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2002 في مدينة سالت لايك الأميركية وذلك في رياضة “القفز الفني على الثلج”، وقبل أسابيع قليلة من انطلاق المنافسات، تعرضت كامبلين لإصابة مروعة إثر سقوطها بطريقة قاسية خلال حصة تدريبية.
لكن كامبلين رفضت الاستسلام بسهولة وقررت خوض التجربة رغم الخطورة الكبيرة، وفعلاً صنعت واحدة من أجمل القفزات في الأولمبياد الشتوية وحصلت على علامة 193.47 وحصدت الميدالية الذهبية عن جدارة واستحقاق، لتُثبت أن القتال والإصرار قادران على صناعة المستحيل.
وبهذا الإنجاز التاريخي أمست المتزلجة أليسا كامبلين أول رياضية أسترالية تحقق الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية الشتوية، كما أنها أول رياضية من القسم الجنوبي من الكرة الأرضية تُحقق هذا الإنجاز في منافسات شتوية وليست صيفية.