توصلت دراسة حديثة إلى أن التعرض المستمر للضجيج قد يؤدي إلى إلحاق ضرر بالقلب، فيما حذر طبيب مختص من أن الضجيج له آثار أخرى تشمل الإصابة بالعجز الجنسي “العنة”.
وأجرى الدراسة باحثون من ألمانيا والدانمارك بقيادة الدكتور توماس مونزيل، وشملت مراجعة دراسات منشورة، ووجدت أن أي صوت يتجاوز 60 ديسيبل يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
فعندما تسمع أجسادنا الضوضاء فإنها تتفاعل معها مؤدية لارتفاع مستوى هرمونات بسرعة، مما قد يقود في النهاية لإحداث ضرر في القلب.
وتلعب صحة القلب دورا أساسيا في الصحة العامة، وترتبط أمراضه بمشاكل متعددة، منها ما له علاقة بالصحة الجنسية.
من جهته قال الأستاذ في كلية ديفد جيفن للطب في جامعة كاليفورنيا الدكتور إرنست ر. فون شوارز، إن الضوضاء يمكن أن تؤثر على الحياة الجنسية.
وقال إن العديد من الرجال يصابون بضعف الانتصاب الجنسي (العنة) نتيجة للتغيرات في الأوعية الدموية المرتبطة بالتعرض للضوضاء المزمنة.
كما أن الضوضاء المزمنة قد تزيد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والاكتئاب واضطرابات القلق.