في موسمه الأول مع ليفربول، حقق محمد صلاح إنجازات عدة لم يتصورها أكثر المتفائلين، لكن الجانب المالي لم يكن بعيدا أيضا عن نجاحات “ملك مصر” كما تلقبه جماهير “الريدز”.
وتضمن عقد انتقال صلاح لليفربول من روما الإيطالي في صيف 2017 بندا يتيح له الحصول على مكافأة بقيمة 2.5 مليون جنيه إسترليني (نحو 3.4 مليون دولار) في حال تحقيق أرقام محددة لم يكن من المتصور وقتها أنها في متناول اليد.
ووفقا لما نقلته جريدة “إندبندنت” عن “Football Leaks”، فقد حدد العقد شرطا يتمثل في تسجيل صلاح ومساهمته بتمريرات حاسمة في 35 هدفا، خلال موسمه الأول مع ليفربول، للحصول على قيمة المكافأة.
وتجاوز الفرعون المصري بسهولة تلك الأرقام بعدما بلغ رصيده من الأهداف 43 قبل مباراتين على نهاية الموسم، وذلك دون حساب التمريرات الحاسمة التي بلغت 9 في الدوري فقط.
وهكذا أضيفت قيمة المفاجأة لحصيلة الفرعون المصري المالية من ناديه هذا الموسم، علما بأنه يتقاضى راتبا أسبوعيا قدره 123 ألف إسترليني (نحو 166 ألف دولار)، حسب ما نقل الموقع عن “Football Leaks”.
ولا يعني المال بطبيعة الحال كل شيء، إذ يبقى نجاحا تاليا في الأهمية لإنجازات صلاح الذي توج كأفضل لاعب بأهم استفتاءات الموسم، كما أنه يبقى قادرا مع ليفربول على استعادة اللقب الأوروبي الكبير أمام ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال بكييف، في 26 مايو الحالي.