Home أهم الأخبار افتتاح صالون الدكتورة بهية أبو حمد للشعر والأدب في سيدني

افتتاح صالون الدكتورة بهية أبو حمد للشعر والأدب في سيدني

0

تم رسميا افتتاح صالون الدكتورة بهية أبو حمد للشعر والأدب وذلك يوم الخميس الموافق ٢١/١٢/ ٢٠٢٣  تحت رعاية وزارة الثقافة في لبنان، ومجلس سفراء العرب في كانبيرا  (بموجب موافقة سابقة من عميده السابق السفير الدكتور علي كريشان)، ونقابة شعراء الزجل في لبنان، حضر الاحتفال كل من فضيلة الريشما ستار جبار حلو  رئيس الطائفة الصابئة المندائييين  في العراق والعالم، والسيد عامر حداد مدير مكتب الطائفة المذكورة في سيدني، ورئيس دير مارشربل الاب الرئيس اسعد لحود،  والرئيس العام السابق للدير المذكور الاب لويس الفرخ، والشعراء انطوان قزي، وسايد مخايل، وطوني رزق، ووديع شامخ، والشاعر الضيف والقادم من ملبورن السيد  إبراهيم موسى ونجله عامر موسى، والبروفيسور رفعت عبيد، وعازف الشيللو الأستاذ مجدي فؤاد بولس، وملك الاورغ الموسيقار الدكتور مجدي الحسيني، والدكتور ممدوح سكرية رئيس تحرير صحيفة الأوبزرفر وعميد الجالية السورية  والسيدة شهلا شاكر خميس رئيسة جمعية هميانا الثابئة المندائية، ورؤساء جمعيات ثقافية، واجتماعية، وأحزاب سياسية، وكبار الشخصيات الأسترالية والعربية، هذا وحضر المناسبة ممثلو الإعلام المسموع، والمقروء والمرئي وجمع من مثقفي الجاليات العربية، ليفتتحوا رسمياً  “صالون بهية ابو حمد للشعر والأدب“.

قدم الحفل الصحافي الاديب سلام الخدادي، وابتداء بالنشيدين الاسترالي واللبناني، ثم وقف الحاضرون دقيقة صمت من اجل السلام .  لقد اكتسى حفل الافتتاح بأجواء أدبية ثقافية رائعة وانسجام وتفاعل بين الحضور قل نظيره.

رحب للسيد سلام الخدادي بالحضور الكريم لتتوالى الكلمات والقصائد للمشاركين في هذا الحفل الكبير حيث شارك كل من : وزير الثقافة في لبنان القاضي محمّد وسام المرتضى قرأتها نيابة عنه السيدة نادية البدري، والذي وجه معاليه من خلالها تحية للجالية اللبنانية في سيدني، وللدكتورة بهية أبو حمد، وبارك معاليه افتتاح الصالون الثقافي، واثنى على العمل الدؤوب الثي تقوم به الدكتورة أبو حمد في المضمار الثقافي متمنيا لها النجاح المستمر

وتوجه الدكتور علي كريشان السفير السابق للمملكة الاردنية الهاشمية والرئيس السابق لمجلس السفراء العرب

والعميد السابق للسلك الدبلوماسي في أستراليا بكلمة قرأها نيابة عنه الدكتور رفعت عبيد، مرحبا بالحضور الميمون الذي يوحي باستمرار الخير والعطاء، مثمنا جهودهم المبذولة تلبيةً لكل ما يخدم تراثنا التاريخي على الصعيد الادبي والشعري وسائر الفنون الجميلة كما أثنى على الجهود الجمة التي تبذلها الدكتورة بهية أبو حمد بغية الحفاظ على تراثنا الادبي والشعري،

وكان للشاعر عادل خداج كلمة شعرية نالت اعجاب الحاضرين أشاد من خلالها بالجهود الكثيرة لأبو حمد بغية الحفاظ على الشعر والتراث وبارك افتتاح الصالون الثقافي للدكتورة أبو حمد للشعر والادب وقاعة الموسيقى واصفا هذا الحدث المكلل بالشعر والدب والموسيقى بالأمل الجميل والمفقود  في ظروفنا الحالية والقاسية وأشاد قائلا:

في ناس تبني للجهاله بيوت

وفي ناس تبني للثقافه بيت

كما توالى على الكلام كل من  الموسيقار وعازف الشيللو الاستاذ مجدي فؤاد بولس،  اعقبه الفنان الكبير الدكتور مجدي الحسيني، ثم الشاعر فؤاد نعمان خوري الذي أشاد بابيات شعرية جميلة قائلا:

بحيّي “البهيّه”، بقلّها ها الكلمتَينْ

عَ الشعر والإبداع انت الحارسِهْ،

المْؤسسه بتكون اكتر من تنَينْ

وانتي لوحدِك يا “البهيّه” مْؤسسهْ

كما توالى على الكلام أيضا كل من الدكتور أحمد الربيعي، ثم الشاعر جورج منصور الذي أشاد بهذه الابيات:

لا تسألو  بهالبيت شو حبيت

اكتب على بابو شعر منحوت

لا تسألو  بهالبيت ليش غنيت

احلا قصايد شعر احلا بيوت

بغيرة بهية بالدني ما لقيت

من دون اذن ع قلوبنا بتفوت

للشعر للشعار بنيت بيت

ليش غيرا ما بيبني بيوت

تلتها كلمة مسجلة للشاعر الدكتور مروان كساب ، وكلمة الشاعر سايد مخايل، وكلمة للدكتور مصطفى الحلوة مؤكدا  بأنّ الصالون سيُشكّلُ، على مدى سنواتِ حَرَاكه، سجلًّا للفكر العربي في قارة أستراليا، وبذا يكونُ إسهامٌ في رَفْدِ الذاكرة العربية الجَمْعيّة المعاصرة!

وكانت ايضا مساهمة كلمة وقصيدة للشاعر الكبير يحيى السماوي قرأها نيابة عنه الشاعر وديع شامخ توجه بها الى الحضور قائلا:

إنني إذ أهنئ جمعكم المبارك بافتتاح الصالون ، فإنني أهنئ من خلالكم أدباء وفناني ومفكري ومثقفي الضاد في المهجر الأسترالي ، وفي الوقت نفسه أهنّئ بستان الوفاء بشجرته الباسقة : الأديبة المحامية د . بهية أبو حمد لما عرفته فيها ـ وعرفتموه قبلي ـ من الوفاء الجليل للضاد ، مُرخصةً من أجله وقتها وصحتها ومالها ، فأكرمْ بوفائها ، وأنعمْ بسخائها .

ثم كانت كلمة للشاعر طوني رزق، والمساهمة الأخيرة كانت للشاعر القادم من مالبورن ابراهيم موسى.

وبارك المتكلمين النجاح المثمر لأبو حمد مهنئين بإنجازها المميز بافتتاح اول صالون ثقافي في سيدني.

وبدورها رحبت أبو حمد بالحضور  وتحدثت عن صالونها الثقافي والهدف من افتتاحه ليكون منارة للفكر والشعر والثقافة ، ثم قالت أبو حمد في بيان: هذا الصالون هو لكم… وابوابه ستكون مفتوحة امامكم…  وللجميع بدون استثناء .. بغية القيام بنشاطاتكم الأدبية والثقافية… ادعو الجميع للعمل سويا على نشر الثقافة والشعر والادب والحفاظ على تراثنا الثمين.

ثم دعت أبو حمد الشعراء الاجلاء لإزاحة الغطاء عن اللوحة التذكارية للصالون ليتم تدشينه رسميا.

افتتاح قاعة الموسيقى

و دعت ابو حمد  المجديين (الحسيني وبولس) لقص الشريط ايذاناً بافتتاح صالة الموسيقى التي سميت باسمهما تيمناً بما قدما للموسيقى وللعقود الطويلة من العمل بهذا المجال مع كبار الفنانين العرب.

اطلاق ثلاث نوادي دولية

كما واطلق الحسيني وبولس وأبو حمد رسميا  ثلاث نوادي دولية “للسيدة ام كلثوم” و”الموسيقار محمد عبد الوهاب” و”العندليب عبد الحليم حافظ” ، كما وكرمت جمعية انماء الشعر والتراث الفنانين المجدين بشهادتي تقدير لإبداعاتهم المميزة في حقل الموسيقى.

وكان مسك الختام قطع قوالب الحلوى للصالون وقاعة الموسيقى، ودعي الجميع لتناول العشاء احتفاء بالمناسبات الثلاث وهم: افتتاح الصالون،  وقاعة الموسيقى، واطلاق النوادي الدوليين الثلاث.

Load More Related Articles
Load More In أهم الأخبار
Comments are closed.

Check Also

ظاهرة الاحتباس الحراري .. حقيقة أم وهم؟

ظاهرة الاحتباس الحراري – بيئة ظاهرة الاحتباس الحراري: تهديد حقيقي أم مجرد ملاحظة علم…