عين مجلس الشيوخ الأسترالي “مهرين فاروقي” لمقعد شاغر به لتمثل الحزب الذي تنتمي إليه عن منطقة “نيو ساوث ويلز”، لتصبح بذلك أول امرأة مسلمة في المجلس.
مهندسة سابقة
عملت فاروقي على مدى 25 عامًا كمهندسة مدنية، بجانب العديد من الإسهامات الأكاديمية، ومن ثم عملت بعدد من الشركات والمؤسسات التعليمية في أستراليا، وفي عام 2013 انضمت إلى العمل السياسي لتصبح أول مسلمة تدخل البرلمان في “نيو ساوث ويلز”، قبل التحاقها بمجلس الشيوخ.
باكستانية مسلمة
مهرين فاروقي، مسلمة من أصول باكستانية، انتقلت للعيش في أستراليا من باكستان عام 1992، وتميزت في العمل الهندسي والأكاديمي، ولعبت دورًا مهمًا في تطوير مشروعات حيوية للبنية التحتية.
تجار الكراهية
دعا فريزر أنينغ، إلى حل نهائي للهجرة والعودة إلى سياسة أوروبا البيضاء ، لكن فاروقي انتقدته ووصفته بأنه محرض على الكراهية، ويهاجم غير البيض من أجل زرع الانقسام في البلاد من أجل مصالحهم السياسية الضيقة.
تصنيف عنصري
ورغم أنها عضوة سابقة في البرلمان الأوروبي إلا أنها تعرضت للاحتجاز والتوقيف والتصنيف على أساس “عنصري”، في المطار الأمريكي، لمجرد أنها تحمل اسما إسلاميا، ولم تشفع لها جنسيتها الاسترالية في إطلاق سراحها في الحين، ولم يتركوها إلا بعد أن قدمت لهم الدعوة الرسمية التي حضرت بموجبها إلى الولايات المتحدة، للمشاركة في مؤتمر علمي عن المخدرات في ولاية كاليفورنيا.
