سعادة النساء – صحة وحياة
أشارت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الدولية للصحة الجنسية إلى وجود ارتباط واضح بين عدد مرات ممارسة الجنس
ومستوى الرضا والسعادة الجنسية لدى النساء، مشددة على أهمية الانتظام في العلاقات الحميمة كعامل داعم للصحة النفسية والجسدية.
تفاصيل الدراسة وعدد المشاركات
كما شملت الدراسة حوالي 500 امرأة من أعمار وتجارب مختلفة، وركّزت على فهم العلاقة بين وتيرة ممارسة الجنس
ومستويات الرضا في الحياة الحميمة. كما ناقشت عوامل أخرى مثل العمر، وأهمية الجنس لدى المرأة، والتجارب الشخصية السابقة.
نتائج لافتة حول الرضا الجنسي
كما أظهرت النتائج أن 85% من النساء اللاتي مارسن الجنس مرة أسبوعيًا على الأقل عبّرن عن رضا جنسي كبير.
في المقابل، انخفضت النسبة إلى 66% لدى من مارسن الجنس مرة شهريًا، وإلى 17% فقط لدى من مارسن الجنس نادرًا.
رأي الباحثة: الجنس المنتظم مفتاح لتحسين السعادة
كما قالت الدكتورة ألكسندرا جانسن، من جامعة مانشستر، إن العلاقات الحميمة المنتظمة لها تأثير مباشر على السعادة الجنسية لدى النساء.
وأضافت أن زيادة وتيرة الممارسة قد تكون جزءًا مهمًا في العلاج النفسي لتحسين جودة الحياة الزوجية أو العاطفية.
تأثير الجنس على الصحة العامة والمناعة
رغم بعض القيود في عينة الدراسة، فإن النتائج تتماشى مع أبحاث أخرى تؤكد أن العلاقات الجنسية المنتظمة
لا تحسن فقط المزاج، بل تساهم أيضًا في تقوية جهاز المناعة، وتحسين الصحة العامة، وقد تساعد في إطالة العمر.
كما كشفت أبحاث أن النساء الأكبر سنًا اللواتي يحافظن على حياة جنسية نشطة أقل عرضة للإصابة بـأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
الجنس وتأثيره على المظهر والشباب
في دراسة منفصلة أجراها الباحث ديفيد ويكس، وُجد أن ممارسة الجنس مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا
قد تساهم في الحفاظ على مظهر أكثر شبابًا، بفضل إفراز الجسم لمواد تحسن المزاج وتقلل التوتر وتزيد مرونة الجلد.
خلاصة: العلاقة الحميمة ليست ترفًا بل ضرورة صحية
تؤكد هذه الدراسات أن العلاقة الحميمة المنتظمة ليست فقط مصدرًا للمتعة، بل تشكّل عنصرًا أساسيًا في الصحة النفسية والبدنية للمرأة.
وهي ضرورية في مختلف مراحل العمر لدعم جودة الحياة بشكل عام.
