ما بين 165 و180 بعد الميلاد، عاشت الإمبراطورية الرومانية في عهد كل من لوسيوس فيروس (Lucius Verus) وماركوس أوريليوس (Marcus Aurelius) على وقع إحدى أسوأ موجات الأوبئة بتاريخ البشرية، حيث حلّ المرض، الذي اختلف العديد من المؤرخين حول نوعه، بروما قادماً من الشرق، ليتسبب خلال سنوات بوفاة الملايين من سكان الإمبراطورية، التي هيمنت حينها على مناطق واسعة بشمال إفريقيا والغال …