بدأت الشرطة تحقيقا في حادثة حرجة بعد جريمة عنف ارتكبها رجل عبر عدة ضواحي في جنوب سيدني والتي انتهت عندما قتل نفسه أمام الشرطة.
وتقول الشرطة إن موجة الحوادث بدأت حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر عندما حاول الضباط إيقاف سيارة دفع رباعي على طريق “هيوم هاي وي” السريع في “باس هيل” ، لأنه لم يكن يعرض لوحة الأرقام على السيارة.
صدمت سيارة الدفع الرباعي سيارة الشرطة واتجهت نحو “تشالورا” المجاورة ، حيث قام السائق البالغ من العمر 24 عاماً بإلقاء السيارة وسرقة شاحنة من سوبر ماركت، واتجه جنوبا نحو طريق “كينك جورج” ، وضرب عدة سيارات على طول الطريق ، قبل أن يتورط في حادث تحطم عدة سيارات في شارع “ويست بوتاني” في روكدايل.
كان هناك الكثير من المتفرجين الذين ذهلوا من تصرفاته وفي هذه الأثناء طعن الشاب حسان رزق في بطنه عندما حاول منعه من سرقة سيارة أخرى.
سمع الضحية يصرخ “استدعيت سيارة اسعاف” كما صاح المارة وهم في حالة صدمة.
وقالت الشرطة ان الضحية في العشرينات من عمره نقل الى مستشفى سان جورج حيث يخضع لجراحة.
وتمكن المجرم من اجبار سائق تكسي عن التخلي عن سيارته التي قادها إلى طريق “فورست رود” في أرنكليف القريبة.
حوالي الساعة 3:30 مساء خرج من سيارة الأجرة وواجهته الشرطة.
ثم قتل نفسه أمامهم.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إن الجاني الذي يبلغ من العمر 24 عاماً من غريناكر ، يُعتقد أنه يعاني من مشاكل في الصحة العقلية لكنه لم يكن لديه تاريخ إجرامي واسع النطاق.
وقال مراقب الشرطة في نيو ساوث ويلز مايكل فيتزجيرالد إنه لا يعتقد أن الرجل كان يحاول إلحاق الضرر عمداً بالناس ، نظراً لحجم الجريمة.
وقال “من الواضح انه … اضر بالناس لكن كان يستطيع ان يضر كثيرا اذا كان يرغب في ذلك”.
“كان رجلاً يحاول القيام بكل ما في وسعه لتجنب الاعتقال”.
وقال المشرف فيتزجيرالد إن المجزرة بأكملها كانت “مروعة” بالنسبة لأفراد المجتمع.
وقال: “إن أفعال الجاني – ولا سيما الأفعال التي قام بها بطعن الأبرياء – هي أفعال شخص نعتقد أنه يعاني من مشاكل صحية عقلية”.
وأشاد فيتزجيرالد بالمتفرجين الذين قدموا الإسعافات الأولية للرجل الذي طعن في روكديل وقال إنهم سيحصلون على إشادة رسمية من الشرطة.
سيقوم فريق الحوادث الحرجة بالتحقيق في ملابسات الحادث وسيتم مراجعة التحقيق بشكل مستقل.
