
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن “أمريكا عادت إلى الطاولة”، عقب قمة مجموعة السبع التي انعقدت في بريطانيا.
وفي مؤتمر صحفي، قال بايدن إن القمة كانت “تعاونية بشكل غير عادي”.
واتفق قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى على اتخاذ إجراءات لمعالجة سجل حقوق الإنسان في الصين وتغير المناخ، بعد ثلاثة أيام من المحادثات.
وقال بايدن إن المنظمة في “صراع مع الأنظمة الاستبدادية”، ورحب بنهجها تجاه الصين وروسيا.
كما سعى إلى النأي بنفسه عن سلفه دونالد ترامب الذي قال إنه يعتقد أن تغير المناخ “ليس مشكلة”.
تبنى قادة مجموعة السبع الذين يسعون لمنافسة الصين خطة لدعم البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط في بناء بنية تحتية أفضل.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه يريد أن تكون خطة Build Back Better World B3W المدعومة من الولايات المتحدة بديلاً عالي الجودة لبرنامج صيني مشابه.
وساعدت مبادرة الحزام والطريق الصينية في تمويل القطارات والطرق والموانئ في العديد من البلدان.
لكنها تعرضت لانتقادات لأنها تثقل كاهل بعض الدول بالديون.
وفي بيان في قمتهم المقامة في كورنوال في انجلترا، قال زعماء مجموعة السبع إنهم سيقدمون شراكة “قائمة على القيم وعالية المستوى وشفافة”.