تزينت سماء المدن الأسترالية ودول عدة في العالم، بالألعاب النارية المبهرة مع دخول العام الجديد 2022 رغم حالة الحذر من تفشي المتحور أوميكرون من فيروس كورونا.
أبهرت الألعاب النارية اتي انطلقت منتصف الليل فوق جسر Bolte Bridge الجماهير التي تجمعت لتشاهد الألعاب النارية الملفتة وهي تنطلق في السماء بألوانها الزاهية معلنة نهاية عام 2021 وبدء عام 2022 وسط هتافات وتصفيق الجميع.
وعبّر رئيس الوزراء سكوت موريسون عن تفاؤله بعام 2022 لأستراليا.
ففي رسالته بمناسبة العام الجديد، أشار رئيس الوزراء سكوت موريسون إلى الروح المتفائلة للأستراليين، وقال:” رغم حدوث الوباء والفيضانات والحرائق والجفاف في بعض المناطق والأعاصير وعمليات الإغلاق وحتى تفشي الفئران، إلا أن أستراليا أصبحت أقوى وأكثر أماناً مما كانت عليه قبل عام”.
وأضاف موريسون:” أستراليا واحدة من أقل معدلات الوفيات وأعلى معدلات التلقيح بكوفيد-19 من أي مكان في العالم”.
فيما حملت رسالة زعيم المعارضة أنتوني ألبانيزي روحاً إيجابية أيضًا معترفاً أن عام 2021 كان “صعبًا جداً” على الأشخاص الذين خضعوا للعزل لفترات طويلة”، فقال: “دعونا نأمل أن يقدم لنا عام 2022 الصحة والسعادة والأوقات المُيسرة. أتمنى لكم عاماً جديداً سعيداً”.
وأتت رسائل القادة السياسيين الأستراليين في اليوم الأخير من عام 2021 حيث سجلت البلاد حوالي 33000 حالة إصابة جديدة بـكوفيد-19 خلال 24 ساعة.
ففي حين أن أعداد الجماهير كانت أقل بكثير من مليون شخص عن السنوات السابقة، لكن العروض لم تقل، حيث تم إطلاق ستة أطنان من الألعاب النارية.
أما في ملبورن، فتدفق العديد من المواطنين رغم حالة الحذر التفشي الوباء والحرارة الشديدة طوال اليوم، لكن عشرات الآلاف من الناس توجهوا للاحتفال برأس السنة الجديدة.
بينما في أديلايد، فتم تقليص خطط الاحتفال هذا العام بسبب كوفيد-19، فيما وصلت درجات الحرارة في أجزاء من المدينة إلى 40 درجة مئوية بعد ظهر أمس.
وكان من الواضح أن الارتفاع الصاروخي لحالات الإصابة بكوفيد-19 قد أثر على أعداد الجماهير التي حضور الناس للاحتفال بالعام الجديد.
عالميا، احتفلت بعض البلاد بدخول العام الجديد، حيث كانت نيوزلندا أول دولة في العالم تدخل عام 2022 الجديد باحتفالات محدودة.
وكانت أستراليا ثاني دولة تحتفل بالعام الجديد، حيث أقامت سيدني عرضًا مبهرًا للألعاب النارية. وتم تزيين جسر سيدني الشهير بإضاءات الليزر ممزوجة بعشرات الآلاف من أسهم الألعاب النارية لتبهر أنظار العالم.
بعدها، استقبلت العام الجديد كل من اليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، ثم الصين وتايلاند، حيث تم الاحتفال بإطلاق الألعاب النارية.
في الإمارات العربية المتحدة، أضيئت 7 عروض للألعاب النارية في سماء العاصمة الإماراتية أبو ظبي، عند منتصف ليلة رأس السنة.
أما مدينة دبي، التي تعتبر من أبرز المدن التي يترقّب العالم مشاهدة احتفالاتها بالعام الجديد، فقد سجلت سهرة “إيف أوف وندر”، عند برج خليفة، التي وفرت تجارب احتفالية مذهلة، احتفالا باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وستكون جزيرة بيكر، وهي جزيرة مرجانية جنوب هاواي، آخر المناطق في العالم، التي ستودع عام 2021.
ويأتي رأس السنة الميلادية الجديدة بالتزامن مع مخاوف دول العالم من انتشار أوسع لمتحور أوميكرون، ونصائح الخبراء بتفادي الاحتفال وسط التجمعات الكبيرة.
ومع تسجيل العديد من البلدان أعلى معدل إصابات على الإطلاق، ألغت السلطات في الكثير من الأنحاء احتفالات العام الجديد.