يراقب رئيس الوزراء سكوت موريسون ظهور أي أعراض عليه بعد تواجد شخص مصاب بكوفيد-19 لمؤتمره الصحفي بحضور كبير المسؤولين الطبيين.
بعد تواجد حالة مشتبه بإصابتها بكوفيد-19 أثناء عقد رئيس الوزراء سكوت موريسون وكبير من المسؤولين الطبيين بول كيلي مؤتمرًا صحفيًا يوم الأربعاء 29 كانون الأول/ديسمبر للإعلان عن اجتماع المجلس الوزاري الوطني المفاجئ، يخضع رئيس الوزراء للرقابة من ظهور أي أعراض عليه بعد تواجد حالة إصابة معدية محتملة أثناء عقده لمؤتمره الصحفي في منزل Kirribilli في سيدني.
وكان المؤتمر الصحفي قد عُقد في الهواء الطلق وكان الصحافيون يرتدون الكمامات.
ووفقًا لإرشادات الصحة في نيو ساوث ويلز، فلن يخضع موريسون إلى عزل أو إجراء فحص تفاعل البوليميراز المتسلسل، لكن متحدث باسم رئيس الوزراء قال: “إن سكان وموظفي منزلKirribilliيتخذون الاحتياطات ويتبعون إرشادات السلطات الصحية في ولاية نيو ساوث ويلز.
وأضاف المتحدث: “وفقًا لإرشادات الصحة في نيو ساوث ويلز، فلم يُطلب من رئيس الوزراء عزل أو إجراء فحوصات، فيما تتم مراقبة الأعراض”.
وتم إدخال تغييرات على متطلبات العزل والفحص في اجتماع المجلس الوزاري الوطني يوم الخميس الماضي مع ارتفاع الحالات في جميع أنحاء البلاد.
وبعد أقل من أسبوع، من المتوقع أن تحطم أرقام الحالات اليومية لـ كوفيد-19الأرقام القياسية مرة أخرى في جميع أنحاء أستراليا بعد أن بدأ العام الجديد بأرقام عالية عدد من الولايات.
وتسبب متحور أوميكرون بتعطيل الحياة اليومية لمعظم الأستراليين خلال العطلات المدرسية الصيفية.
