
صدر بيان صحافي باسم البروفسور منجد المدرس يقول فيه إنه يدرس إمكانية مقاضاة القناة تسعة بعدما بثت برنامجا مساء اول من أمس الأحد عرض قضايا بعض المرضى غير الراضين عن عمليات أجراها لهم. ويقول البروفسور منجد المدرس إن القصص التي بثتها القناة التاسعة ومن ثم صحيفتا سيدني مورننغ هيرالد والأيج خاطئة وتشهر بحقه، ولا تمثل التزامه براعيته بمرضاه ونتائج عملياته.
البروفسور منجد المدرس هو أستاذ مساعد في جراحة العظام ، ومؤلف وناشط في مجال حقوق الإنسان. وقام بعمل رائد في مجال الأطراف الصناعية وخاصة على أجهزة التيتانيوم.
ليلة الأحد الماضي، بثت القناة التاسعة الأسترالية برنامجا عرض قضايا لبعض مرضى الدكتور منجد المدرس من الذين عبروا عن عدم الرضا عن نتائج عمليات أجراها
بيان صادر عن البروفسور منجد المدرس يعتبر محتوى البرنامج مسيئا
وفي بيان صادر عن البروفسور منجد المدرس قال إن “تلك الادعاءات غير صحيحة وإن عمليات زراعة أطراف اصطناعية بتقنية قام بتطويرها منذ عام 2009 قد غيرت حياة مئات المرضى”.
وأضاف البيان بأن القناة التاسعة “تجاهلت معلومات هامة. على سبيل المثال، أن كل المرضى يتم تحذيرهم من المضاعفات المحتملة ويتم تزويدهم بالمعلومات ذات الصلة التي يحتاجونها لاتخاذ خيارات مستنيرة”.
ويلفت البيان إلى أن التحذيرات تشير إلى أنه وفي حالات نادرة حيث لا تتماشى نظافة المريض والعناية بالجروح مع بروتوكول ما بعد الجراحة، يمكن أن يلتهب الجرح ويحدث مضاعفات أخرى.
وقال إنه “دائما موجود لتقديم النصح حول العلاج. وقول خلاف ذلك أمر غريب وكاذب ومؤذ”.