أعلنت الحكومة الأسترالية اليوم الخميس أنها ستشتري نظامين متقدمين للصواريخ، لردع التهديدات الإقليمية المحتملة لأمنها.
ووفقا لـ سي إن إن، كان شراء الأنظمة الصاروخية التي تشمل الصاروخ البحري (إن إس إم) ونظام صواريخ المدفعية عالية الحركة (هيمارس)، قيد الإعداد منذ الربيع الماضي، عندما قال وزير الدفاع آنذاك، بيتر داتون، إن الحرب في أوكرانيا والتهديدات التي تلوح في الأفق من الصين، أظهرا حاجة أستراليا إلى تحديث أنظمة أسلحتها الدفاعية.
وكرر نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع ريتشارد مارليس هذه النقطة في بيان اليوم الخميس بشأن الصفقتين اللتين حددتا السعر الإجمالي بـ 684 مليون دولار (مليار دولار أسترالي).
قال مارليس: “الحكومة تتخذ نهجًا استباقيًا للحفاظ على أستراليا آمنة – وصواريخ الضربة البحرية وقاذفات هيمارس ستمنح قواتنا الدفاعية القدرة على ردع الصراع وحماية مصالحنا”.
قال بات كونروي، وزير الصناعة الدفاعية: “إن مستوى التكنولوجيا المتضمن في عمليات الاستحواذ هذه يأخذ قواتنا إلى طليعة المعدات العسكرية الحديثة”.
ويُنظر إلى قاذفات هيمارس على أنها أحدثت فرقا كبيرا لأوكرانيا منذ أن بدأت الولايات المتحدة في توريدها إلى كييف الصيف الماضي في صراعها مع روسيا.
وقد وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيعها إلى أستراليا في مايو/ آيار الماضي، حيث وضعت سعرها على حزمة تضمنت أيضًا معدات ذات صلة بمبلغ 385 مليون دولار.
وقال بيان يوم الخميس إن صواريخ Naval Strike ستبدأ في استبدال صواريخ Harpoon على السفن الحربية الأسترالية في عام 2024، بينما ستكون HIMARSفي الترسانة الأسترالية بحلول 2026-27.
