عزيزي المقيم،
نحن نغرق في الهدر!
وما لم تبدأ الحكومات على جميع المستويات ، وقادة الصناعة والمصنعون في معالجة هذه المشكلة بجدية ، فسوف نغوص تحت موجة النفايات.
هذه ليست مبالغة ، إنها حقيقة مع أكثر من نصف النفايات المنزلية والتجارية في سيدني تذهب إلى مكب النفايات.
تتزايد نفايات سيدني بمعدل 400 ألف طن سنويًا. وبحلول عام 2040 ، سينتج السكان حوالي 3.2 مليون طن سنويًا.
ما لم نتخذ إجراءات عاجلة في العقد المقبل ، فلن يكون لنفايات القمامة مكان توضع فيه.
المجالات الأكثر إثارة للقلق هي إدارة النفايات ونقص البنية التحتية لمعالجة نفايات المدينة، المزيد والمزيد من النفايات ، ومواقع طمر النفايات التي تصل إلى سعتها ، وزيادة في مقدار النفايات والموارد القيمة التي يمكن إعادة تدويرها ، يتم وضعها في مكب النفايات.
المجلس ملتزم بمواصلة معالجة هذه المسألة، نحن نعمل مع المجالس الأخرى لتقليل النفايات وتحسين النتائج البيئية حيث يجب معالجة النفايات والتأثير على السياسات وإيجاد حلول للمخلفات المتبقية.
سأحث حكومة نيو ساوث ويلز على استثمار الإيرادات التي تجمعها من ضريبة النفايات في بناء البنية التحتية للنفايات وتثقيف المجتمعات حول طرق تقليل النفايات.
تحتاج الحكومة الفيدرالية أيضًا إلى لعب دورها من خلال حظر المواد التي لا يمكن إعادة تدويرها أو اصلاحها في أستراليا.
لا يوجد وقت نضيعه وعلينا جميعًا أن نفعل ما في وسعنا لمعالجة هذه المشكلة قبل أن نغرق.
تفضلوا بقبول فائق الاحترام،
