Home آخر الأخبار الوزير بيل شورتن يعتزل العمل السياسي

الوزير بيل شورتن يعتزل العمل السياسي

1
بيل شورتن
بيل شورتن – استراليا
أعلن بيل شورتن، وزير الخدمات الحكومية ونظام التأمين الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة (NDIS) في أستراليا،
عن قراره بالاعتزال من الحياة السياسية بحلول أوائل العام المقبل.

شورتن، الذي شغل مقعد ماريمبرنونغ في غرب

منذ عام 2007، كشف عن هذا القرار خلال مؤتمر صحفي

مع رئيس الوزراء في كانبيرا، معبراً عن امتنانه لمسيرته الطويلة التي شابتها لحظات استثنائية وتحديات كبرى.

تصريحات اخيرة

قاد شورتن حزب العمال لمدة ست سنوات، استقال من منصبه بعد خسارة الانتخابات في عام 2019 أمام زعيم الليبراليين آنذاك،
سكوت موريسون. في تصريحاته الأخيرة، أكد أنه لن يسعى للترشح لولاية سابعة في البرلمان،
مشيراً إلى أنه رغم التحديات والصعوبات التي واجهها.
شورتن، الذي يُعرف بأنه مهندس نظام التأمين الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة، لعب دوراً محورياً في تطوير هذا النظام
تحت حكومة جيلارد، وعاد إلى هذا المنصب في الدورة الحالية للحكومة. في حديثه للصحفيين، صرح قائلاً:

مساعدة ضحايا الروبوديت

“لا أشعر بالقلق بشأن ما لم يحدث، أعتقد أنني محظوظ جداً.
لقد أتيحت لي الفرصة للمساهمة في إنشاء وتطوير نظام التأمين الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة،
وقيادة حزب العمال، ومساعدة ضحايا الروبوديت.”
رئيس الوزراء الأسترالي، أنطوني ألبانيزي، أشاد بشورتن على عمله المتميز في تحقيق “أفضل النتائج للأشخاص ذوي الإعاقة”،
مؤكداً أنه سيبقى في الحكومة حتى شباط / فبراير المقبل.
قبل دخوله إلى عالم السياسة، كان شورتن شخصية بارزة في النقابات العمالية،
حيث شغل منصب أمين سر النقابة العمالية الأسترالية في ولاية فيكتوريا ثم أمين سر النقابة الوطني.
في تصريحاته، قال شورتن: “منذ أكثر من 30 عاماً، عندما انضممت إلى نقابة العمال الأسترالية،
كنت مدفوعاً بالإيمان بأن كل شخص، بغض النظر عن الظروف، يستحق فرصة متساوية.”

منصب زعيم المعارضة

برز شورتن كمرشح لحزب ALP بعد أن اكتسب شهرة في عام 2006،

حيث دعا لدعم عائلات عمال المناجم بعد حادثة منجم بيكونسفيلد في تسمانيا. شغل أدواراً وزارية

في حكومات كيفين رود وجوليا غيلارد، قبل أن يفوز بمنصب زعيم المعارضة.

خلال مسيرته السياسية، شغل مجموعة متنوعة من المناصب الوزارية، بما في ذلك إدارة إعادة بناء الحرائق،
والعلاقات الصناعية، والتقاعد، وأخيراً منصب وزير نظام التأمين الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأعرب عن فخره بخدمة هذه المناصب، قائلاً: “لقد كانت لدي الامتيازات الكبيرة في خدمة المناصب التي أعتز بها. خدمة حزبي
والحركة التي كانت جزءاً لا يتجزأ من حياتي.”
وفي خطوة جديدة، أعلن شورتن عن توليه منصب نائب رئيس جامعة كانبيرا في فبراير المقبل، عندما يبدأ العام الأكاديمي.

وعلق شورتن قائلاً: التعليم هو الوسيلة الحديثة لنقل شخص من وضع disadvantage إلى advantage بطريقة لا يمكن لأي وسيلة أخرى أن تحققها.

يُعد اعتزال بيلي شورتن من السياسة نهاية فصل مهم في حياة أحد أبرز القادة السياسيين في أستراليا، تاركاً وراءه إرثاً مليئاً بالإنجازات والتحديات التي شكلت جزءً من رحلته الطويلة في خدمة الوطن.
Load More Related Articles
Load More In آخر الأخبار
Comments are closed.

Check Also

النائب اللبناني إيهاب مطر: نفكر اليوم على مستوى البلد لا الأحزاب

النائب اللبناني إيهاب مطر – استراليا استهل النائب في البرلمان اللبناني إيهاب مطر مدا…