في خطوة تهدف إلى تخفيف أزمة الإسكان، أعلنت حكومة فيكتوريا عن تخفيض مؤقت لضريبة الدمغة.
هذا القرار يطال جميع الوحدات والمنازل والشقق التي يتم شراؤها على الخريطة.
تفاصيل السياسة الجديدة
تستمر هذه السياسة الجديدة لمدة 12 شهرًا، حيث تأمل حكومة آلان في توفير عشرات الآلاف من الدولارات للمشترين المحتملين. يُعتبر هذا الإجراء جزءًا من استراتيجية شاملة لجذب المزيد من المطورين إلى السوق العقاري.
الهدف من التخفيض
وفي تصريحها، أكدت رئيسة حكومة فيكتوريا، جاسينتا آلان، على أهمية هذه الخطوة.
كما قالت: “ملبورن هي أكبر مدينة في أستراليا، وعلينا أن نوفر المزيد من الفرص.
يجب أن نساعد أولئك الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، لكي يتمكنوا من شراء منازلهم، كما حصلت عليه أجيال سابقة”.
تأثير السياسة على المشترين
من المتوقع أن يسهم هذا التخفيض في تمكين الكثير من الشباب من دخول سوق العقارات.
حيث يُعتبر هذا الأمر ضرورياً في ظل الارتفاع المستمر في أسعار المساكن،
مما يجعل من الصعب على الشباب تحقيق حلمهم في امتلاك منزل.
آراء المواطنين والمطورين
كما تلقى القرار ترحيباً من قبل العديد من المواطنين، الذين يأملون أن يسهم في تحسين فرصهم في شراء المنازل.
بالإضافة إلى ذلك، يتوقع المطورون أن يشجع هذا التخفيض على بناء المزيد من الوحدات السكنية، مما يعزز العرض في السوق.
بشكل عام، تعتبر هذه الخطوة إيجابية في مسعى حكومة فيكتوريا لحل أزمة الإسكان.
كما تأمل الحكومة أن يؤدي التخفيض في ضريبة الدمغة إلى نتائج ملموسة، توفر فرصًا حقيقية للمشترين الشباب.
