
أستراليا تدعم قرار الأونروا – استراليا
دعم دولي لقرار وقف إطلاق النار
دعت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ مجددًا إلى وقف إطلاق النار في غزة، بعد دعم أستراليا لقرار الأمم المتحدة. هذا القرار يطالب بإنهاء “فوري وغير مشروط ودائم” للقتال في الأراضي الفلسطينية. صوتت أكثر من 150 دولة لصالح هذا القرار، بما في ذلك حلفاء إسرائيل الغربيين مثل المملكة المتحدة وكندا واليابان.
موقف أستراليا من الوضع في غزة
في تغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت وونغ أن الإجماع الدولي كان واضحًا، حيث أيدت 158 دولة قرار وقف إطلاق النار. وأضافت أن هذا يشمل أستراليا، التي تسعى لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن إلى ديارهم. كما نص القرار على “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن” الذين احتجزتهم حماس منذ هجومها الإرهابي في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
إسرائيل تتجاهل دعوات وقف إطلاق النار
ورغم تصويت الأمم المتحدة، لم تدن إسرائيل تصرفات حماس، بل استمرت في عملياتها العسكرية في غزة. الهجوم الإسرائيلي جاء بعد أن قتلت حماس أكثر من 1200 شخص في هجومها الوحشي في أكتوبر، وأسفر عن مئات الجرحى والرهائن. هذا التصعيد دفع الحكومة الأسترالية إلى دعوة إسرائيل للامتثال للقواعد الدولية أثناء دفاعها عن نفسها.
رد فعل إسرائيل على دعوات وقف إطلاق النار
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حزب العمل الأسترالي باتخاذ “موقف معاد لإسرائيل”. وقال إنه من “المستحيل الانفصال” عن الهجوم على الكنيس اليهودي في ملبورن. من جانبه، أكد رئيس الحكومة الأسترالية أن بلاده تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكن ذلك يجب أن يتماشى مع القوانين الدولية.
تصويت الأمم المتحدة يدعو إلى التراجع عن حظر الأونروا
صوتت الأمم المتحدة أيضًا على قرار يدعو إلى التراجع عن قرار إسرائيل بحظر وكالة الأونروا التي تقدم مساعدات للفلسطينيين. أيدت 159 دولة هذا القرار، بينما عارضته الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، أكدت أستراليا دعمها للأونروا، معتبرة أن عرقلة عملها سيزيد من الأزمة الإنسانية في غزة.
مخاوف من تأثير القرارات على معاداة السامية
أثار التصويت في الأمم المتحدة قلقًا لدى بعض المسؤولين الأستراليين مثل عضو مجلس الشيوخ جيمس باترسون. حذر من أن دعم هذه القرارات قد يشجع معاداة السامية في أستراليا، حيث يتم الخلط بين معارضة إسرائيل ومعاداة اليهود. وشهدت أستراليا مؤخرًا مظاهرات معادية لإسرائيل في سيدني، حيث تم إحراق سيارات وكتابة شعارات معادية على الجدران.