
الأمن العام السوري – الشرق الأوسط
في إطار الاستعدادات للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية، أعلنت إدارة الأمن العام السوري عن اتخاذ إجراءات مشددة لتأمين مناطق الاحتفال في المدن السورية. جاء هذا الإعلان في أعقاب حوادث كانت تستهدف الرموز الدينية المسيحية، مما أثار استياءً واسعًا في الأوساط المحلية.
نشر عناصر أمنية في المناطق الحيوية
قامت الإدارة بنشر عدد كبير من عناصر الأمن العام في مناطق الاحتفال، مع تعزيز التدابير الأمنية لضمان سلامة المواطنين وحماية الأماكن العامة. ويأتي هذا التحرك بعد الاعتداءات الأخيرة التي تضمنت إحراق شجرة عيد الميلاد في محافظة حماة، مما دفع السلطات إلى اتخاذ خطوات إضافية لتعزيز الأمن.
تفاصيل الاعتداءات على الرموز المسيحية
كما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن مجهولين أقدموا على إحراق شجرة عيد الميلاد في ريف حماة.
بالتالي أفادت مصادر محلية أنه تم منع المواطنين من الاقتراب من موقع الشجرة، مما كان ذلك سبباً للقلق بين الأهالي.
بالإضافة إلى ذلك، أظهر مقطع فيديو مسؤولا في إدارة العمليات العسكرية إلى جانب رجال دين من الطائفة المسيحية،
حيث أكد للأهالي أن مرتكبي هذه الأعمال ليسوا سوريين، مشددًا على أنهم سيواجهون عقوبات صارمة.
تطمينات للأهالي
كما أكد المسؤول في الفيديو أن الشجرة التي تم إحراقها سيتم ترميمها بشكل كامل خلال ساعات.
وأضاف: “نحن نظام مؤسسة، وإن شاء الله المتهمون سيعاقبون”،
مما يعكس التزام السلطات بمعالجة الحادثة وإعادة الأمان للمنطقة.
تعزيز الوحدة الوطنية
تأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الحكومة لتعزيز الوحدة الوطنية..
وكذلك الحفاظ على النسيج الاجتماعي السوري، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد.