Home Uncategorized الأموال العامة تدعم الرفاهية في المدارس الخاصة

الأموال العامة تدعم الرفاهية في المدارس الخاصة

0
الأموال العامة تدعم الرفاهية

الأموال العامة تدعم الرفاهية – استراليا

مع بدء العام الدراسي الجديد في أستراليا، يسلط تقرير من معهد أستراليا الضوء على التباين المتزايد في التمويل بين المدارس العامة والخاصة، كاشفًا أن دافعي الضرائب يساعدون في تمويل المرافق الفاخرة في المدارس الخاصة والرواتب العالية لقياداتها.

في تقديم إلى تحقيق في نيو ساوث ويلز حول أرباح المدارس الخاصة، كشف المعهد أن التبرعات القابلة للخصم الضريبي لصناديق بناء المدارس الخاصة تكلف الحكومة الأسترالية ملايين الدولارات سنويًا من العائدات الضائعة. غالبًا ما تُوجه هذه الأموال نحو مشاريع فاخرة تفيد فقط المجتمعات المدرسية الثرية. ومن الأمثلة على ذلك:

مدرسة كرانبروك في سيدني، التي أنفقت 125 مليون دولار على مبنى من خمسة طوابق من الحجر الرملي يحتوي على مسبح أولمبي ومسرح بسعة 267 مقعدًا.

كلية سكوتس، التي أنفقت 29 مليون دولار لتجديد مكتبتها وتحويلها إلى قلعة على الطراز الاسكتلندي.

مدرسة الملك، التي خصصت 15 مليون دولار لشراء أراضٍ بالقرب من حديقة لين كوف الوطنية لإقامة معسكرات للطلاب والموظفين.

كما يكشف التقرير عن التباين الكبير في الرواتب بين مديري المدارس العامة والخاصة. في حين يتراوح راتب مديري المدارس العامة في نيو ساوث ويلز بين 140,000 و 216,000 دولار، فإن مديري المدارس الخاصة الكبرى في سيدني يمكن أن يتقاضوا متوسط راتب سنوي قدره 687,000 دولار.

التوصيات الرئيسية:

زيادة الشفافية: يجب أن تكون المدارس الخاصة ملزمة بتقديم تقارير مالية شاملة إلى البرلمان المحلي، تتضمن تفاصيل الدخل والمصروفات المفصلة، بما في ذلك الرواتب الخاصة بكبار الموظفين.

إلغاء خصم الضرائب لصناديق بناء المدارس الخاصة

أوصت لجنة الإنتاجية بإلغاء الخصومات الضريبية لصناديق بناء المدارس الخاصة، وهو إجراء قد يخفف العبء المالي على دافعي الضرائب.

الوصول إلى المرافق للمجتمع

يجب أن تتاح مرافق المدارس الخاصة الممولة من التبرعات القابلة للخصم الضريبي للمجموعات المجتمعية بعد ساعات الدراسة.

الشفافية في الرواتب للموظفين التنفيذيين

يجب أن يكون تمويل المدارس الخاصة مشروطًا بالكشف الكامل عن رواتب الموظفين التنفيذيين.

أظهرت استطلاعات الرأي التي أجراها معهد أستراليا دعمًا قويًا لهذه الإصلاحات. حيث وافق أربعة من كل خمسة أستراليين على أن المرافق المدرسية الخاصة الممولة من دافعي الضرائب يجب أن تكون متاحة للمجموعات المجتمعية المحلية عند عدم استخدامها من قبل المدرسة. بالإضافة إلى ذلك، يدعم الأستراليون الخصومات الضريبية للمرافق التعليمية التي تخدم الطلاب بشكل مباشر مثل الفصول الدراسية (74%)، والمختبرات العلمية (73%)، والمكتبات (76%).

علق مورغان هارينغتون، مدير الأبحاث في معهد أستراليا، قائلاً:

“إن التفاوت المتزايد في أستراليا ينعكس في الفجوة بين المدارس العامة والخاصة. في حين قد يختار الآباء المدارس الخاصة، فإنه من المقلق أن يتحمل دافعو الضرائب جزءًا من تكلفة المرافق الفاخرة. التفاوت واضح – فمديرو المدارس الخاصة يتقاضون رواتب باهظة بينما لا يزال معلمو المدارس العامة يعملون في فصول قديمة وموارد محدودة.”

وشدد هارينغتون على ضرورة اتباع نصيحة لجنة الإنتاجية لضمان تخصيص التمويل بشكل أفضل، مؤكدًا أن إلغاء الخصومات الضريبية للمرافق المدرسية الخاصة قد يفرج عن الموارد للمدارس العامة التي هي في أمس الحاجة إليها.

تزايد التفاوت في التمويل بين المدارس العامة والخاصة في أستراليا

مع بداية العام الدراسي الجديد في أستراليا، أظهر تقرير من معهد أستراليا التباين المتزايد في التمويل بين المدارس العامة والخاصة. وكشف التقرير أن دافعي الضرائب يساهمون في تمويل المرافق الفاخرة في المدارس الخاصة، بالإضافة إلى الرواتب العالية لقياداتها.

التبرعات القابلة للخصم الضريبي تكلف الحكومة ملايين الدولارات

في تقديمه لتحقيق حول أرباح المدارس الخاصة في نيو ساوث ويلز، كشف التقرير أن التبرعات القابلة للخصم الضريبي لصناديق بناء المدارس الخاصة تكلف الحكومة الأسترالية ملايين الدولارات سنويًا. غالبًا ما تُوجه هذه الأموال إلى مشاريع فاخرة تستفيد منها فقط المجتمعات المدرسية الثرية.

أمثلة على الإنفاق الفاخر في المدارس الخاصة

أشار التقرير إلى بعض الأمثلة البارزة على الإنفاق الفاخر في المدارس الخاصة. مثلًا، مدرسة كرانبروك في سيدني أنفقت 125 مليون دولار على بناء مبنى من خمسة طوابق يتضمن مسبحًا أولمبيًا ومسرحًا. بينما أنفقت كلية سكوتس 29 مليون دولار لتجديد مكتبتها وتحويلها إلى قلعة على الطراز الاسكتلندي.

التباين في الرواتب بين مديري المدارس العامة والخاصة

التقرير أظهر أيضًا الفارق الكبير في الرواتب بين مديري المدارس العامة والخاصة. في حين يتراوح راتب مديري المدارس العامة في نيو ساوث ويلز بين 140,000 و 216,000 دولار، فإن مديري المدارس الخاصة الكبرى في سيدني يتقاضون متوسط راتب سنوي قدره 687,000 دولار.

التوصيات الرئيسية للإصلاحات في النظام التعليمي

أوصى المعهد بعدة إصلاحات لمواجهة هذه الفوارق. من أهم هذه التوصيات:

  1. زيادة الشفافية المالية: يجب إلزام المدارس الخاصة بتقديم تقارير مالية شاملة، بما في ذلك تفاصيل الرواتب للمسؤولين التنفيذيين.
  2. إلغاء الخصومات الضريبية: أوصت لجنة الإنتاجية بإلغاء الخصومات الضريبية لصناديق بناء المدارس الخاصة، مما يخفف العبء على دافعي الضرائب.
  3. فتح المرافق للمجتمع: يجب أن تكون مرافق المدارس الخاصة متاحة للمجموعات المجتمعية بعد ساعات الدراسة.

دعم واسع للإصلاحات من قبل الأستراليين

أظهر استطلاع للرأي أجرته معهد أستراليا دعمًا قويًا للإصلاحات المقترحة. وافق أربعة من كل خمسة أستراليين على أن المرافق المدرسية الممولة من دافعي الضرائب يجب أن تكون متاحة للمجتمعات المحلية عند عدم استخدامها من قبل المدارس.

رأي معهد أستراليا في التفاوت

علق مورغان هارينغتون، مدير الأبحاث في معهد أستراليا، قائلاً: “التفاوت المتزايد في أستراليا ينعكس في الفجوة بين المدارس العامة والخاصة”. وأضاف أن من المقلق أن يتحمل دافعو الضرائب جزءًا من تكلفة المرافق الفاخرة في المدارس الخاصة.

وشدد هارينغتون على ضرورة تبني نصائح لجنة الإنتاجية لضمان تخصيص التمويل بشكل أفضل.

 

Load More Related Articles
Load More In Uncategorized
Comments are closed.

Check Also

إصابات بين رجال الإطفاء إثر حريق مدمر في شمال بوندابيرج

إصابات بين رجال الإطفاء – حوادث وقضايا اندلاع الحريق وانفجار قوي اندلع حريق هائل في …