
فيضانات تجبر مئات السكان – استراليا
في الخامس من فبراير، شهدت ولاية كوينزلاند الأسترالية فيضانات عارمة نتيجة للأمطار الغزيرة التي استمرت طوال الأسبوع. تسببت هذه الفيضانات في مقتل شخصين وتشريد مئات السكان، بالإضافة إلى تدمير العديد من الممتلكات.
الأمطار الموسمية تلحق أضراراً كبيرة بالمنطقة
تسبب هطول الأمطار الموسمية التي ضربت الساحل الشمالي للولاية في أضرار كبيرة، خاصة في البلدات الريفية الصغيرة على الساحل. تركزت الأضرار في المناطق التي عادة ما تكون عرضة للعواصف الاستوائية، مما جعل تأثير هذه الأمطار أكثر قسوة من المعتاد.
تصريحات رئيس وزراء الولاية: “حجم الدمار كان مذهلاً”
وفي تعليق له، قال رئيس وزراء الولاية، ديفيد كريسافولي، إن الساحل الشمالي معتاد على العواصف الاستوائية، إلا أن حجم الدمار الناتج عن هذه الأمطار كان “مذهلاً”. وأشار إلى أن الفيضانات تسببت في تعطيل إمدادات مياه الشرب إلى العديد من المناطق المتضررة، مما زاد من معاناة السكان بشكل كبير.
إجلاء السكان وتزايد الأضرار
تم نقل مئات الأشخاص إلى مراكز الإجلاء في مناطق متضررة جراء الفيضانات. ولا يزال العديد من هؤلاء السكان في تلك المراكز بسبب استمرار تراجع الفيضانات. وحتى الآن، لم يتم تحديد العدد الدقيق للمنازل التي تضررت بشكل كامل أو لا يمكن إصلاحها.
تحديات مستمرة وتوقعات مستقبلية
من المتوقع أن تستمر جهود الإغاثة في كوينزلاند خلال الأيام القادمة. هناك حاجة ملحة لتوفير المساعدة للسكان المتضررين من الفيضانات، خاصة مع الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهونها بعد الأمطار الغزيرة.