
تحركات محدودة من الزعماء
رغم بدء الحملة الانتخابية قبل أربعة أسابيع، لم يحظ سكان جنوب أستراليا بزيارات مكثفة من رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي وزعيم المعارضة بيتر داتون. اكتفيا بزيارات خاطفة، ما أثار تساؤلات حول أهمية الولاية في السباق الانتخابي.
مقاعد محورية في ساحة المعركة
تتجه الأنظار إلى مقعدي بوثبي وستورت باعتبارهما من أهم ساحات المعركة.
-
في بوثبي، تتصارع النائبة العمالية لويز ميلر-فروست مع الليبرالية نيكول فلينت، وسط رهانات عالية على استعادة الحزب الليبرالي للمقعد الذي فقده مؤخرًا.
-
أما ستورت، فيخوض النائب الليبرالي جيمس ستيفنز مواجهة صعبة مع مرشحة العمال كلير كلوترهام، وسط تصاعد فرص الخضر والمستقلة الدكتورة فيريتي كوبر.
معركة مجلس الشيوخ
ستة مقاعد في مجلس الشيوخ متاحة للمنافسة. من أبرز المرشحين سارة هانسون يونغ (الخضر)، أليكس أنتيك (الليبراليين)، ومارييل سميث (العمال). من جهة أخرى، ينافس ريكس باتريك وجينيفر جيم على المقعد السادس وسط ترقب شديد.
تأثير السياسات المحلية
حزب العمال يتمتع بزخم شعبي في جنوب أستراليا بفضل شعبية رئيس الوزراء المحلي بيتر مالينوسكاس، الذي ظهر بشكل بارز بجانب ألبانيزي. بالمقابل، يعاني الليبراليون من مشاكل داخلية أثرت على صورتهم.
الحسم ليلة الانتخابات
مع توقعات بسباق متقارب، قد تكون لمقاعد بوثبي وستورت كلمة الحسم. ومع ذلك، يبقى الاهتمام الأكبر منصبًا على الولايات الشرقية ذات المقاعد الحاسمة.