
شكاوى بيئة العمل – أستراليا
عبّرت موظفة سابقة لدى السيناتورة الأسترالية دوريندا كوكس عن صدمتها العميقة واستيائها من تصريح رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي،
الذي قال فيه إن الشكاوى المتعلقة ببيئة العمل لدى كوكس “تم التعامل معها بالشكل المناسب”.
كوكس تنضم لحزب العمال بعد مغادرتها الخضر
في خطوة مفاجئة، أعلنت السيناتورة عن استقالتها من حزب الخضر وانضمامها إلى الحكومة، وظهرت إلى جانب ألبانيزي في مؤتمر صحفي في بيرث.
وتأتي هذه الخطوة رغم أن كوكس كانت قد واجهت اتهامات بالتنمر العام الماضي من قبل عدد من الموظفين.
شكاوى الموظفين لم تجد حلاً بعد
إستير مونتغمري، التي عملت مع كوكس لمدة ستة أسابيع فقط في عام 2024، قالت إنها وعددًا من زملائها تقدموا بشكاوى إلى خدمة دعم بيئة العمل البرلمانية (PWSS)،
لكنهم شعروا أن القضية لم تُغلق بعد. وأوضحت أن المشكلة الرئيسية تكمن في أن هذه الهيئة “لا تملك أي سلطات تنفيذية”،
مضيفة: “كل ما يمكنهم فعله هو تقديم توصيات، ولا شيء أكثر”.
رئيس الوزراء يؤكد مراجعة الشكاوى
على الجانب الآخر، أصر ألبانيزي في تصريحاته على أن تلك الشكاوى تمت مراجعتها حسب الإجراءات الحكومية.
وقال: “تم التعامل مع هذه القضايا بالشكل المناسب”. وأضاف أن حكومته أنشأت آليات واضحة للتعامل مع بيئات العمل غير الآمنة وضمان سلامة العاملين.
وفي اليوم التالي، كرر موقفه قائلاً إن “الآلية التي أنشأتها حكومتي تعاملت مع هذه الشكاوى كما يجب”.
الموظفون السابقون يدرسون التحرك قانونيًا
رغم تحفظ مونتغمري عن ذكر تفاصيل شكواها، إلا أنها أكدت أن التجربة سببت لها صدمة نفسية.
كما كشفت أنها تتواصل حاليًا مع مجموعة من الزملاء السابقين الذين يدرسون اتخاذ خطوات قانونية،
قائلة: “لم يكن أمامنا خيار سوى تشكيل مجموعة قانونية من الموظفين السابقين”.
خلفية عن مكتب كوكس
العام الماضي، أفادت صحيفة “ناين” بأن نحو 20 موظفًا غادروا مكتب السيناتورة خلال ثلاث سنوات فقط،
وكان بعضهم قد قدم شكاوى تتعلق بالتنمر. وقدمت السيناتورة حينها اعتذارًا عن الأذى الذي سبّبته،
موضحة أن “الظروف كانت صعبة على الصعيدين السياسي والشخصي”، لكنها انتقدت أيضًا ما ورد في التقرير الإعلامي.
تم التواصل مع السيناتورة كوكس للتعليق، ولم يصدر عنها أي رد حتى الآن.