
تفاوت واضح في الاستعداد للدفاع بين الأجيال
كشف استطلاع للرأي أن 65% من كبار السن في أستراليا أبدوا استعدادًا للدفاع عن البلاد إذا تعرضت لهجوم عسكري، مقابل 37% فقط من الشباب تحت سن 45. هذا التفاوت يعكس فجوة متزايدة في فهم الأجيال لدور الجيش ومكانته في المجتمع.
الردع أصبح المهمة الأساسية للجيش
لم تعد مهام الجيش تركز على الدفاع المباشر عن الوطن، بل تحولت إلى أدوات ردع وصياغة البيئة الاستراتيجية المحيطة. غير أن هذا التحول لم يرافقه توضيح كافٍ للمجتمع حول الفوائد المباشرة للخدمة العسكرية خلال فترات السلم.
أزمة في الرسائل الحكومية الموجهة للشباب
تفشل الحملات الرسمية في شرح المخاطر الحقيقية التي تهدد الأمن الأسترالي في حال فشل الردع، كما لم تنجح في إقناع الجيل الجديد بأهمية التضحية من أجل تحالفات استراتيجية قائمة على “قيم مشتركة” لم تعد واضحة أو مقنعة.
الجيل الجديد يبحث عن قيم ومعنى في عمله
لم تعد الوظيفة العسكرية مغرية كما كانت سابقًا، إذ يفضل الشباب وظائف تعطيهم شعورًا بالهدف، والسعادة، والتوافق مع معتقداتهم. في غياب سردية واضحة ومقنعة، سيظل التجنيد يعاني، بغض النظر عن الحملات الدعائية أو الاتهامات بعدم الوطنية.