
تدريب نوعي يستهدف الأمن الإقليمي والدولي
أنهت أستراليا أول دورة تدريبية لحفظ السلام صممت خصيصاً لدول المحيط الهادئ، بمشاركة 100 شرطي من 11 دولة في المنطقة، ضمن جهود مشتركة لتطوير القدرات الأمنية وتعزيز مشاركة الدول الصغيرة في مهام الأمم المتحدة.
مناهج تجمع بين النظرية والتطبيق
امتدت الدورة على مدى خمسة أسابيع، وتناولت مواضيع متنوعة تشمل القيادة المجتمعية، السلامة على الطرق، حماية الأطفال، ومنع الاستغلال الجنسي. تولى تدريب المشاركين نخبة من الخبراء من دول منها تركيا، الأردن، أوغندا، غانا، إيطاليا، نيبال، والأرجنتين، إضافة إلى أستراليا.
تمكين المرأة وتعزيز التنوع
بلغت نسبة النساء المشاركات في الدورة 45%، في خطوة واضحة نحو تمكين المرأة في قطاع الأمن، كما ساهمت الدورة في توسيع التمثيل الجغرافي داخل بعثات الشرطة الأممية بنسبة 10%.
دعم أسترالي وتعاون إقليمي فعال
أكد مفوض الشرطة الأسترالية، ريس كيرشو، التزام بلاده بدعم تطلعات جيرانها في المحيط الهادئ نحو السلام والأمن العالمي، مشيداً بالتعاون تحت مظلة مبادرة الشرطة الإقليمية، التي تُدار من مركز تميز إقليمي في بابوا غينيا الجديدة.
رؤية مشتركة: “من أجل المحيط الهادئ، بواسطة المحيط الهادئ”
تُجسد الدورة رؤية تعتمد على تمكين الشرطة المحلية لتقود بنفسها جهود التدريب والتطوير، وهو ما شدد عليه مساعد مفوض الشرطة الأسترالية، نايجل رايان، مشيراً إلى أن المبادرة تُرسخ مفهوم “عائلة المحيط الهادئ الأمنية”.