دعم واضح لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي
أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، أن أستراليا تدعم الخطوات الرامية إلى منع إيران من تطوير سلاح نووي، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي متفق على رفض امتلاك طهران لهذا النوع من الأسلحة. ولفتت إلى تقارير تشير إلى حصول إيران على يورانيوم مخصب قريب من المستوى العسكري.
تمسك بالحلول الدبلوماسية وتفادي الحرب
دعت وونغ إلى التهدئة والعودة إلى طاولة المفاوضات، معتبرة أن العالم يمر بلحظة خطيرة تتطلب ضبط النفس والانخراط في جهود دبلوماسية من جميع الأطراف المعنية.
اختلاف في المواقف السياسية الداخلية
أعلن الائتلاف المعارض دعمه للضربات، مؤكدًا ضرورة التفاوض مع إيران حول برنامجها النووي. واعتبر بعض أعضاء المعارضة أن الحكومة كانت متأخرة في موقفها، بينما أعربت أحزاب مثل الخضر عن رفضها القاطع للعملية، محذرين من آثارها على المدنيين ورفضهم لأي تدخل عسكري.
أصوات دبلوماسية تطالب بالتعقل
رأى السفير الأسترالي السابق لدى إيران، بول فولي، أن موقف الحكومة متوازن، لكنه شدد على الحاجة للعودة إلى الدبلوماسية بسرعة، محذرًا من سيناريوهات تصعيد متعددة قد تلجأ إليها إيران، تتراوح بين الصمت والرد المحدود أو ضرب أهداف أمريكية في المنطقة.
