
زلة خطيرة من ترامب – أخبار العالم
بعدما اشتكى المرشح الجمهوري دونالد ترامب من وجود فجوات في الزجاج الواقي من الرصاص الذي وضع لحمايته خلال حملاته الانتخابية،
بعدما اشتكى المرشح الجمهوري دونالد ترامب من وجود فجوات في الزجاج الواقي
من الرصاص الذي وضع لحمايته خلال حملاته الانتخابية، انزلق مرتكباً خطأ فادحاً. انزلق مرتكباً خطأ فادحاً.
فقد ألمح الرئيس السابق خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا مساء أمس، إلى أنه لا يمانع إذا أطلق مهاجم النار
على “الإعلام الكاذب” للوصول إليه، وذلك في خطاب دام 90 دقيقة قبل ساعات من الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الثلاثاء.
كما أضاف ترامب وهو يستعرض الفجوات الموجودة في الألواح الزجاجية “للوصول إلي،
يجب على شخص ما أن يطلق النار على إعلام الأخبار الكاذبة، لا أمانع مطلقا”.
” غاضب وغير متوازن”
خطأ سرعان ما تلقفته حملة منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، حيث وصفت تصريحاته بـ “الغاضبة وغير المتوازنة”.
كما انتقدت حملة هاريس تصريحاته حول “التلاعب بالأخبار المزيفة”، معتبرة أن ترامب “يقضي الأيام الأخيرة
من حملته غاضبا وغير متوازن، ويكذب بشأن سرقة الانتخابات لأنه قلق من خسارته”.
كذلك أضافت “أن الشعب الأميركي يستحق زعيما يقول الحقيقة ويدخل المكتب البيضاوي مركّزا عليهم”.

حملة ترامب ترد
من جانبه أصدر ستيفن تشيونج المتحدث باسم حملة ترامب بيانا قال فيه إن الرئيس السابق حريص على سلامة وسائل الإعلام.
كما أوضح أن “تصريح الرئيس السابق بشأن وضع الزجاج الواقي لا علاقة له بتعرض وسائل الإعلام للأذى
أو أي شيء آخر، بل يتعلق بالتهديدات الموجهة إليه والتي أججتها الخطابات الخطيرة من جانب الديمقراطيين”.
فيما قال مصدر مطلع على حملة ترامب الداخلية إن تعليق الرئيس الأميركي السابق بشأن وسائل الإعلام
لم يكن مقررا سلفا، وأشار إلى أنه كثيرا ما يدلي بتصريحات مرتجلة.
كما أضاف المصدر أن ترامب طلب شخصيا البيان الذي أصدره المتحدث باسم حملته.
ترامب يهاجم الإعلام
يشار إلى أن المرشح الجمهوري كرس قدرا كبيرا من خطابه في التجمع الحاشد في مهاجمة وسائل الإعلام، وأشار في نقطة ما إلى كاميرات التلفزيون وقال “إيه.بي.سي، وسي.بي.إس وإن.بي.سي… فاسدة بشكل خطير”.
وكان بمقدور بعض الصحافيين رؤية ترامب بشكل مباشر من خلال إحدى الفجوات في أثناء تجمعه الانتخابي الذي عقده في ليتيتس بولاية بنسلفانيا.
يذكر أن الرئيس السابق كان نجا من محاولتي اغتيال هذا العام، تسببت إحداهما في إصابته برصاصة في أذنه خلال تجمع حاشد في يوليو/تموز في بتلر بولاية بنسلفانيا.