جيم تشالمرز يحدد – اقتصاد
مع عودته للعمل بعد فوز حزب العمال، شدد جيم تشالمرز على أهمية إدارة المخاطر الاقتصادية العالمية.
وأشار إلى أن عدم اليقين الاقتصادي بات العامل الأكثر تأثيرًا على خططه منذ اليوم الأول لولايته الثانية.
تركيز مباشر على العلاقات الدولية
أكد وزير الخزانة أن أولويته المباشرة ستكون التعامل مع توترات العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
وقال إن الحرب التجارية التي شنّها ترامب جعلت السيناريوهات الاقتصادية أكثر تقلبًا وأوسع نطاقًا من أي وقت مضى.
وأشار إلى أن الصين، الشريك التجاري الأكبر لأستراليا، تمثل مصدر قلق كبير بسبب حجم التبادل الضخم معها.
الصادرات إلى الصين تمثل 26% من إجمالي صادرات أستراليا، بقيمة تبلغ نحو 212.7 مليار دولار أمريكي.
تأثير الرسوم الجمركية محدود لكن القلق مستمر
أوضح تشالمرز أن الرسوم الجمركية لا تشكل تهديدًا مباشرًا، لكن الخطر الحقيقي يكمن في التأثير العام على الاقتصاد العالمي.
وأضاف: “نحن لسنا الدولة الوحيدة المتأثرة، ولكننا في موقع جيد لمواجهة هذه التحديات”.
وأكد أن هذه القضايا ستكون الشغل الشاغل لكل دولة حول العالم، ولن تقتصر على أستراليا وحدها.
الإنتاجية محور الولاية الثانية
أشار تشالمرز إلى أن الحكومة ستُركّز في هذه الولاية على تعزيز الإنتاجية دون تجاهل التضخم.
وأكد أن تحقيق المزيد من النتائج دون زيادة الإنفاق هو الهدف الرئيس للحكومة في الفترة المقبلة.
وأوضح أن الإنتاجية تعني زيادة الإنجاز بأقل التكاليف، مع الحفاظ على استقرار الأسعار ومعدلات التضخم.
أجندة محلية واسعة تشمل قطاعات حيوية
قال تشالمرز إن أجندة الحكومة تشمل ملفات هامة مثل الإسكان، الطاقة، رأس المال البشري، والتصنيع المحلي.
كما أكد أهمية مراجعة السياسات الصناعية وتعزيز المنافسة، ضمن خطة شاملة لتحسين الاقتصاد المحلي.
وأضاف أن التغييرات القادمة ستشمل تعديل نظام التراخيص المهنية، وتحديث بنود المنافسة بين الشركات.
دعم قطاع الأعمال ومراجعة لجنة الإنتاجية
أشار الوزير إلى أن الحكومة تستجيب لمطالب قطاع الأعمال، الذي دعا لتعزيز الاستثمار في الإنتاجية الوطنية.
وتشمل الإجراءات القادمة أيضًا مراجعة لجنة الإنتاجية الوطنية، والتي ستصدر تقريرها في الربع الثالث من العام.
في ختام حديثه، أوضح تشالمرز أن الولاية الأولى ركزت على التضخم، بينما ستركز الثانية على الإنتاجية بشكل رئيسي.
وأكد أن الحكومة ستوازن بين الأهداف الاقتصادية المحلية والتحديات العالمية الصعبة.
