
إعادة تاريخية بين طوكيو وكانبيرا
في خطوة تاريخية، أعادت اليابان رفات عشرة أفراد من شعبي الأبورجين وجزر مضيق توريس إلى أستراليا، بعد أكثر من قرن على جمعها من دون موافقة مجتمعاتهم. احتفظت ثلاث مؤسسات بحثية يابانية بهذه الرفات، وهي جامعة طوكيو وجامعة كيوتو والمتحف الوطني للطبيعة والعلوم.
مراسم رسمية وشعور بالشفاء
شهدت سفارة أستراليا بطوكيو مراسم تسليم رسمية، شارك فيها ممثلون عن الحكومة الأسترالية ومجتمعات السكان الأصليين. واعتبر ممثلو هذه المجتمعات أن استعادة رفات أسلافهم تمثل خطوة نحو شفاء الأجيال من جراح الاستعمار.
الجامعة تتفاعل مع النداءات
أعادت جامعة طوكيو سبع مجموعات من أصل عشرة، بينها رفات أحد أسلاف شعب كاورنا، الذين حضر ممثلوهم مراسم التسليم. وأعربت الجامعة عن وعيها المتزايد بأهمية مراجعة ممارساتها المتعلقة بحفظ رفات الشعوب الأصلية.
أستراليا تواصل مساعيها العالمية
تعمل أستراليا منذ أكثر من ثلاثين عاماً على إعادة رفات شعوبها الأصلية من مؤسسات ومتاحف حول العالم. وقد استعادت حتى الآن أكثر من 1,785 مجموعة، من بينها أكثر من 1,300 من المملكة المتحدة وحدها.
ردّ الجميل: إعادة رفات الآينو إلى اليابان
في المقابل، أعادت أستراليا في عام 2023 أربع مجموعات من رفات شعب الآينو الياباني، كانت قد احتُفِظ بها لأكثر من 80 عاماً، ما يعكس تحولاً عالمياً في التعامل مع إرث الاستعمار والبحوث العنصرية.