كتب عباس علي مراد لقد أشعل الشاعر بدوي الحاج شمعة عواطفه وذاكرته وصاغ عباراته في طواف روحي، زماني ومكاني مترامي المسافات بين مرابع الطفولة وأقاصي الغربة… فهو المحب، العاشق، الانساني، الثائر،المقيم والمغترب. في نصوصه وقصائده يأتلف المعنوي مع المادي جامعاً تعابيراً واشكالاً واجناساً تشمل معاناة الانسان والوطن في الحاضر والماضي وبين الرحيل والغربة والإقامة… لم يترك قلبه على قارعة الحب …