التصنيف: مجتمع ومناسبات
مجتمع ومناسبات
-
الرابطة الاسترالية السورية تحتفل بعيد الأب
الرابطة الاسترالية – مجتمع ومناسباتأقامت الرابطة الاسترالية السورية حفلا فنيا رائعا بمناسبة الاحنفال بعيد الأب في صالة السمرلند بانكستاون،أحياها الفنان طوني رباط مع باقة منوعة من الفقرات الفنية، وذلك ليلة السبت 31 أب .كانت سهرة مميزة بكل ما تعنيه الكلمة، حيث تم فيها تكريم الأباء الموجودين وخصوصا الأباء المسنين،الذين حضروا وسعدوا لهذا التكريم من قبل المجلس الاداري للرابطة،كما تسعى الرابطة دائما الى لم شمل أبناء الجالية السورية في أستراليا بكافة أطيافهامن خلال اللقاءات الشهرية والنزهات والباربكيو، ولمزيد من نشاطات الرابطة في المستقبل يرجى الاطلاع على الصفحة الخاصة بالرابطة على الفيس بوك. -
احتفالا مميزا للمنتدى الثقافي الاسترالي العربي
احتفالا مميزا – مجتمع ومناسبات
أقام المنتدى الثقافي الاسترالي العربي مؤخرا احتفالا مميزا لإعلان نتائج مسابقة الشعر والرسم لمدارس منطقة ليفربول
وتوزيع الميداليات والجوائز العينية والنقدية وتكريم الطلاب المبدعين من أبناء الجالية العربية في استراليا/ سيدني.
قام بهذه المبادرة التشجيعية للحركة الثقافية بين الأجيال الواعدة والتحفيز على استمرارية اللغة العربية
بين أبناء الجالية العربية المنتدى الثقافي الأسترالي العربي بشخص رئيسته د. أميرة عيسى وبمشاركة أعضاء وأصدقاء المنتدى
حيث تم تكريم عدد كبير الطلاب وبعض الأهالي والمؤثرين في دفع الحركة الثقافية في غرب سيدني ..
حضر الإحتفال نخبة من السياسيين والبرلمانيين والأدباء والشعراء والإعلاميين والفنانين والمهتمين بالشؤون الثقافية .
قدمت الاحتفالية رندا موسى عضو اللجنة في المنتدى مرحبة بالحضور وشاكرة كل من ساهم في انجاح هذا الاحتفال، وبعد عزف النشيد الوطني الأسترالي، تم الوقوف دقيقة صمت لأرواح الأبرياء في غزة.
ثم تكلمت رئيسة المنتدى د. أميرة عيسى حيث رحبت بالحضور وأثنت على المشاركات الابداعية من الطلاب وكرمت رئيس بلدية مدينة ليفربول السيد نيد مانون والدكتور رمزي البرنوطي.
وألقى كل من أعضاء هيئة البرلمان كلماتهم…والختام كان بإعلان الفائزين ومنح الجوائز والميداليات من ثم قطع قالب الكيك وتقديم الضيافة…
-
حظيت حملة إطلاق منطقة “باس هيل” الانتخابية بدعم واسع النطاق
باس هيل – مجتمع ومناسباتالأحد الماضي 25 أغسطس، أطلقت نائب رئيس بلدية كانتربري بانكستاون راشيل حريقة – مع فريقها كريس كاهيل،وأيمن عوض حملتهم الانتخابية لمنطقة “باس هيل” في مدينة بانكستاون،حيث تعهدوا بمواصلة خدمة المجتمع المحلي بشفافية وتلبية متطلبات كل ما يهم الناس في المنطقة.وشهد الإطلاق دعمًا قويًا من شخصيات بارزة، بما في ذلك الوزراء، طوني بيرك ، وجيسون كلير ، وجهاد ديب ،وصوفي كوتسيس، وليندا فولتز ، وديفيد صليبا ، وأنتوني دي آدم عضو المجلس التشريعي،وشوكت مسلماني عضو المجلس التشريعي السابق، ورئيس بلدية كانتربري بانكستاون بلال الحايك.وضم التجمع أيضًا ممثلين من مختلف الجاليات، والمنصات الإعلامية، والمجتمعات المحلية،إلى جانب عدد كبير من الحاضرين الذين اتحدوا في دعم فريق المرشحين. -
احتفاليّة الأدب الراقي السابعة – ضمّات ورد
احتفاليّة الأدب – مجتمع ومناسباتمحطّة متقدّمة في مسيرة الأدب المهجريّ الرفيع والحقيقيّفي حفل حاشد وكبير غصّت به صالة سيتي فيو في لاكمبا، كانت محطّة اغترابيّة نوعيّة، بعنوان “ضمّات ورد” مهداة إلى الأديب سليمان يوسف ابراهيم، د. جوزاف ياغي الجميّل، والدكتور عماد يونس فغالي، احتفاء بالتوأمة مع منتدى لقاء في لبنان.وجرى تكريم نخبة من الأدباء والباحثين والأكاديميّن، في فعاليّة احتفاليّة تليق بالأدب المهجريّ في أستراليا، وتجسّد النقلة النوعيّة الفر يدة التي حقّقها مشروع أفكار اغترابيّة، حيث أخرج الأدب من نمطيّة النوع الواحد إلى أنواع، ربّما تكون رقماً قياسيّاً غير مسبوق في تاريخ العرب.البداية كانت مقطوعات موسيقيّة هادئة من فرقة Arabian Tunes بقيادة عازف الأورغ المبدع حسن فطايرجي، وكريمته فادية على الغيتار، وعلى العود كوستي.– د. عماد يونس فغاليوانطلقت الفعالية المهرجانية، بكلمة للدكتور عماد يونس فغالي رئيس منتدى لقاء في لبنان، قرأتها الأديبة مريم رعيدي الدويهي، وهذا نصّها:علاماتٌ تضيءنلتقي اليومَ في احتفاليّة الأدب الراقي السابعة، احتفاءً بعيد التوأمة مع “لقاء” في لبنان.نلتقي اليومَ “أفكار اغترابيّة” و”لقاء”، في “ضمّات ورد” الكلمةِ النعرفُها راقيةً، والحبِّ اليُعَرَّفُ بنا واحدًا في الأدبِ الإبداع.نحتفلُ في هذه العشيّةِ بضمّةِ نُخبةٍ ينالونَ جائزةَ الحبيبِ الدكتور جميل الدويهي للأدب الراقي، بفيضٍ يضُمّهم إلى الدوحة الدويهيّة الفاعلة عُلُوًا. دعوتي من “لقاء”، انضمامُكم يا أحبّةُ إلى النهضةِ الاغترابيّة الثانية، إنْ يكنْ دأبَكم، تتجلَّ الجائزةُ فاعلةً في المصدرِ المُحتفي بكم!في عَودٍ إلى بَدء، سبعُ احتفاليّاتٍ وبعد. نحنُ في استمرار. العملُ الجَدّيّ في استمراريّتِه، تلك الصاعدةِ… هذا في “أفكار اغترابيّة”. العواملُ الكافلةُ، علاماتٌ حِسّيّةٌ لا تني تُضيء…“ضمّاتُ وردٍ” عَبرَ محبّتي، وكلَّ عيدٍ والأدبُ الراقي في احتفال!– كلمة الأستاذ أنطوان حربيّةثمّ كلمة الأستاذ أنطوان حربية، مؤسسة أنطوان حربيّة – ثقافة، معرفة وإنماء، الذي حضر شخصيّاً من ملبورن، وقال في كلمته:أفكار اغترابية ظاهرة ثقافية، متقدمة، رفيعة، تعدُّ ركناً أساسياً من أركان النسق الثقافي للمجتمعات، ومؤسسُها الدكتور جميل الدويهي لا يُنتجُ أدباً لنفسه، وإنما ينتجُه لمجتمعه منذ تفكيرِه في الكتابة، وفي معجمِه اليومي ، هو نبعُ ماء عذب يُنعش الروح، ويُزيحُ ظلالٓ الجهل.وتُعتبر المؤلفاتُ الأدبية لهذا المشروع أكثرٓ حاجةً للتشجيع والنشر بقوة، لزرع الحلمِ المستمر. ومن أجل تعزيز قيمِ الحق والجمال، والدويهي يسعى دائمًا وراء المعرفة والإنماء، وإذا لم نزرع الكلمةٓ الطيبةٓ في قلوب الأجيال، فسيكونُ من الصعب علينا أن نشهدٓ مواسمٓ الرحمةِ في المستقبل، لان أدبٓ الحياةِ هو كتابُ الاخلاقِ والمعرفة. والأديبُ الحقيقي هو الذي يثابر كلّٓ يوم، لخدمة البشرية، وتصويب مسارِها وأفكارِها لخدمة الخير، حتى يُقال نحن إنسانيون.مشروع أفكار اغترابية ومؤسسُه الدكتور جميل الدويهي، نقيضُ العتمةِ، واليباس. وعندما يأتي الخريف، وتتساقطُ أوراقُه الصفراء، يحمل إلينا الربيعٓ في كتاباته وقصائده، كما طيورُ أيلول ترسمُ في الفضاءِ أجملٓ الصور، على أنغامِ الأخضرِ الهادئ، وفي مدى السماءِ الصافية وسحرِها العميق.إن الفيلمٓ الوثائقي، الذي انتجناه في ملبورن، بعنوان “من على ضفتين”، عن الأديب الدويهي، يهدِفُ إلى تخليد بعض الأعمال، لأنه لا يمكنُ ان نختصرَ البحرَ في وِعاء، والعطاءَ الكبيرَ في إطارٍ ضيُق؟ وبصفتي منتجاً، أضعُ يدِي على قلبي تحيّةً للجميل، وأفكارِه الاغترابية، عنوانَ حضارةٍ، وفكرٍ، وشموخٍ كجبال اهدن الشاهقة. وهذا العملُ هو فقط عربونُ وفاءٍ لأعماله الجبارة، كيف لا وهو حاملُ راية النهضة الاغترابية الثانية، من أستراليا إلى العالم؟ ألف شكر.– كلمة د. جوزاف ياغي الجميّلبعد كلمة حربيّة، كانت كلمة الدكتور جوزاف ياغي الجميّل، الراعي النقديّ الأول لأدبنا المهجريّ، قرأها الأديب د. جميل الدويهي، وجاء فيها:ألق الياسمين في احتفالية الإبداع الراقي… احتفاليّة الإبداع الدويهيّ، حلم إبداع أم رسالة كرامة؟في كلّ عام، تتجدّد الذكری. احتفالية نهضة عبرت البحار، علی صهوة أمواج العنفوان.وخلف ضفاف الحنين، أطلّ فارس يحمل بيمينه صولجان الإبداع النورانيّ، وباليد اليسری أيسراً قرابه المجد والحنين.جميل ميلاد الدويهي، عظيم أنت، بين مواليد النساء، في سيدني المباركة.أيتها الأرزة الإهدنيّة التي امتدت جذورها في أعماق المحيط، وراودت المحار عن لآلئ الكرامة، وقالت للزمان قف، ففي سفينة مجدك بحّار عتيق يجيد اصطياد محار الفرح، وأحلام نهضة مهجريّة تطير بأجنحة من عطور قدموسيّة الأريج.وإلی جانب الفارس الدويهيّ، مريمة البهاء تفوح بأنغام سمراء القباب والياسمين, وخلود بستان إبداعها جنّة كوثريّة العطاء.ليتنا كنا معكم. وإن كان التمنّي بحجم الحقيقة السندسيّة النجوی.ولكننا معكم، بالروح لا بالجسد. وليمت الحاسد والحاقد بالحسد.نحن معكم. نفرح كصديق العريس لفرحكم. نتباهي بخيلاء أننا في زمان أنتم فيه. يقودنا الروح المحيي إلی عالم الإبداع الذي لا يعرف حدوداً، أو سدوداً.تحيّة لاحتفاليّتكم المباركة، في الرابع من أيلول المعطاء، من خلف جبل التاج، في لبناننا المدمّی بالمحبّة، التوّاق إلی عودتكم الميمونة.احتفاليّتكم عرس ثقافيّ لا نظير له، متجدّد كل عام، في شهر الغلال. والغلال وفيرة، والحمد لله.تحيّة لكم، يا أديب النور الأسمی والأسنی.تحيّة لكم، أيّها الحضور الكرام، كواكب الشهادة العرفانيّة، تشهدون للحق والحقيقة، وتعلنون قيامة الوطن، من خلف بحار الصباح المتفجّر ألقاً وأنواراً . لكم كامل محبتي، وأصدق أشواقي والتقدير.– مريم رعيدي الدويهيوخلال اللقاء – القمّة، ألقت الأديبة مريم رعيدي الدويهي نصوصاً من مجموعتها الجديدة “شبّاك الغاردينيا”، ومنها نصّ بعنوان “شغفي إليك”:في وسادتي شيء ٌكالحجر…نحن ننامُ على القسوة،وعند الصباحِ نأكلُ رغيفَ العتب…ننظر إلى الوراءلأنّنا خائفونَ من أحدوالناسُ يتصوّرونَ في الحديقةويركضون خلف أطيافٍ شاردة…أنا وأنت فقطفي عيونِنا غباروفي ثيابِنا أعشابورمالُ دهشة…تفاجئُني كلّما تبتسم…أعرفُ كيمياءَ انفعالاتكوكيف يذوبُ الشمعُفي رخام يديك…أنت من احتراقِ الكواكبِ كوكبوأنا من كتُبٍ غيرِ مألوفة…أختُم حديثي عنكبطُرقٍ متعرّجة…أضمُّك إلى النار…إلى قمحِ مواعيديفي دائرةٍ أرسمُهابالضباب الرماديّمن عصورٍ مضت…يأخذُني شغَفي إليكومعاً نصيرُ كتابةً من حبرِِ ضوءومن حروفِ مَجرّة.– ترحيب من الدويهيثمّ ألقى الأديب د. جميل الدويهي كلمة ترحيب شاملة، استهلها بالقول إن أفكار اغترابية ليس ظاهرة، بل ظواهر متعدّدة، أهمها: تعدد الأنواع غير المسبوق في تاريخ العرب، ومجانية العطاء، وغزارة الإنتاج، مشيراً إلى تحطيم الرقم القياسي السابق في الاحتفالية الماضية، من حيث عدد الكتب المقدّمة هدايا إلى الحاضرين. (سينشر الأديب الدويهي بطاقة خاصّة بالشكر لاحقاً)– الفرقة الموسيقيّة ومفاجأةبعد كلمة الدويهي فاجأت الفرقة الموسيقيّة الحاضرين بأغنية جديدة، لحّنها ووزّعها العازف الجميل حسن فطايرجي، وغنّتها شقيقته المطربة لينا، وكانت فعلاً مفاجأة، فاللحن نقل الحاضرين إلى فضاءات الحلم والخيال، وتقول كلمات الأغنية، وهي من تأليف الشاعر د. جميل الدويهي:الورده اللي سْقَيتا من عيونيما فيها الريح المجنونهتاخدْها وتروح…من وقت الشفتك وحياتكشو بتعْمل فيّي نظراتك؟إنت روح الروح….بدّي ياك تطلّ عليّيتا إهرب منّك ما فيّيبغيابَك صعبِه الغنيّهوموّالي مجروح.لو حابِب تسأل عن حاليوناسي عنواني يا غاليبيتي فوق الجسر العاليوشبّاكو مفتوح.– فعاليّات التكريمفي الجزء الثاني من الاحتفاليّة، قدّم الأديب الدكتور جميل الدويهي وعقيلته مريم، جوائز “أفكار اغترابيّة” للأدب الراقي، والميداليات المذهّبة، لسبعة من المبدعين، هم بحسب الترتيب الهجائيّ:-الأديبة آمنة ناصر- لبنان، استلمت جائزتها السيّدة سو بدر الدين،– الأستاذ أنطوان حربيّه – ملبورن،– الأديب أنطوان شمعون – لبنان، استلمت الجائزة عنه السيّدة ليلى الطويل،– الأديبة باسكال بلاّن النشّار، استلم الجائزة عنها السيّد كريم عبّوشي،– الباحث بشّار عزيز الشيخ يحيى – سيدني،– الدكتور جورج قسّيس – سيدني،– الأديب يوسف طراد – لبنان، استلم الجائزة نيابة عنه الشاعر مارون طراد.– قراءات فكريّةوتخلّل الحفل أيضاً، برنامج فكريّ وقراءات من كتب الأديب د. جميل الدويهي الفكريّة، توالت على تقديمها السيّدات الأستاذات نادية البدري، ليلى الطويل، وأمال سعيد التي قرأت نصّاً بالانكليزية.احتفاليّة الأدب ود. جميل الدويهي
– الأديب د. جميل الدويهيوكان الختام مع الأديب د. جميل الدويهي الذي قرأ من خمسة أنواع شعر: العموديّ، التفعيلة، الشعر اللبنانيّ (القصيد والمعنّى والشروقي)، والتفعيلة العاميّة. وأدخل على إحدى قصائده العامّيّة ثلاثة مقاطع من العتابا. وممّا قرأه هذه القصيدة “المسافة” التي تُنشر لأول مرة:تلك المسافة لم تكن لي عِيدا،أمضي وأمضي في الطريق وَحيداخلْفي العناوينُ التي ودّعتهافالريح طارت بالبيوت بعيداوالخبزُ مُرّ علقمٌ، ويريدُنيإن أشتري من مُرّهِ وأزيداوحقيقتي هذا العراءُ، فإنّنيمتوهّمٌ، لمّا لبستُ جديدامتباطئاً لاذ الصباحُ بخيمتيفمنحتُه أرجوحة ونشيداقدَمايَ متعبتانِ من هذا المدىوالجرحُ في كفّي ينزّ صَديدا…لا تتركوني في الشتاءِ مسافراًفلقد برَى جَسدي، ولستُ حَديدا…أخذوا بلادي من يدِي، فأنا هناأطوي البحارَ جميعَها، والبِيدا…يا عابراً في الحيّ، هل حيّيْتَنيمن بعد ما أمسى الشعورُ جليدا؟منذ افترقنا، صار وجهي يابساً…أحيا… ولكنّي قَطعتُ وَريدا.وبعد فقرة الشعر الدويهي، دعي الحاضرون إلى ضيافتين، إحداهما كانت أكبر مجموعة كتب تقدّم هدايا على الإطلاق، ربّما في تاريخ الأدب العالميّ. وقد فوجئ الحاضرون عندما رُفع الغطاء الأبيض عن المعرض. ولولا الشهود والصوَر، لظنّ أغلب الناس أنّ ما يروى لهم، عصيّ على التصديق.إلى اللقاء في احتفالية الأدب الراقي الثامنة، مع كتب جديدة، ونحبة من المكرّمين بجائزة الأدب الرفيع. -
مؤسسة جوائز المصالح الإثنية تحتفي بنجاحات المهاجرين
المصالح الإثنية – مجتمع ومناسبات
تم تمثيل التعددية الثقافية لأستراليا بنسيجها المتنوع من خلال مجموعة من رائدي الأعمال الناجحين
الذين وصلوا أستراليا منذ سنين حاملين معهم ثقافة ومهارات من حول العالم ليؤسسوا
ويبنوا أعمالاً خاصة وظفت الكثير وصنعت الفرق.
جوائز المصالح الأثنية
أقامت مؤسسة جوائز المصالح الأثنية احتفالها السنوي بتكريم المصالح الإثنية في أستراليا
بحضور أكثر من مئة ضيف من ضمنهم الفائزين السابقين وضيوف شرف بالإضافة للجنة التحكيم لهذا العام.
انطلقت الجائزة على يد رجل الأعمال اللبناني الأصل جوزيف عساف والذي يلقب بأب التعددية الثقافية رغبة منه
بإظهار الإنجازات البارزة لرواد الأعمال من المهاجرين والسكان الأصليين لأستراليا.
المصالح الإثنية ومساهمات المهاجرين
انطلقت مبادرة الاحتفاء بمساهمات المهاجرين والجاليات الإثنية للمرة الأولى عام 1988
مع المهاجر اللبناني الأصل السيد جوزيف عساف،
الذي تحدى كل الظروف وتفوق في مجال التعددية الثقافية وهو من بادر لإطلاق هذا المفهوم في أستراليا
وحضر العشاء الاحتفالي العديد من الفائزين السابقين الذين أكدوا على أهمية هذا النوع من الفعاليات
مجال المصالح بالسوق
والمبادرات لتشجيع المهاجرين على الاستثمار والعمل في أستراليا.
وكان للأستراليين العرب حصة كبيرة بين الحاضرين، الذين أكدوا على دورهم الفعال في مجال المصالح بالسوق الإسترالي،
وحدثونا عن قصص نجاحهم المميزة وكيف تحدوا الصعوبات عد هجرتهم إلى أستراليا من أوطانهم الأم.
أس بي أس عربي
-
رد قوي من جايسون كلير على ما قاله داتون بحق الفلسطينيين
جايسون كلير – مجتمع ومناسبات
جايسون كلير لبيتر داتون
قال الوزير جايسون كلير لبيتر داتون: أكثر من ألف شخص قدموا الى أستراليا هربا من الرصاص والقنابل والمذابح.
فلقد دمرت بيوتهم ومدارسهم ومستشفياتهم وتل أطفالهم.
لذلك قدموا الى أستراليا للحماية، ولبداية حياة جديدة بعيدا عن الرعب والخوف .
وأضاف: إن داتون يسعى بيتر دائما الى مصالحه الشخصية وحتى لو أثر ذلك على المجتمع.
فبدلا من أن يكون يوم استقبالنا لفريق الأولمبك يوم فرح لجميع الأستراليين، حوله داتون ليوم يفرق المجتمع الأسترالي عن طريق تصريحاته .
رئيس الوزراء أستراليا يجب أن يجمع ولا يضع تفرقة بين أبناء المجتمع الأسترالي الواحد.
هؤلاء أناس مثلي ومثلك، تعال والتقيهم وسوف تغيير رأيك وتتعلم الكثير…
الحرب يجب أن تنتهي
أي انسان لديه عقل وقلب يرى أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، القتال يجب أن ينتهي المذابح بحق الأبرياء
يجب أن تنتهي ، جاء هذا ردا على تعليقات بيتر داتون الأخيرة التي اقترح فيها عدم ، السماح للفلسطينيين الفارين من غزة التي مزقتها الحرب بدخول أستراليا.
-
Jewellery Palace قصر المجوهرات
قصر المجوهرات – مجتمع ومناسباتقامت مؤسسة الأوبزرفر العالمية بشخص رئيس تحريرها د. ممدوح سكرية بزيارة صاحب محلات قصر المجوهراتلصاحبها السيد ماجد حسن الكرعاوي “أبو أحمد”حيث أطلعنا على مراحل صناعة الذهب من الشراء الى صهره من ثم تصميمه وتصنيعهبما يتوافق مع ذوق المشتري.ترك السيد أبو أحمد مهنة المحاسبة في العراق ليتفرغ كليا الى مهنة الصياغة التي أحبها وأجاد فيها، فهو يرى أنه من الضروري أن يتقن صاحب محل الصياغة المهنة لكي يلبي طلبات الزبائن سواء بالتصميم أو التصليح أو النصح.بعد استقراره في أستراليا، أسس السيد أبو أحمد محله الأول في لاكمبا عام 2007، من ثم نقل الى أوبرن عام 2017 ، وما زال محله محط ثقة للزبائن وأسعاره مميزة مقارنة ببقية المحلات بالاضافة الى الاستقبال الرائع والصدق في المعاملة والحرفية في الصناعة والتصميم.قصر الجوهرات يستورد مجوهراته من ايطاليا والامارات وتركيا بالاضافة الى التصنيع المحلي . -
تميز في افتتاح مهرجان العودة السينمائي الدولي في دورته الثامنة في استراليا
افتتاح مهرجان – ثقافة وفنون
تم الأسبوع الماضي افتتاح الدورة الثامنة لمهرجان العودة السينمائي الدولي
بحضور جماهيري حاشد، ضم كافة فئات المجتمع من مثقفين ومخرجين وكتاب وصناع أفلام وسياسيين
إضافة الى حضور كبير من أبناء الشعب الفلسطيني الذين خرجوا قصرا من غزة بفعل القصف والدمار والقتل الى استراليا.
حضرت الاحتفال السناتور ماهرين فاروقي من أهم مناصري حقوق الشعب الفلسطيني ومواقفها المشرفة في الدفاع عن أهل غزة. معتبرة أن مشاركتها في المهرجان تهدف لتسليط الضوء على الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
في كلمتها قالت: ان شعوب العالم الحر لن تقف صامتة تجاه ما يجري من إبادة جماعية تجاه أطفال ونساء وشيوخ غزة، وسوف نسعى بكل ما نملك في دعم تحرير فلسطين.
وتكلمت منسقة المهرجان سناء أبو خليل قائلة:
لقد تشرفنا بحضور الفنان التشكيلي فايز الحسني ابو رماح،
الذي وصل حديثا الى استراليا مع السيدة زوجته واثنين من أحفاده الناجين من الحرب الصهيونية
على غزة بعد ان استشهد عشرة أشخاص من أفراد عائلته.
افتتاح مهرجان ولجنة التحكيم
كما شكرت القائمين في الوطن على مهرجان العودة السينمائي الدولي
وكذلك لجنة التحكيم لجهودها القيمة .
كما وجهت السيدة أبو خليل شكرها الكبير الى اللجنة المشاركة ،
مقدمة الحفل الدكتورة الفلسطينية ميس حسين التي ابدعت في تقديمها
وكان لها مشاركة غنائية وطنية مع الفنان السوري ماكسيم،
وشكر خاص للمهندس الغزاوي احمد عبادلة الذي نجح في التعريف عن القضية الفلسطينية وهو المحرك الرئيسي في تنسيق العمل وايضا الشكر الى مهندس الكمبيوتر شادي غنام على جهوده والدكتور سمير غنام على جهوده في تصميم البانر والبوستات ،
كما وجهت شكرها الكبير الى الداعمين ماديا ومعنويا للمهرجان وخاصة المخرج عمار بركات الذي شارك في انجاح المهرجان والمخرج مصطفى حجازي الذي صور ونقل مباشرة الافتتاح على وسائل التواصل الاجتماعي.
نقل الرواية الفلسطينية
لقد لاقى المهرجان اهمية كبيرة في ظل الظروف الراهنة في غزة، حيث تم اختيار الأفلام المعروضة لاظهار الصورة الحقيقية للعالم لما يجري من عدوان وحشي على الشعب الفلسطيني وتوثيق صموده ونقل الرواية الفلسطينية الحقيقية بالصوت والصورة.
وتضمن المهرجان الكثير من الفقرات الفنية وعرضاً لأفلام مثل “التحدي” للمخرج سعود مهنا، و”السلطانة” بطولة جولييت عواد، و”زينة” للمخرج العراقي عمار بركات، و”كحل بلون الدم”، و”يافا” للمخرج سعود مهنا، و”يوم دراسي”، ومعرضاً للتراث الفلسطيني والمشغولات اليدوية.
وضم الحفل معرضاً للتراث الفلسطيني والمشغولات اليدوية الفلسطينية تاكيدا من القائمين على المهرجان بالتمسك بالتراث الوطني والثقافي الفلسطيني خاصة الثوب الفلسطيني الذي يحمل رمزاً للهوية لكل سيدات فلسطين.
-
انتخاب ساندرا ضومط نائبة لرئيس حزب العمال في الولاية
ساندرا ضومط – مجتمع ومناسبات
خلال المؤتمر الوطني لحزب العمال لهذا العام، تم انتخاب المحامية ساندرا ضومط ابنة الصديق ايلي كلتوم نائبة لرئيس حزب العمال في ولاية نيو ساوث ويلز.
تخرجت ساندرا من كلية العائلة المقدسة المارونية في هاريس بارك قبل دراسة القانون في جامعة نيو ساوث ويلز، وتخرجت بشهادة في القانون والاقتصاد.
تعمل حاليًا مسؤولة قانونية أولى في اتحاد العمال الأسترالي وتشغل منصب نائب الرئيس. هذا وقد أنتخبت في مؤتمر العام الماضي لعضوية المكتب التنفيذي الوطني لحزب العمال.
الجدير ذكره أن المحامية ساندرا تكتب مقالات مهمة تخص الشباب وهمومهم ومعاناتهم في صحيفة الأوبزرفر- قسم الانكليزي
أعطر التهاني ساندرا من رئيس تحرير مؤسسة الأوبزرفر العالمية للاعلام د. ممدوح سكرية وجميع العاملين فيها.
-
بيان المجلس العربي أستراليا حول التصدي للعنصرية في أستراليا
المجلس العربي أستراليا – سياسة
دعا المجلس العربي أستراليا الحكومة الأسترالية إلى إعادة النظر في إنشاء مناصب مبعوث خاص لمعالجة معاداة السامية واَخرللتصدي للإسلاموفوبيا.
المجلس العربي أستراليا يتفق مع بيان رئيس الوزراء
ويتفق المجلس مع بيان رئيس الوزراء الذي قال فيه:
“بأن المجتمعات تشعر بالقلق لما يحصل وكقادة نحتاج إلى تعزيز الوحدة والتماسك والتنوع الذي كان دائما أعظم قوة لمجتمعنا”.
ومن خبرته الطويلة في هذا المجال، يعتقد المجلس أن إنشاء مثل هذه المناصب، لا يساهم في الوحدة أو التماسك الاجتماعي.
وقال المجلس: “نحن ندين تصاعد جميع أشكال العنصرية، بما في ذلك العنصرية المعادية للعرب والفلسطينيين والمسلمين، فضلا عن معاداة السامية.
نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن الردود الانتقائية على مناهضة العنصرية ليست هي الحلول المناسبة.
كما أنها لا تؤدي إلا إلى خلق المزيد من الانقسامات والتشرذمات في المجتمع.”
تصريح حسن موسى
وصرح الرئيس التنفيذي للمجلس العربي أستراليا، السيد حسن موسى:
“أن العنصرية وصمة عار على الإنسانية، بأي شكل من الأشكال، وعلى الحكومات والمجتمعات العمل معا لمعالجة الأسباب الجذرية للعنصرية.”
لقد أسفرت الإبادة الجماعية في غزة ضد المدنيين عن خسارة مأساوية للأرواح لأكثر من أربعين ألفا، معظمهم من النساء والأطفال.
فضلا عن تدمير المستشفيات والمدارس وغيرها من البنى التحتية الحيوية.
ومن الطبيعي أن تؤدي هذه الأعمال إلى زيادة الإدانة لإسرائيل ولذلك لا ينبغي أن يتم الخلط بين ذلك ومعاداة السامية.
وفي حين أن معاداة السامية بغيضة ولا ينبغي التسامح معها، فلا ينبغي استخدامها كدرع لحماية إسرائيل من النقد المشروع.
إن إنشاء منصب مبعوث لمعاداة السامية لا يؤدي إلا إلى تفاقم الانقسامات في مجتمعنا.
وكذلك تأليب المجتمعات ضد بعضها البعض.
خاصة عندما يكون للمبعوث المختار تاريخ معروف بدعمه الكامل للوبي الصهيوني والدفاع عن إسرائيل.
محاولة مثيرة للانقسام
وبالمقابل، فإن منصب المبعوث المقترح لمواجهة الإسلامفوبيا هو محاولة أخرى من قبل الحكومة لتبدو محايدة، وهي مثيرة للانقسام ولا تساهم في التماسك الاجتماعي ولا تعالج صعود العنصرية التي تؤثر على مجتمعنا الاسترالي.
وأضاف السيد موسى: “نحن نحث الحكومة على إعادة تخصيص الموارد المتوفرة لهذين المنصبين لمفوض التمييز العنصري في اللجنة الأسترالية لحقوق الإنسان لمكافحة العنصرية، والتي هي أصلا من مهامه حقا، ولتعزيز مجتمع متعدد الثقافات عادل وشامل.”