
في الوقت الذي يحتفل فيه الرابحون بمكاسبهم من الميزانية، يبدو أن البعض لم يحالفهم الحظ، ويشير مصطلح “الميزانية المسؤولة” الذي أطلقه وزير الخزانة جيم تشالمرز إلى كونها تدعم الأكثر احتياجاً مع الحرص على عدم زيادة معدل التضخم في البلاد.
إليكم أبرز الخاسرين في الميزانية الجديدة.
مقدمو طلبات التأشيرات
جاء إعلان وزير الخزانة جيم تشالمرز عن الميزانية مخيباً لآمال العديد من المهاجرين إلى أستراليا، حيث أعلن بأن التأشيرات ستصبح أكثر تكلفة في العام المالي الجديد مقارنة بالسابق.
ويعني ذلك أن السياح سيدفعون 40 دولاراً إضافياً (بإجمالي 190 دولار)، وستكلف تأشيرة السفر 130 دولاراً إضافياً (بإجمالي 640 دولار)، وسيدفع الطلاب 65 دولاراً إضافياً (بإجمالي 715 دولار).
كما ستكون هناك زيادة بمعدل 40 نقطة مئوية لتأشيرات الابتكار التجاري وتأشيرات الاستثمار.
أصحاب حسابات المعاش التقاعدي المرتفعة
سيتم فرض ضرائب على أصحاب الأرصدة الكبيرة بمعدل أعلى، ولكن لن يتم تطبيق تلك التعديلات بصورة فورية.
ويحصل أصحاب تلك الحسابات على امتيازات سخية، حيث يتم فرض ضرائب عليها بنسبة 15 في المائة (أو صفر في المائة، إذا كانت في حساب معاش التقاعد).
لكن حزب العمال سيرفع ذلك إلى 30% لأي مبلغ يزيد عن 3 ملايين دولار اعتبارًا من منتصف عام 2025.
الشركات المتعددة الجنسيات
من أبرز الخاسرين في الميزانية الجديدة الشركات المتعددة الجنسيات، حيث سيتم إغلاق الثغرات الضريبية التي تستغلها الشركات العالمية العاملة في أستراليا.
اعتباراً من 1 كانون الثاني/يناير 2024، ستدفع الشركات الدولية الكبرى معدل ضريبة يبلغ 15% كحد أدنى.
شركات التبغ والسجائر الإلكترونية
ستكون منتجات النيكوتين أغلى ثمناً وهناك احتمال أنها قد تكون غير مصرح بها في الفترة المقبلة.
تتضمن الميزانية زيادة ضريبية بنسبة 5% على السجائر، مما يجعل متوسط سعر علبة السجائر حوالي 50 دولار. ومن المتوقع أن يحقق هذا الإجراء إيرادات تزيد عن 3 مليارات دولار.