
تعرض رئيس الوزراء وحكومته لانتقادات بسبب الاستفتاء الفاشل من أجل صوت للسكان الأصليين مع استئناف عمل البرلمان، لكن السياسيين من كلا الحزبين الرئيسيين تعهدوا بتجديد التركيز على سد فجوة الحرمان بين السكان الأصليين وباقي الاستراليين.
يقول أنتوني ألبانيز إنه غير نادم على اقتراح إجراء استفتاء على صوت السكان الأصليين في البرلمان. وفي خطابه للأمة بعد أن صوتت كل ولاية بـ “لا”، قال إن ذلك كان الشيء الصحيح الذي كان ينبغي القيام به.
لكن نائبة زعيم حزب الأحرار سوزان لي تقول إن ذلك كان مضيعة لوقت الجميع.
وتأمل المعارضة أن يدفع أنتوني ألبانيز ثمناً سياسياً لفشل الاستفتاء.
وكان زعيم حزب الوطنيين ديفيد ليتلبراود من بين نواب الإئتلاف الذين وجهوا انتقادات للحكومة ورئيس الوزراء بشأن اقتراح الصوت. وقال إن ما استطاع ألبانيزي فعله هو رفع كلفة المعيشة وتقسيم البلاد
هناك أيضا من يطرح أسئلة حول كيفية سد الفجوة التي يعاني منها السكان الأصليون دون وجود هيئة استشارية تقدم المشورة حين اتخاذ قرارات سياسية تؤثر على حياتهم.