بدعوة من الأستاذ أنطوان حربية، وبرعاية وحضور قنصل العام في فيكتوريا الدكتور زياد ايتاني، وترك كبير لكريم الأديب المهجري د. جميل الدويهي، مؤسس مشروع أفكار اغترابية للأدب الراقي، حضره حشد من أبناء الجالية يتقدمهم المقامات الروحية والسياسية والاجتماعية والإعلامية. قدم الأستاذ الأستاذ سامي مظلوم، وتحدث فيه على التوالي سعادة قنصل لبنان العام د. زياد ايتاني، والأستاذ أنطوان حربية، والإعلامي طوني شربل، وبعد كلمة شكر وترحيب، بفضل الأديب الدويهي مجموعة من قصائد مفعمة بالصور والألوان والمواقف الدرامية والوطنية.
وأغلبية الدويهي هي كوكتيل، والهدايا المجانية، مجموعة ضخمة من أعمال الأديب الدويهي المتنوعة شعراً، ونثراً، وفكراً، وأريخاً، وأكاديمية، وباللغتين، بالإضافة إلى كتب الأديبة مريم رعيدي الدويهي، عقيلة الأديب، ونقاد كتبوا عن الأدب الدويهي وأفكار اغترابية.
تتضمن مفاجأة للأديبيهي في عرس الأعراس، جملة المهرجانات، من الأستاذ أنطوان حربية، فيلم وثائقي عن الدويهي ومشروعه أفكار اغترابية، ومتعددة أنواعه غير المسبوق في المهاجر، وكُتبت في الرواية والقصة القصيرة والشعر والفكر والأريخ والأكاديميا، وباللغتين، والماجستير التي حاولت الأستاذة نداء عثمان عن أدبه. مؤلف الكتاب الأستاذ جورج سلوم، وتحدث فيه معالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى، وسعادة قنصل لبنان العام د. زياد ايتاني، والأساتذة: أنطون حربية، سامي مظلوم، طوني شربل، د. جان توما – لبنان، جمع فيرا يمين، الإعلامي روبير فرنجيه، الشاعرة ميراي شحادة حداد، الشاعر وسام زيدان، الأستاذة نداء عثمان التي نجحت في أول رسالة ماجستير في بابها، في جامعة الجنان – طرابلس، وأديباً مهجرياً بعد الرابطة القلمية والعصبة الأندلسية.
مؤسسة الأبزورفر الاعلامية تتمنى للدكتور جميل الدويهي المزيد من العطاء الابداعي ولمزيد من التقدم في مشروعه الاغترابي المميز.
