
الحكومة الألبانية تعلن – أستراليا
في إطار جهودها لتعزيز استخدام النقود كوسيلة دفع، كشفت الحكومة الألبانية مؤخرًا عن خطة جديدة تهدف إلى حماية النقد. تأتي هذه الخطوة في ظل تراجع ملحوظ في استخدام النقود خلال السنوات الأخيرة، مما يثير قلق العديد من المواطنين.
أهمية النقود كوسيلة دفع
تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 1.5 مليون أسترالي يفضلون استخدام النقود، وخاصة في المناطق النائية التي تفتقر إلى الخدمات البنكية المتطورة. بالنسبة لهؤلاء الأفراد، تمثل النقود الخيار الوحيد المتاح للقيام بالمعاملات اليومية، مما يبرز أهمية الحفاظ على هذه الوسيلة التقليدية.
تفاصيل خطة الحماية
تشمل الخطة الجديدة إلزام الشركات بقبول النقود كوسيلة دفع للسلع الأساسية. تم تقديم ورقة مناقشة حكومية تحتوي على مجموعة من الأفكار حول الأنشطة التجارية التي يجب أن تشملها هذه الإلزام، مما يعكس التزام الحكومة بضمان حقوق المستهلكين.
القائمة الأساسية
من بين الأنشطة التجارية التي تم إدراجها في القائمة الأساسية، نجد محلات السوبر ماركت، الصيدليات، أطباء الأسنان، الأطباء العامين، ومتاجر الأجهزة. كما تشمل القائمة أيضًا محطات الخدمة والميكانيكيين، مما يبين أن الحكومة تسعى إلى شمولية المبادرة لضمان وصول المواطنين إلى النقود عند الحاجة.
تدابير إضافية واعتبارات السلامة
بحثت الورقة الحكومية في إمكانية فرض قبول النقد حتى الساعة 10 مساءً لأسباب تتعلق بالسلامة. بالإضافة إلى ذلك، تم تناول العقوبات المحتملة التي قد تواجهها الشركات التي تفشل في الامتثال. هذه الإجراءات تهدف إلى حماية المستهلكين من “الرسوم النقدية الإضافية” التي قد تفرضها الشركات.
دور هيئة مراقبة حقوق المستهلك
تتضمن الخيارات المقترحة منح سلطات الامتثال لهيئة مراقبة حقوق المستهلك، مما سيساعد في منع الشركات من التحايل على التفويض. وقد أكدت الحكومة أن تنفيذ هذه التدابير ضروري لضمان فعالية الخطة.
التجارب العالمية
تستند خطة الحكومة الألبانية إلى تجارب دولية ناجحة في هذا المجال. على سبيل المثال، تتبع فرنسا نهجًا صارمًا يمنع رفض المدفوعات النقدية، إلا في حالات نادرة. كما أقر البرلمان النرويجي قوانين تلزم الشركات بقبول النقد، وسط مخاوف متزايدة من التهديدات الأمنية.
خطط مستقبلية
من المتوقع أن تُعلن الحكومة الألبانية عن التفاصيل النهائية للتفويض في عام 2025، مع بدء التنفيذ المقرر في 1 يناير 2026. يعتمد هذا التوقيت على نتائج المشاورات الجارية، مما يعكس التزام الحكومة بالاستماع إلى آراء المواطنين والمختصين في هذا المجال.