
أضرار جسيمة – أستراليا
خسائر مادية وتعطيل الأنشطة الرياضية
أعلن مجلس كانتربري-بانكستاون أن الألعاب النارية غير القانونية ليلة رأس السنة الجديدة خلفت أضراراً بقيمة 50 ألف دولار وأدت إلى إنتاج نحو خمسة أطنان من النفايات. تسبب ذلك في تعطل الأنشطة الرياضية بملاعب رياضية كانت مواقع للألعاب النارية غير القانونية. تشمل الملاعب المتضررة روبرتس بارك في جريناكر، وثورينا بارك في فيلاوود، ووالشو بارك في باس هيل، والتي أصبحت الآن خارج الخدمة.
تشمل الأضرار فاتورة تنظيف بقيمة 20 ألف دولار واستبدال ملاعب الكريكيت بتكلفة إضافية بلغت 30 ألف دولار. تمزقت الملاعب لدرجة أن مباريات الكريكيت المحلية، التي كانت مقررة هذا الأسبوع، أُلغيت أو نُقلت إلى مواقع بديلة.
تأثير واسع على مجتمعات الكريكيت
تضررت عدة جمعيات كريكيت محلية، منها:
- رابطة الكريكيت في كانتربري وضواحيها الغربية.
- دوري السوبر البنجلاديشي.
- كريكيت سيدني مورنينج.
- رابطة الكريكيت في منطقة بانكستاون.
معظم هذه الجمعيات تعتمد على هذه الملاعب لإقامة مباريات الدوري والأنشطة الرياضية، مما تسبب في تعطيل كبير للمجتمع الرياضي المحلي.
نفايات ضخمة وسلوك متهور
تم جمع نحو خمسة أطنان من النفايات، تضمنت مخلفات الألعاب النارية والقمامة الأخرى، مما شكل عبئاً إضافياً على المجلس المحلي. وصف متحدث باسم المجلس هذا السلوك بـ”المتهور” و”غير المسؤول”، مشيراً إلى أن هذه الأفعال الفردية ألحقت أضراراً بالمجتمع ككل.
دعوة للمسؤولية وتحذير من العواقب
دعا المجلس السكان إلى التفكير مرتين قبل القيام بمثل هذه الأفعال، محذراً من العواقب الوخيمة التي تتجاوز الأضرار المادية لتشمل تعطيل الأنشطة الرياضية وإرهاق موارد الشرطة. وقال المتحدث:
“إن الأفعال غير المسؤولة لعدد قليل من الأشخاص تكلف المجلس عشرات الآلاف من الدولارات وتعطل الأنشطة الرياضية للكثيرين”.
ضغوط إضافية على الشرطة
أشار المجلس إلى أن موارد الشرطة في المنطقة كانت مرهقة بالفعل، وأعرب عن قلقه من الضغوط الإضافية الناجمة عن تتبع المسؤولين عن إطلاق الألعاب النارية غير القانونية.
تعد هذه الواقعة درساً مهماً حول الآثار السلبية للأفعال غير المسؤولة، والتي تؤثر ليس فقط على الممتلكات العامة ولكن أيضاً على المجتمعات المحلية والأنشطة الرياضية التي تعزز الروح الاجتماعية.