أول عقوبات دولية ضد – استراليا
فرضت أستراليا عقوبات جديدة تستهدف الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، وذلك في خطوة جديدة لمكافحة تمويل الإرهاب.
إلى جانب قاسم، تم إدراج شبكة فاشية عبر الإنترنت وأربع منظمات متطرفة تروج لتفوق العرق الأبيض ضمن قائمة العقوبات، وفقًا لما أعلنته وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، اليوم الاثنين.
تم إدراج اسم قاسم، مع تهجئات مختلفة لأسماه، في القائمة الموحدة للعقوبات، في خطوة أسترالية بارزة ضد تمويل الإرهاب.
ما السبب وراء هذه العقوبات
أوضحت وونغ في بيان رسمي أن حزب الله يتحمل مسؤولية مقتل العديد من المدنيين في لبنان وإسرائيل وأماكن أخرى في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذه العقوبات تستهدف إضعاف قدرة الحزب على تنفيذ أنشطته الإرهابية.
وفي خطوة اعتُبرت الأولى من نوعها، فرضت أستراليا أيضًا عقوبات ضد شبكة “تيروغرام” (Terrorgram)
وهي شبكة غير مركزية تضم قنوات وحسابات على تطبيق تيليغرام ترتبط بحركة النازيين الجدد والمتطرفين البيض.
كما تم إدراج أربع منظمات متطرفة أخرى ضمن قائمة العقوبات، وهي: “النظام الاشتراكي الوطني” (National Socialist Order – NSO)
و”الحركة الإمبريالية الروسية” (Russian Imperial Movement)، و”فرقة زوننكريغ” (Sonnenkrieg Division)، و”ذا بيس” (The Base).
نعيم قاسم وتاريخ العقوبات
يُذكر أن نعيم قاسم كان يشغل سابقًا منصب نائب الأمين العام لحزب الله
قبل أن يصبح الأمين العام للتنظيم في 29 أكتوبر الماضي
بعد اغتيال سلفه السيد حسن نصرالله إثر ضربات جوية إسرائيلية استهدفتهما في شهري سبتمبر وأكتوبر من العام الفائت.
وكان قاسم مدرجًا منذ عام 2018 على قائمة عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية بسبب تورطه في أنشطة إرهابية.
