أستراليا تستعد لانتخابات فيدرالية – استراليا
يستعد الأستراليون للتوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء البرلمان الفيدرالي الجديد، في انتخابات تشهد منافسة حامية بين حزب العمال الحاكم والمعارضة الليبرالية.
وتأتي هذه الانتخابات بعد أشهر من التكهنات حول موعدها، والذي يجب أن يتم قبل 17 مايو/آيار وفقًا للقانون الأسترالي.
صراع على السلطة:
- يخوض حزب العمال الانتخابات وهو يمتلك حاليًا 77 مقعدًا من أصل 151 مقعدًا في مجلس النواب، بينما تمتلك المعارضة 53 مقعدًا، بالإضافة إلى 19 مقعدًا لمستقلين.
- يسعى زعيم المعارضة بيتر داتون إلى الإطاحة برئيس الوزراء الحالي أنتوني ألبانيزي
- ليصبح رئيس الوزراء الثاني والثلاثين للبلاد.
- تولى داتون قيادة حزب الأحرار وأصبح زعيمًا للمعارضة بعد هزيمة سكوت موريسون في انتخابات عام 2022.
تغييرات في المشهد السياسي:
- سيتم التنافس على جميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 151 مقعدًا، بالإضافة إلى 40 مقعدًا من أصل 76 مقعدًا في مجلس الشيوخ.
- يشهد المشهد السياسي الأسترالي تغييرات ملحوظة، حيث لن يترشح عدد من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الحاليين مرة أخرى، من بينهم شخصيات بارزة مثل ليندا بورني من حزب العمال، وبيل شورتن، وستيفن جونز، وكارين أندروز، وليندا رينولدز، ووارن إنتش.
- بالإضافة إلى ذلك، لن تخوض كيليا تينك، وهي واحدة من المرشحين المستقلين الذين تم انتخابهم في عام 2022، الانتخابات، بعد إلغاء مقعدها في شمال سيدني في عملية إعادة التوزيع الأخيرة.
الخطوات القادمة:
- ركز حزب العمال الحاكم على الدفاع عن سجله الاقتصادي، بينما تسعى المعارضة إلى تسليط الضوء على نقاط الضعف في أداء الحكومة.
- وقد اثار نشر وزارة رئيس الوزراء ومجلس الوزراء بطريق الخطا منشورا
- على منصة “إكس” يشير إلى أن الحكومة الفيدرالية في وضع تصريف الأعمال، جدلاً واسعًا.
- وللدعوة رسميًا إلى الانتخابات، يجب على رئيس الوزراء إخطار الحاكم العام
- الذي يقوم بدوره بإنهاء البرلمان الحالي وحل مجلس النواب.
- ثم يكلف الحاكم العام لجنة الانتخابات الأسترالية بإجراء الانتخابات، والتي تتضمن تحديد مواعيد الترشيحات والقوائم الانتخابية ويوم الانتخابات نفسه.
- تبدأ الحملة الانتخابية رسميًا بعد توقيع الأوامر، وتستمر حتى ثلاثة أيام قبل يوم الانتخابات، عندما يبدأ الصمت الانتخابي.
