
أنتوني ألبانيزي – استراليا
جدل حول ملاعب أولمبياد بريزبين 2032: ألبانيزي يثير تساؤلات وحكومة كوينزلاند تتمسك بخطتها
رئيس الوزراء يفتح النقاش حول مواقع الألعاب
أثار رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، الجدل مجددا بشان بعض مواقع منافسات أولمبياد بريزبين 2032
مشيرا إلى أن بعض الرياضات قد تُقام خارج ولاية كوينزلاند.
جاء ذلك خلال حديثه في بودكاست “رياضتان جيدتان”، حيث تساءل قائلاً:
“هل سنقيم رياضة التجديف في روكهامبتون على نهر فيتزروي فعلًا؟ في حين أن بينريث تمتلك مرافق ممتازة؟”.
إمكانية توزيع المنافسات بين الولايات
وأضاف ألبانيزي أن تنظيم كل الفعاليات في مكان واحد “قد لا يكون ممكنًا”
مشيرًا إلى أهمية مراعاة البنية التحتية الجاهزة في مدن أخرى مثل سيدني.
تصريحاته أثارت نقاشا وفتحت الباب أمام احتمالية نقل بعض المنافسات، رغم أن خطة كوينزلاند قد كشف عنها قبل أقل من ثلاثة أشهر.
كوينزلاند ترفض التعديلات وتؤكد الالتزام بالخطة
في المقابل، رفضت حكومة كوينزلاند دعوات تغيير مواقع بعض الفعاليات الأولمبية.
وأكد وزير الإسكان، سام أوكونور، قائلاً:
“هذه هي الخطة؛ هذه هي الملاعب. الخطة لن تتغير”.
كما نفى أوكونور أن تؤثر الخلافات الحالية على اتفاقية التمويل المشتركة التي تبلغ 7 مليارات دولار
معتبرًا الحديث عن ذلك مجرد “افتراضات غير مقنعة”.
اتحاد التنس يتمسك بوجوده في بريزبين
وفي سياق متصل، أكد اتحاد كوينزلاند للتنس التزامه بإجراء تحديثات شاملة في صالة “بات رافتر أرينا” في بريزبين
بما يشمل بناء صالة جديدة تتسع لـ 3000 مقعد.
كما ذكر في بيان رسمي أن رئيس الوزراء سبق أن أكد في مارس أن منافسات التنس الأولمبية ستُقام في بريزبين
مشيرًا إلى استمرار المناقشات المثمرة حول المشروع.
اتحاد التجديف يرحب بالحوار ويتمسك بموقعه
بدورها، رحبت الرئيسة التنفيذية لاتحاد كوينزلاند للتجديف، أنثيا أولوفلين، بتعليقات رئيس الوزراء، لكنها أكدت أن الاتحاد يدعم إبقاء الفعالية في روكهامبتون.
وقالت:
“نحن نواصل دعم حكومة الولاية ولجنة تنظيم بريزبين 2032 لضمان تقديم رياضة التجديف وفقًا للمعايير الدولية”.
التحديات المقبلة: التوازن بين الإرث والبنية التحتية
في ظل تصاعد الجدل، يبقى السوال الأساسي: هل سيتم الحفاظ على خطة كوينزلاند كما هي
ام تعدل لصالح الاستفادة من المرافق الوطنية الجاهزة؟
المرحلة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد معالم إرث أولمبياد بريزبين
والتوازن بين التنمية المحلية والفعالية التنظيمية للألعاب.