الكاتب: misho

  • لقاء بين سفير إندونيسيا ودبلوماسيين أستراليين وسط جدل حول قاعدة روسية واتهامات بتخريب العلاقات

    لقاء بين سفير إندونيسيا ودبلوماسيين أستراليين وسط جدل حول قاعدة روسية واتهامات بتخريب العلاقات

    لقاء بين سفير إندونيسيا – استراليا

    في خضم التوتر السياسي قبيل الانتخابات الأسترالية، التقى السفير الإندونيسي لدى أستراليا، الدكتور سيسوو برامونو، بمسؤولين كبار من الحكومة الأسترالية. الاجتماع عُقد يوم الثلاثاء، بينما تتصاعد الخلافات حول تقارير تشير إلى احتمال وجود عسكري روسي في إندونيسيا.

    في اليوم ذاته، اتهم رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، زعيم المعارضة بيتر داتون، بمحاولة “تخريب” العلاقات مع إندونيسيا. جاء ذلك في ظل حالة من الجدل السياسي الحاد بين الجانبين، حيث أصبحت السياسة الخارجية محورًا للنقاشات الانتخابية.

    لقاء مع مسؤولة رفيعة في الخارجية الأسترالية

    السفير برامونو التقى بنائبة وزير الخارجية والتجارة، ميشيل تشان، المسؤولة عن علاقات أستراليا مع جنوب شرق آسيا. ووفقًا لمصادر دبلوماسية، فإن الجانب الإندونيسي هو من بادر بطلب عقد هذا الاجتماع.

    رغم أن اللقاء وصف بأنه جزء من سلسلة لقاءات دورية، فإن توقيته يثير تساؤلات. لم يصدر أي بيان رسمي من الطرفين بشأن ما نوقش، بينما أكد متحدث باسم الوزارة أن “الممارسات الدبلوماسية المعتادة” تمنعهم من الكشف عن تفاصيل المحادثات الخاصة.

    الباحث في معهد لوي، هيرفيه ليماهيو، أشار إلى أن تجاهل ملف الوجود الروسي المحتمل سيكون مفاجئًا. وقال إن الخارجية الأسترالية تتعامل بحذر، خاصة في ظل الفترة الانتخابية الحالية، لتجنب الإضرار بالعلاقات الإقليمية.

    جدل بشأن قاعدة عسكرية روسية محتملة

    التقارير التي نشرتها مجلة “جينز” العسكرية زعمت أن موسكو طلبت من جاكرتا السماح بتمركز طائراتها العسكرية في قاعدة مانوهوا. هذه الأنباء أثارت قلقًا في الأوساط السياسية والإعلامية الأسترالية، ودخلت النقاش الانتخابي بقوة.

    على إثر هذه التقارير، تواصلت كانبيرا بشكل عاجل مع جاكرتا. نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، ريتشارد مارلز، أكد أن وزير الدفاع الإندونيسي نفى صحة التقارير “بأوضح العبارات الممكنة”.

    موقف إندونيسيا الرسمي

    من جهته، أكد المتحدث باسم الخارجية الإندونيسية أن بلاده لم تسمح لأي دولة بإنشاء قواعد عسكرية. ومع ذلك، لم ينفِ المتحدث تقديم روسيا لطلب رسمي.

    بيتر داتون زاد الوضع تعقيدًا حين قال خطأً إن الرئيس الإندونيسي أعلن عن الاقتراح الروسي. لاحقًا، اعترف بأنه كان يقصد مصادر من حكومة برابوو، لا الرئيس نفسه.

    ألبانيز يهاجم تصريحات داتون

    ألبانيز وصف تصريحات داتون بأنها “تحريف متعمد” وانتقده بشدة خلال المناظرة الثانية. كما قالت وزيرة الخارجية، بيني وونغ، إن ما قاله داتون “طائش” و”مختلق”.

    خلال المناظرة الثالثة، كرر ألبانيز هجومه واتهم داتون بمحاولة “تخريب” العلاقة مع إندونيسيا. اعتبر الأمر تجاوزًا لا يمكن تجاهله في العلاقات الإقليمية.

    داتون يدافع عن سجله في العلاقات الخارجية

    داتون بدوره حاول الدفاع عن نفسه مشيرًا إلى اجتماعاته السابقة مع برابوو. أكد أنه التقى به عندما كان وزيرًا للدفاع، وقبل أن يصبح رئيسًا.

    القضية لا تزال تتفاعل على الساحة السياسية والإعلامية. وتبقى العلاقة مع إندونيسيا ملفًا حساسًا في السياسة الخارجية الأسترالية، خاصة في هذا التوقيت الانتخابي الحرج.

    المصدر:

  • تتويجات ونتائج مثيرة في ختام بطولة أستراليا المفتوحة للسباحة 2025

    تتويجات ونتائج مثيرة في ختام بطولة أستراليا المفتوحة للسباحة 2025

    تتويجات ونتائج مثيرة – رياضة

    في ختام منافسات قوية ومثيرة، أسدل الستار على فعاليات الجلسة الختامية لبطولة أستراليا المفتوحة للسباحة لعام 2025 التي استضافتها مدينة بريسبان.

    وشهدت الليلة الختامية تنافساً حماسياً بين أبرز سباحي أستراليا في مجموعة متنوعة من السباقات.

    كما تضمن برنامج الأمسية الختامية سباقات شيقة شملت سباق 100 متر حرة للرجال، و200 متر حرة للسيدات

    و400 متر فردي متنوع للرجال، و50 متر صدر للرجال، و200 متر فراشة للرجال، و200 متر ظهر للسيدات، و100 متر فراشة للسيدات، بالإضافة إلى سباق 1500 متر حرة للسيدات.

    من الجدير بالذكر أن هذه البطولة لا تُعد محطة أساسية لاختيار الفريق الأسترالي المشارك في بطولة العالم 2025.

    وينظر إليها معظم السباحين كفرصة قيمة للاستعداد الأمثل لخوض التصفيات المؤهلة لبطولة العالم، المقرر إقامتها في مدينة أديلايد في الفترة من 9 إلى 14 يونيو القادم.

    النتائج النهائية للسباقات:

    100 متر حرة – رجال (النهائي)

    • الذهبية: توماس سيسكون (إيطاليا)، بزمن 48.41 ثانية.
    • الفضية: جيمي جاك (أستراليا)، بزمن 48.63 ثانية.
    • البرونزية: فلين ساوثام (أستراليا)، بزمن 49.05 ثانية.

    كما تمكن الإيطالي توماس سيسكون من تحقيق فوزه الثالث في البطولة بظفره بالميدالية الذهبية في سباق 100 متر حرة للرجال، مسجلاً زمناً قدره 48.41 ثانية.

    وحل الأسترالي جيمي جاك في المركز الثاني، تبعه مواطنه فلين ساوثام في المركز الثالث.

    200 متر حرة – سيدات (النهائي)

    • الذهبية: مولي أوكالاهان (أستراليا)، بزمن 1:55.71 دقيقة.
    • الفضية: لاني باليستر (أستراليا)، بزمن 1:57.06 دقيقة.
    • البرونزية: بريتاني كاستيلوزو (أستراليا)، بزمن 1:57.31 دقيقة.

    تألقت مولي أوكالاهان، بطلة أولمبياد 2024 في سباق 200 متر حرة، وحصدت الميدالية الذهبية مسجلةً زمناً قدره 1:55.71 دقيقة، وهو ثاني أسرع زمن عالمي يُسجل هذا العام.

    كما جاءت لاني باليستر في المركز الثاني، وبريتاني كاستيلوزو في المركز الثالث.

    400 متر فردي متنوع – رجال (النهائي)

    • الذهبية: لويس كلاربور (نيوزيلندا)، بزمن 4:13.06 دقائق.
    • الفضية: ويليام بيتريك (أستراليا)، بزمن 4:18.58 دقائق.
    • البرونزية: سي-بوم لي (كوريا الجنوبية)، بزمن 4:18.69 دقائق.

    كما حقق النيوزيلندي لويس كلاربور الميدالية الذهبية في سباق 400 متر فردي متنوع، مسجلاً زمناً قدره 4:13.06 دقائق.

    وحل الأسترالي ويليام بيتريك في المركز الثاني، بينما جاء الكوري الجنوبي سي-بوم لي في المركز الثالث.

    50 متر صدر – رجال (النهائي)

    • الذهبية: سام ويليامسون (أستراليا)، بزمن 27.10 ثانية.
    • الفضية: غرايسون بيل (أستراليا)، بزمن 27.59 ثانية.
    • البرونزية: جوشوا كوليت (أستراليا)، بزمن 27.83 ثانية.

    كما استطاع سام ويليامسون الحفاظ على لقبه في سباق 50 متر صدر، مسجلاً زمناً قدره 27.10 ثانية.

    وجاء غرايسون بيل في المركز الثاني، وجوشوا كوليت في المركز الثالث.

    200 متر فراشة – رجال (النهائي)

    • الذهبية: هاريسون تيرنر (أستراليا)، بزمن 1:57.28 دقيقة.
    • الفضية: ويليام جوردان (أستراليا)، بزمن 1:59.52 دقيقة.
    • البرونزية: شون ألكورن (أستراليا)، بزمن 2:00.51 دقيقة.

    كما تغلب هاريسون تيرنر على منافسيه في سباق 200 متر فراشة، مسجلاً زمناً قدره 1:57.28 دقيقة.

    وحل ويليام جوردان في المركز الثاني، وشون ألكورن في المركز الثالث.

    200 متر ظهر – سيدات (النهائي)

    • الذهبية: هانا فريدريكس (أستراليا)، بزمن 2:10.73 دقيقة.
    • الفضية: جورجينا مكارثي (نيوزيلندا)، بزمن 2:13.13 دقيقة.
    • البرونزية: شياندي تشوا (الفلبين)، بزمن 2:15.11 دقيقة.

    في غياب حاملة الرقم القياسي العالمي كايلي ماكيون، تمكنت هانا فريدريكس من الفوز بالميدالية الذهبية في سباق 200 متر ظهر. وجاءت النيوزيلندية جورجينا مكارثي في المركز الثاني، والفلبينية شياندي تشوا في المركز الثالث.

    100 متر فراشة – سيدات (النهائي)

    • الذهبية: ألكساندريا بيركينز (أستراليا)، بزمن 57.44 ثانية.
    • الفضية: بريتاني كاستيلوزو (أستراليا)، بزمن 58.25 ثانية.
    • البرونزية: ليلي برايس (أستراليا)، بزمن 58.52 ثانية.

    كما توجت ألكساندريا بيركينز بالميدالية الذهبية في سباق 100 متر فراشة. وحصلت بريتاني كاستيلوزو على الميدالية الفضية، بينما كانت الميدالية البرونزية من نصيب ليلي برايس.

    1500 متر حرة – سيدات (النهائي)

    كما سيتم الإعلان عن النتائج لاحقًا.

    آمل أن تكون هذه الصياغة المعدلة مناسبة لك. هل هناك أي تعديلات أخرى تود إضافتها؟

    المصدر:

  • إدانة سياسي أسترالي سابق في فضيحة مخدرات: غرامة وخدمة مجتمعية لاعترافه بتعاطي الكوكايين

    إدانة سياسي أسترالي سابق في فضيحة مخدرات: غرامة وخدمة مجتمعية لاعترافه بتعاطي الكوكايين

    إدانة سياسي أسترالي – حوادث وقضايا

    أصدرت محكمة في أديليد حكمًا على السياسي الأسترالي السابق ديفيد سبيرز، الزعيم السابق لحزب الليبراليين في جنوب أستراليا، بعد إدانته بتهمة تزويد المخدرات. الحكم جاء بعد اعترافه بالكذب بشأن مقطع فيديو كان قد ظهر فيه وهو يستنشق مادة بيضاء. في البداية، ادعى سبيرز أن الفيديو كان “تزييفًا عميقًا”، لكن سرعان ما تراجع عن هذا الادعاء.

    غرامة مالية والعمل المجتمعي

    قررت المحكمة تغريم سبيرز بمبلغ 9000 دولار أسترالي (ما يعادل 4311 جنيهًا إسترلينيًا أو 5720 دولارًا أمريكيًا)، بالإضافة إلى إلزامه بأداء 37.5 ساعة من الخدمة المجتمعية. هذا الحكم صدر يوم الخميس، ليختتم مسار القضية الذي شغل الأوساط السياسية والإعلامية في البلاد.

    تفاصيل الحادثة واعترافه بالكذب

    كانت الشرطة قد ألقت القبض على سبيرز في سبتمبر الماضي بعد نشر فيديو من مؤسسة نيوز كورب يوثق لحظة استنشاقه مادة بيضاء من طبق. وفي البداية، نفى سبيرز أي مخالفة، مؤكداً أن المقطع كان “تزييفًا عميقًا”. لكن في وقت لاحق، اعترف بالكذب بشأن الحادثة، ما أدى إلى استقالته من منصبه في البرلمان.

    الاعتراف بتهمة تزويد المخدرات

    في الشهر الماضي، أقر سبيرز بأنه مذنب بتهمة تزويد رجلين بمادة الكوكايين في أغسطس الماضي. وفي دفاعه، أشار محاميه إلى أن سبيرز استخدم المخدرات “كوسيلة هروب” من الضغوط النفسية التي واجهها بسبب عمله، مؤكداً أن المخالفات لم تحدث أثناء فترة عمله في البرلمان.

    ردود فعل الإعلام والجهات القضائية

    استحوذت القضية على اهتمام إعلامي واسع، حيث أكد المدعون أهمية القضية بسبب المنصب الرفيع الذي كان يشغله سبيرز. كان محامي سبيرز قد طلب من المحكمة عدم تسجيل الإدانة في سجله الجنائي لتسهيل سفره إلى الخارج، إلا أن القاضي برايان نيتشكه رفض هذا الطلب. القاضي اعتبر أن المخالفات كانت “بالغة الخطورة” وأكد أن ضرورة التنديد العلني بها تفوق أي اعتبار آخر.

    التأكيد على الردع العام ورفض الأعذار

    خلال جلسة الحكم، صرح القاضي نيتشكه قائلاً: “إن الردع العام يجب أن يكون له الأولوية على تجنب تسجيل الإدانة”. كما أشار إلى أن سبيرز قد مر بفترة عصيبة، لكنه أضاف أن هذا ليس “عذرًا مقبولًا” للمخالفات التي ارتكبها.

    مسيرة سبيرز السياسية

    تولى سبيرز منصب زعيم حزب الليبراليين في جنوب أستراليا في عام 2022، بعد 10 سنوات من العمل كعضو في البرلمان. ومع ذلك، فإن هذه الفضيحة السياسية أدت إلى نهاية مسيرته في الساحة السياسية الأسترالية.

    بعد صدور الحكم، امتنع سبيرز عن الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام، ليظل الصمت هو السمة الرئيسية لتعليقاته حول القضية.

    المصدر:

  • حرس الرئاسة اليوناني يشارك أستراليا إحياء ذكرى “أنزاك”

    حرس الرئاسة اليوناني يشارك أستراليا إحياء ذكرى “أنزاك”

    حرس الرئاسة اليوناني – استراليا

    وصلت فرقة من حرس الرئاسة التشريفي اليوناني إلى أستراليا يوم الأربعاء للمشاركة في فعاليات متنوعة لإحياء ذكرى “يوم أنزاك” الذي يصادف 25 أبريل.

    تشمل الفعاليات المسيرات والاحتفالات الرسمية التي تُنظم في مدن أسترالية متعددة.

    أهمية الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية

    تعكس هذه الزيارة تاريخًا طويلًا من الصداقة المتينة بين اليونان وأستراليا.

    يقوم حرس الرئاسة، الذي يمثل إرث وحدة “الإيفزون” التاريخية منذ حرب الاستقلال اليونانية في عام 1824، بزيارة البلاد.

    وهذه الزيارة تُظهر تقدير اليونان الكبير للدور الذي لعبه الفيلق الأسترالي والنيوزيلندي (أنزاك) في دعم اليونان خلال الحرب العالمية الثانية، خصوصًا في معركة كريت عام 1941.

    رسالة شرف وتقدير بين البلدين

    قال هاري باتسوريس، المتحدث باسم مؤسسة الدراسات الهيلينية، في تصريح صحفي يوم الأربعاء:

    “إنه لشرف عظيم أن نستقبل حرس الرئاسة الهيليني في أستراليا للمشاركة في هذه المناسبات التاريخية”.

    وأضاف: “زيارة حرس الرئاسة تعكس الروابط العميقة بين بلدينا، ونحن نستذكر تضحيات الجنود اليونانيين والأستراليين في الحروب العالمية”.

    البرنامج الرسمي للزيارة

    يبدأ البرنامج الرسمي لزيارة حرس الرئاسة اليوناني يوم الجمعة

    حيث سيحضر أفراد الفرقة مراسم فجر يوم “أنزاك” والمسيرة في مدينة أديلايد. ستظل الفرقة في أديلايد حتى 28 أبريل، قبل أن تنتقل إلى سيدني حيث ستشارك في الاحتفالات حتى 4 مايو.

    مشاركة في الفعاليات المجتمعية

    خلال فترة إقامتها التي تمتد على مدار 12 يومًا، ستشارك الفرقة أيضًا في العديد من الفعاليات المجتمعية

    التي تنظمها الجاليات اليونانية الأسترالية. من بين هذه الفعاليات، زيارات لدور رعاية المسنين في مدينتي أديلايد وسيدني.

    تعتبر هذه الزيارة فرصة لإحياء الذكرى المشتركة بين اليونان وأستراليا وتكريم تضحيات الجنود من البلدين.

    وتستمر هذه الاحتفالات في تعزيز العلاقات الثقافية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين

    كما تعكس تقديرًا لمشاركة اليونان في الحرب العالمية الثانية جنبًا إلى جنب مع أستراليا.

    المصدر:

  • الانتخابات الأسترالية تُثير قلق اليابان بشأن إمدادات الغاز الطبيعي المسال المستقبلية

    الانتخابات الأسترالية تُثير قلق اليابان بشأن إمدادات الغاز الطبيعي المسال المستقبلية

    الانتخابات الأسترالية – استراليا

    أبدى مستوردو الغاز الطبيعي المسال في اليابان قلقًا متزايدًا حول حالة عدم اليقين المتعلقة بالإمدادات طويلة الأجل من أستراليا.

    تعتبر أستراليا واحدة من أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال عالميًا، مما يجعل أي تغييرات في سياسة التصدير مصدر قلق رئيسي.

    الانتخابات الأسترالية وتأثيرها على إمدادات الغاز

    تُشير تقارير وكالة رويترز إلى أن اليابان قد تواجه انخفاضًا في حجم الغاز الطبيعي المسال المتاح للتصدير من أستراليا، بغض النظر عن نتائج الانتخابات الأسترالية في الثالث من مايو المقبل.

    ويعود ذلك إلى التحولات السياسية التي شهدتها أستراليا مؤخرًا، والتي جعلت أولوية تلبية الطلب المحلي في مقدمة اهتمامات الحكومة.

    سياسات الحكومة الحالية وتأثيرها على القطاع

    تبنت حكومة حزب العمال الأسترالي سياسات تتضمن تحديد أسعار الغاز، مع إعطاء الأولوية للسوق المحلي على حساب التصدير.

    هذه السياسات أثارت انتقادات من الشركات العاملة في قطاع الغاز

    حيث حذر مسؤولون تنفيذيون من أن ذلك قد يؤثر سلبًا على خطط الاستثمار في مشاريع إمداد الغاز الجديدة.

    التحول نحو الطاقة النظيفة وتأثيره على الغاز

    بالإضافة إلى ذلك، تركز الحكومة الحالية على التحول إلى الطاقة النظيفة، حيث تروج لحملات انتخابية تدعو إلى دعم مشاريع الطاقة الشمسية والبطاريات وغيرها من التقنيات لتقليل انبعاثات الكربون.

    كما يرى مراقبون أن هذا التوجه قد يؤدي إلى فرض سياسات قد تكون غير مواتية لصناعة الغاز الطبيعي المسال، رغم تأكيد حكومة ألبانيز على دعمها للغاز كاحتياطي للطاقة المتجددة.

    اليابان وأهمية الغاز الأسترالي

    كما تُعتبر اليابان أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال من أستراليا. كما أن الشركات اليابانية تمتلك حصصًا في مشاريع الغاز الطبيعي المسال الأسترالية.

    وقد شهدت حصة أستراليا من إجمالي واردات اليابان من الغاز الطبيعي المسال زيادة ملحوظة

    حيث ارتفعت من 18% في 2012 إلى 42% بحلول 2023.

    في العام الماضي، وجهت أستراليا نحو ثلث صادراتها من الغاز الطبيعي المسال إلى اليابان

    أي ما يعادل 81 مليون طن متري.

    ومع اقتراب الانتخابات الأسترالية، أعرب مشترو الغاز في اليابان عن نيتهم في تنويع مصادر إمداداتهم لضمان “توزيع المخاطر وتحقيق هدفهم في تأمين إمدادات طاقة موثوقة وبأسعار معقولة وآمنة”، وفقًا لما ذكرته شركة جيرا (JERA)، أكبر مشتر للغاز الأسترالي.

    المصدر:

  • مصرع سائحين بريطانيين أب وابنه غرقًا

    مصرع سائحين بريطانيين أب وابنه غرقًا

    مصرع سائحين بريطانيين – حوادث وقضايا

    في حادثة مؤلمة، لقي سائحان بريطانيان حتفهما غرقًا قبالة سواحل بلدة سياحية تقع جنوب الحاجز المرجاني العظيم.

    هوية الضحيتين

    تم التعرف على الضحيتين وهما روبن ريد، البالغ من العمر 46 عامًا، وابنه أوين البالغ من العمر 17 عامًا.
    ينحدر كلاهما من مقاطعة كارفيلي في جنوب ويلز، وكانا في عطلة سياحية عندما وقعت المأساة.

    وقع الحادث في 13 أبريل أثناء سباحة الضحيتين في شاطئ غير مراقب من قبل منقذين.
    الموقع المعروف باسم “سيفنتين سيفنتي” يقع في ولاية كوينزلاند ويجذب العديد من الزوار سنويًا.
    تمت عملية الإنقاذ بواسطة مروحية تابعة لشرطة كوينزلاند، لكن لم يكن بالإمكان إنقاذ حياتهما.
    أُعلن عن وفاتهما في مكان الحادث بعد انتشالهما مباشرة من المياه.

    ردود الفعل المجتمعية

    أثار الحادث حالة من الصدمة في المجتمع المحلي، خاصة بين معارف الفقيدين في ويلز.
    نشر نادي تريوين ستارز لكرة القدم، الذي يقع قرب نيوبريدج، رسالة نعي على فيسبوك.
    كتب النادي: “كان روبن صديقًا حميمًا وسيُفتقد بشدة من الجميع في تريوين”.
    وأضافوا: “نتقدم بأحر التعازي لعائلة روبن وأوين، ونسأل الله لهما الرحمة والمغفرة”.

    كلمات من المسؤولين

    عضو المجلس المحلي كارل توماس عبّر عن حزنه الشديد قائلاً: “المجتمع بأكمله يعيش حالة من الحزن الشديد”.
    أوضح توماس أنه يعرف بعض أفراد العائلة شخصيًا ويشعر بعمق الألم الذي يعيشونه الآن.
    وأكد احترامه لخصوصية العائلة خلال هذه الأوقات العصيبة.

    من جانبها، أعربت النائبة روث جونز عن تعازيها وتضامنها مع الأسرة المكلومة.
    كما قالت إن مكتبها سيتواصل مع العائلة لضمان تلقيهم الدعم من وزارة الخارجية البريطانية.

    سميت منطقة “سيفنتين سيفنتي” بهذا الاسم تخليدًا لوصول الكابتن جيمس كوك إلى أستراليا عام 1770.
    تعد المنطقة وجهة شهيرة للسياح، لكن بعض شواطئها تفتقر إلى الرقابة اللازمة.

    تحقيقات مستمرة

    أصدرت محكمة الطب الشرعي في كوينزلاند بيانًا بشأن الحادث وأكدت استلام تقارير الوفاة.
    أشارت المحكمة إلى أن التحقيقات الجنائية ما تزال في مراحلها الأولى، دون تقديم معلومات إضافية.
    أكدت أنها لن تصرح بتفاصيل إضافية حرصًا على سرية التحقيق.

    المصدر:

  • هاستي: هدف الإنفاق الدفاعي 3% ليس مستوحى من خطة ترامب

    هاستي: هدف الإنفاق الدفاعي 3% ليس مستوحى من خطة ترامب

    هاستي – استراليا

    في تصريح حاسم، نفى وزير الدفاع في حكومة الظل، أندرو هاستي، أي علاقة بين خطط ائتلافه الدفاعية ومواقف دونالد ترامب.

    مقابلة إعلامية تثير التساؤلات

    كما جاء ذلك خلال ظهوره في مقابلة مباشرة على برنامج “إيجاز الظهيرة” الذي يُعرض على قناة ABC الأسترالية.
    المذيعة باتريشيا كارفالاس طرحت على هاستي سؤالًا حول مصدر إلهام هدف الائتلاف في مجال الدفاع.
    تحديدًا، سألته إن كان الهدف مستوحى من سياسة ترامب الداعية لزيادة الإنفاق الدفاعي لدى الحلفاء.

    تأكيد على استقلالية الرؤية الأسترالية

    كما أجاب هاستي بشكل مباشر وواضح أن هدف الائتلاف ليس مرتبطًا بدعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
    وأوضح أن العالم شهد تغييرات عميقة خلال السنوات الخمس الماضية، تستدعي تعديل السياسات الدفاعية.

    عوامل دولية تفرض التغيير

    ذكر هاستي عدة عوامل عالمية دفعتهم لمراجعة مواقفهم الدفاعية بشكل مستقل عن السياسات الخارجية.
    أبرز هذه العوامل كان تصاعد القوى الاستبدادية، والحرب الروسية الأوكرانية، والأزمات المتكررة في الشرق الأوسط.
    كما أشار إلى تغير الاستراتيجية الأمريكية نفسها، وتحولها نحو شعار “أمريكا أولًا”، مما قلص الاعتماد المتبادل.

    رؤية واضحة نحو 2035

    هدف الائتلاف يتمثل في رفع الإنفاق الدفاعي إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035.
    هذا الهدف يأتي استجابة مباشرة للتحديات الإقليمية والعالمية التي تواجهها أستراليا حاليًا ومستقبلًا.

    دعوة للاعتماد على الذات

    ختم هاستي حديثه برسالة واضحة تدعو إلى بناء قوة دفاعية وطنية أكثر استقلالية واعتمادًا على الذات.
    كما قال: “تغير العالم، ويجب أن تكون أستراليا قادرة على الاعتماد على نفسها في كل الأوقات”.
    وأضاف: “لا يمكننا الاستمرار في افتراض وجود حليف دائم يضمن أمننا، علينا الاستعداد دائمًا”.

    رسالة إلى الناخبين والمؤسسات

    تصريحات هاستي تمثل رسالة موجهة للناخبين، تؤكد استعداد الائتلاف لتحمل المسؤولية الدفاعية الكاملة.
    كما تعكس نضجًا في التفكير الاستراتيجي، واستيعابًا للواقع الجيوسياسي المتغير بسرعة غير مسبوقة.

    الائتلاف لا يستلهم خططه من الخارج، بل يضع الأمن القومي الأسترالي في صلب أولوياته الاستراتيجية.
    في ظل عالم مضطرب، تسعى المعارضة لإثبات قدرتها على صياغة سياسة دفاعية قوية ومستقلة تمامًا.

    المصدر:

  • قادة الأحزاب يستعرضون رؤاهم لدعم القطاع الخيري قبيل الانتخابات في منتدى الصحافة الوطنية

    قادة الأحزاب يستعرضون رؤاهم لدعم القطاع الخيري قبيل الانتخابات في منتدى الصحافة الوطنية

    قادة الأحزاب يستعرضون – استراليا

    استضاف النادي الوطني للصحافة في كانبرا منتدى مخصصًا لمناقشة أولويات دعم القطاع الخيري وغير الربحي قبيل الانتخابات المقبلة.

    أهمية القطاع الخيري في المجتمع

    يمثل القطاع الخيري جزءًا أساسيًا من النسيج الاجتماعي الأسترالي، ويساهم في الاقتصاد بنسبة تفوق 8% من الناتج المحلي.
    يعمل به أكثر من 1.4 مليون شخص، ويُعد محورًا حيويًا في دعم العدالة والتماسك والرفاهية المجتمعية.
    يمتد أثره ليشمل الفئات الضعيفة، والخدمات الصحية، والتعليم، والإغاثة، والدعم النفسي والاجتماعي في أوقات الأزمات.

    شخصيات بارزة تناقش الأولويات السياسية

    كما شارك في المنتدى الدكتور أندرو لي والسيناتور دين سميث، وهما من أبرز صانعي القرار في هذا المجال الحيوي.
    يمثل الدكتور لي حزب العمال، بينما ينتمي السيناتور سميث إلى الحزب الليبرالي في حكومة الظل الحالية.

    تعهدات حزبية واضحة تجاه القطاع

    استعرض المتحدثان أولويات أحزابهم لدعم الجمعيات الخيرية وتعزيز البيئة القانونية والتنظيمية المحفزة للعمل التطوعي.
    كما أكد الدكتور لي التزام الحكومة بتبسيط القوانين، وتقديم تسهيلات ضريبية، وزيادة الشفافية والتمويل المستدام.
    بينما شدد السيناتور سميث على ضرورة تمكين المنظمات الخيرية من مواصلة أداء رسالتها المجتمعية دون عوائق تنظيمية.
    ناقش الطرفان التحديات الرئيسية مثل البيروقراطية، وعدم الاستقرار المالي، وصعوبة جذب المتطوعين في الوقت الراهن.

    على هامش المنتدى، أُطلق التقرير الثالث من سلسلة “أستراليا التي نريد” الصادر عن المجلس المجتمعي ومؤسسة AMP.
    يحلل التقرير مدى توافق الأداء الوطني مع القيم الإنسانية والاجتماعية التي يحددها قادة القطاع الخيري.
    يركز التقرير على مؤشرات مثل العدالة، والإنصاف، والسلامة، ويتجاوز الجوانب الاقتصادية المعتادة.

    نبذة عن المتحدثين

    الدكتور أندرو لي: أستاذ اقتصاد سابق، ونائب في البرلمان منذ عام 2010، وحاصل على دكتوراه من جامعة هارفارد.
    تولى منصب مساعد وزير الظل لشؤون الجمعيات الخيرية قبل تعيينه الحالي في عام 2022.

    السيناتور دين سميث: عضو في مجلس الشيوخ منذ عام 2012، وشغل مناصب قيادية بالحزب الليبرالي والائتلاف.
    نال جائزة ماكينون عام 2018 لدوره البارز في تشريع زواج المثليين والدفاع عن الحريات الدينية.

    نحو مستقبل أكثر عدالة وتماسكًا

    سلّط المنتدى الضوء على ضرورة دعم هذا القطاع، وتعزيز التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني لتحقيق التغيير الإيجابي.
    مع اقتراب الانتخابات، ينتظر أن تتصدر هذه القضايا أجندة الأحزاب الراغبة في كسب ثقة الناخبين والمجتمعات المحلية.

    المصدر:

  • أرابيكا اليابانية تخطو أولى خطواتها في أستراليا بافتتاح متجر في بوندي

    أرابيكا اليابانية تخطو أولى خطواتها في أستراليا بافتتاح متجر في بوندي

    أرابيكا اليابانية – استراليا

    أعلنت علامة القهوة اليابانية الشهيرة % أرابيكا عن خططها لافتتاح أول متجر لها في أستراليا، بحلول أواخر عام 2025.

    موقع استراتيجي في قلب بوندي

    يقع المتجر الجديد في منطقة بوندي جانكشن الحيوية بمدينة سيدني، على زاوية شارعي هول وكامبل باريد.
    هذا الموقع يُعد من أكثر الزوايا شهرة على شاطئ بوندي، ويستقطب الآلاف من الزوار يوميًا.
    كما سيمثل هذا الموقع بوابة دخول العلامة اليابانية إلى السوق الأسترالية ذات التنافسية العالية في قطاع القهوة.

    إعلان رسمي على إنستغرام

    دعمت % أرابيكا أستراليا إعلانها بإطلاق صفحة رسمية على إنستغرام يوم 21 أبريل الجاري.
    كما أكدت الشركة عبر هذه الصفحة موقع المتجر المرتقب، وأثارت حماس محبي القهوة في المنطقة.

    تصريحات من مسؤولي التطوير العقاري

    جولي لانهام، الرئيس التنفيذي للعمليات لتأجير التجزئة، عبّرت عن سعادتها بالإعلان الجديد.
    كما قالت: “نحن متحمسون لانضمام % أرابيكا إلى واحدة من أشهر الزوايا في بوندي.”
    وأضافت: “هذا الموقع كان يضم سابقًا مقهى Bates Milk Bar المحبوب.”
    أشارت كذلك إلى أن المتجر سيقع في أسفل مشروع Hall & Campbell السكني الفاخر.

    العلامة اليابانية تنتشر عالميًا

    تأسست % أرابيكا عام 2014 في مدينة كيوتو على يد كينيث شوجي، رجل الأعمال الياباني الطموح.
    خلال عقد واحد فقط، توسعت العلامة لتضم 224 متجرًا في مختلف أنحاء العالم.
    وتتمركز معظم متاجرها حاليًا في آسيا ومنطقة الشرق الأوسط، حيث تلاقي رواجًا كبيرًا.

    خطط توسعية طموحة في 2025

    كما إضافة إلى دخولها السوق الأسترالية، تخطط العلامة لافتتاح متاجر جديدة في نيبال، إسبانيا، والعراق هذا العام.
    تهدف هذه التوسعات إلى تعزيز الحضور العالمي وتوسيع قاعدة الزبائن في مختلف الثقافات والأسواق.

    رؤية المؤسس: “رؤية العالم من خلال القهوة”

    كما صرّح كينيث شوجي عبر موقع الشركة عن رؤيته المستقبلية لنمو العلامة.
    قال: “نريد أن نرى العالم من خلال القهوة، ونعيش التجربة معًا في كل زاوية من العالم.”
    أضاف: “نحن نعيش مرة واحدة فقط، لذا دعونا نستمتع معًا بلحظات لا تُنسى وفنجان قهوة مميز.”

    شغف القهوة يعبر القارات

    دخول % أرابيكا إلى أستراليا يعكس نموها المستمر وشعبيتها المتزايدة عالميًا.
    سيدني، برونقها وتنوعها الثقافي، تمثل المحطة المثالية التالية لهذه العلامة الملهمة.

    المصدر:

  • جولة تجمع دوري كرة القدم الأسترالية 2025 تطلق طفرة سياحية واقتصادية غير مسبوقة في أديليد والمناطق الجنوبية

    جولة تجمع دوري كرة القدم الأسترالية 2025 تطلق طفرة سياحية واقتصادية غير مسبوقة في أديليد والمناطق الجنوبية

    جولة تجمع دوري كرة – استراليا

    حققت جولة تجمع دوري كرة القدم الأسترالية لعام 2025 تأثيرًا بالغًا على قطاع السياحة في جنوب أستراليا

    حيث سجلت مستويات قياسية جديدة في أعداد الحضور الجماهيري، والتفاعل مع المهرجانات المصاحبة، ومعدلات إشغال الفنادق في جميع أنحاء مدينة أديليد.

    كما شهدت ليلة الجمعة الموافق 11 أبريل 2025، خلال فعاليات جولة تجمع دوري كرة القدم الأسترالية

    إنجازًا تاريخيًا جديدًا لفنادق أديليد على صعيد الإشغال والإيرادات.

    فقد بلغ عدد الغرف المشغولة 10,669 غرفة، محققة إيرادات تقدر بنحو 4.8 مليون دولار أسترالي.

    وتجاوز هذا الرقم القياسي المسجل في العام السابق، مسجلًا نموًا ملحوظًا في الإيرادات بنسبة 25% مقارنة بعام 2024.

    تصاعد السياحة وحركة الطيران 

    كما أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن مؤسسة STR، الرائدة عالميًا في تحليلات قطاع الضيافة

    أن متوسط معدل إشغال الفنادق خلال فترة جولة تجمع دوري كرة القدم الأسترالية لعام 2025 بلغ 93%.

    ويمثل هذا ارتفاعًا بنسبة 6% مقارنة بمعدل الإشغال البالغ 87% الذي تم تسجيله في عام 2024.

    كما انعكس هذا التدفق الكبير للزوار إلى أديليد بوضوح في حركة مطار المدينة

    حيث سافر ما يقرب من 200,000 شخص داخل وخارج الولاية خلال أسبوع الفعاليات

    متجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ 182,000 مسافر الذي سُجل في عام 2023.

    التأثير الاقتصادي

    استقطبت جولة تجمع دوري كرة القدم الأسترالية أعدادًا هائلة من الجماهير

    حيث حضر 269,506 مشجع تسع مباريات أقيمت في مناطق مختلفة من جنوب أستراليا.

    وبالإضافة إلى ذلك، حقق مهرجان كرة القدم المصاحب نجاحًا باهرًا، جاذبًا 118,543 زائرًا، بزيادة قدرها 17% عن العام السابق.

    وقد قدمت هذه الفعاليات دفعة قوية للسياحة المحلية، مستفيدة منها الشركات الصغيرة والفنادق ومنظمو الفعاليات على حد سواء.

    منطقة باروسا تتألق

    في تطور لافت، استضافت منطقة باروسا للمرة الأولى فعاليات ضمن جولة تجمع دوري كرة القدم الأسترالية لعام 2025.

    وقد تحول منتزه باروسا، الذي يضم مجمعًا حديثًا بتكلفة 45.7 مليون دولار، إلى مركز حيوي للأنشطة الرياضية والتفاعل المجتمعي.

    وقد توافد الآلاف من الزوار لحضور مباريات دوري كرة القدم الأسترالية في منتزه باروسا

    كما قدمت خدمة الحافلات السياحية “باونس أراوند ذا باروسا” وسيلة نقل مريحة لأكثر من 45 مصنع نبيذ وشركة وبلدة محلية، حيث نقلت ما يقرب من 4,000 راكب.

    كما شكل مهرجان نوروود للطعام والنبيذ حدثًا بارزًا آخر خلال عطلة نهاية الأسبوع

    حيث استقطب أكثر من 90,000 شخص.

    وقد احتفى هذا الحدث النابض بالحياة بثقافة الطعام والنبيذ والترفيه الحي في جنوب أستراليا

    كما ضم أكثر من 50 تاجرًا محليًا وعرض كرم الضيافة المشهورة بها المنطقة.

    ويعد نجاح المهرجان دليلًا واضحًا على الجاذبية المتزايدة لجنوب أستراليا كوجهة سياحية متميزة في مجال الطعام والنبيذ.

    تعزيز الاقتصادات المحلية 

    أشادت وزيرة السياحة بالإنابة، أندريا مايكلز، بالتأثير الإيجابي لجولة تجمع دوري كرة القدم الأسترالية على اقتصاد جنوب أستراليا

    مؤكدة أن هذا الحدث لم يدعم السياحة في أديليد فحسب

    بل ساهم أيضًا في إبراز مناطق الولاية الأخرى وما تتميز به من طعام ونبيذ وكرم ضيافة.

    وأشارت إلى أن هذا الحدث الكبير نجح في عرض المقومات الفريدة لجنوب أستراليا للزوار، مما عزز الشركات المحلية الصغيرة وساهم في نمو الوظائف والاستثمار في المنطقة.

    المجتمعات الإقليمية تستفيد من العائدات الاقتصادية 

    كما أعرب عمدة باروسا، بيم لانج، عن حماسه لإدراج منطقة باروسا ضمن فعاليات جولة تجمع دوري كرة القدم الأسترالية هذا العام.

    وأشار إلى الدور الذي لعبته خدمة “باونس أراوند ذا باروسا” في إحداث حراك إيجابي في المدن المحلية ودعم الاقتصاد الإقليمي.

    وقد أتاح هذا الحدث فرصة للسكان المحليين والزوار على حد سواء للاستمتاع بالنبيذ والطعام ذي المستوى العالمي والمناظر الطبيعية الخلابة في المنطقة.

    النمو الاقتصادي ودور الشركات المحلية

    كما أشاد دنكان ويلجمويد، مؤسس أفريكولا، بالنجاح الكبير الذي حققه مهرجان نوروود للطعام والنبيذ

    واصفًا إياه بأنه انتصار هائل للتجار المحليين.

    وأشار إلى كيف جمع الحدث بين السكان المحليين والزوار، مما يعكس الإبداع والشغف الذي يتمتع به الطهاة والمنتجون في جنوب أستراليا.

    منتزهات ويست بيتش تعكس الازدهار 

    أثنت كيت أندرسن، الرئيسة التنفيذية لمنتزهات ويست بيتش، على جهود حكومة الولاية في استضافة فعاليات كبرى مثل جولة تجمع دوري كرة القدم الأسترالية في جنوب أستراليا.

    كما أشارت إلى أن جولة التجمع حققت نجاحًا ملحوظً

    حيث استقطبت أعدادًا كبيرة من الزوار من ولايات أخرى، وخاصة من فيكتوريا، وجعلت شهر أبريل أحد أكثر الشهور ازدحامًا على الإطلاق بالنسبة للسياحة في جنوب أستراليا.

    ازدهار السياحة في جنوب أستراليا: 

    يبرز النجاح اللافت لجولة تجمع دوري كرة القدم الأسترالية لعام 2025 الدور المتزايد للفعاليات الكبرى ليس فقط في جذب أعداد غفيرة من الجماهير ولكن أيضًا في تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة.

    فمن خلال مبادرات مبتكرة مثل مهرجان نوروود للطعام والنبيذ وظهور منطقة باروسا كمضيف جديد، تواصل جنوب أستراليا تعزيز مكانتها كوجهة رائدة للفعال

    يات الرياضية والسياحية على حد سواء.

    المصدر: