الوسم: أوكرانيا

  • الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا توقّعان “اتفاقية تاريخية” لاستغلال المعادن النادرة

    الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا توقّعان “اتفاقية تاريخية” لاستغلال المعادن النادرة

    الولايات المتحدة الأمريكية – أخبار العالم

    وقعت الولايات المتحدة اتفاقا تاريخيا بشأن استغلال الموارد الطبيعية مع أوكرانيا، بعد مفاوضات مكثفة، وذلك العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم الأربعاء بتوقيت واشنطن.

    وقع عن الجانب الأمريكي وزير الخزانة سكوت بيسنت، وعن الجانب الأوكراني وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو.

    نشرت وزارة الخزانة الأمريكية صورا على منصة إكس، وعلقت بأنه “في 30 أبريل، وقّعت الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفاقيةً لإنشاء صندوق استثمار إعادة الإعمار الأمريكي الأوكراني.”

    وأضافت الوزارة أن “هذه الشراكة الاقتصادية التاريخية تضاف بوضوح إلى التزام إدارة ترامب بأوكرانيا حرة وذات سيادة ومزدهرة.”

    وتابعت “بموجب صفقة المعادن، يحظر على الدول والأفراد الذين مولوا الصناعة العسكرية الروسية المشاركة في إعادة إعمار أوكرانيا”

    وفقا لروسيا اليوم.

    وشدد وزارة الخزانة الأمريكية على أنه تقديرا للدعم المالي والمادي الكبير الذي قدمه شعب الولايات المتحدة للدفاع عن أوكرانيا

    “تمكن هذه الشراكة الاقتصادية بلدينا من العمل معا والاستثمار لضمان أن تسهم أصولنا وقدراتنا المشتركة في تسريع التعافي الاقتصادي لأوكرانيا.”

    ومن جانبها أعلنت الوزيرة الأوكرانية أن الاتفاق ينص على أن “جميع الموارد الموجودة على أراضي أوكرانيا تظل تحت ملكية وسيطرة كييف.”

    وأضافت: “ستتولى أوكرانيا والولايات المتحدة إدارة صندوق الاستثمار بشكل مشترك، ولن يكون لأي من الطرفين قرار حاسم”.

    وصرح مسؤول أوكراني كبير لبي بي سي، في وقت سابق يوم الأربعاء، أن أوكرانيا مستعدة للتوقيع وأن وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو كانت في طريقها بالفعل إلى واشنطن للتوقيع.

    مؤتمر صحفي عقدته الحكومة الأمريكية

    وأشار بيسنت خلال مؤتمر صحفي عقدته الحكومة الأمريكية بمناسبة مرور 100 يوم على إدارة ترامب الثانية، يوم الأربعاء، إلى أن كلا الجانبين

    أجرى بعض “التغييرات في اللحظة الأخيرة”.

    وقال مصدر مطلع على الصفقة لبي بي سي، إن الوزيرة الأوكرانية يوليا سفيريدينكو، تلقت نصائح بعدم السفر إلى الولايات المتحدة حتى يتم الانتهاء من تفاصيل الاتفاقية.

    وأضاف المصدر أن المزيد من “الوثائق الفنية” قد وُقّعت بالفعل يوم الجمعة الماضي

    lلكن كييف سعت إلى إعادة فتح المحادثات حول سلسلة من النقاط التي اتفقوا عليها بالفعل، وتحديدًا حوكمة صندوق استثمار لإعادة إعمار البلاد وآلية للشفافية.

    سيطرة على الموارد

    طلعت بي بي سي نيوز على نسخة مسودة من الوثيقة التي تحدد الأهداف الرئيسية للاتفاقية، وهي أوسع بكثير مما اقترحته كييف في البداية،

    لكنها ستضمن احتفاظ أوكرانيا بالسيطرة على مواردها الطبيعية، كما يصر رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميكال.

    وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين البلدين، وفقًا لمسؤولين في كل من كييف وواشنطن.

    وقالت النائبة الأوكرانية ماريا ميزنتسيفا، لبي بي سي نيوز، إن لاتفاقية “فرصة استثمارية جيدة وعادلة”

    وتعني أن أوكرانيا “لن تتنازل عن جميع مواردها”.

    وأوضحت أن الاتفاقية “لا تتعارض مع تطلعات أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”.

    وأضافت أن الاتفاقية تتعلق بالمعادن والطاقة والبنية التحتية الأساسية، ودعم جهود إعادة الإعمار.

    وشددت النائبة الأوكرانية لبي بي سي على أن بلادها : “تريد أن ترى ضمانات أمنية واضحة”.

    وبعد التوقيع الرسمي على الاتفاق، ستظل هناك سلسلة من العقبات التي يجب التغلب عليها قبل تنفيذه فعليا

    ومنها تصديق البرلمان الأوكراني على الاتفاق وإقراره بالأغلبية المطلوبة.

    قلق روسي

    إنهاء صفقة المعادن بين واشنطن وكييف يعد “تطورا هاما قد يقلق روسيا”

    خاصة فيما يتعلق بتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، بحسب خبير المعادن والجيوسياسات في مجال الطاقة دنكان وود.

    وقال وود لبي بي سي، إن موسكو ستشعر “بخيبة أمل عميقة” إزاء التقارب المتزايد بين البلدين.

    وأضاف أن الوجود المحتمل للمصالح الأمريكية في أوكرانيا يضيف “ديناميكية مختلفة” للصراع بين موسكو وكييف.

    لكن وود يشير إلى أن جهود ترامب لتنويع سلاسل توريد المعادن الأساسية سوف تصطدم بعائق جديد وهو الصين.

    ويوضح أن الصين تحتكر معالجة هذه المعادن بشكل شبه كامل،

    وذلك يعني أنه حتى لو تمكنت الولايات المتحدة من الحصول على المواد الخام من أوكر

    انيا، فإن عملية التكرير ستظل ضرورية في الصين.

    هل السيطرة على معادن أوكرانيا كافية؟

    أعلن الرئيس الأمريكي صراحة أنه يريد السيطرة على المعادن النادرة في أوكرانيا لتعويض ما أنفقته الولايات المتحدة في دعم الجيش الأوكراني

    في مواجهة القوات الروسية.

    لكن السؤال الأن، هل ستكون الاتفاقية كافية لمنح ترامب السيطرة الكاملة على المعادن وتحقيق الاستفادة الكاملة منها بالصورة المتوقعة؟

    وتجيب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الحيوية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن العاصمة

    بأنه “حتى لو استطاع ترامب الوصول إلى مناجم أوكرانيا، ففي الوقت الحالي

    إذا أراد استخدامها في المنتجات الأمريكية، فسيتعين عليه شحنها إلى الصين للمعالجة أولا.”

    وتضيف غريسلين: “تمثل الصين 60 في المئة من إنتاج العالم من المعادن الأرضية النادرة

    لكنها تقوم بمعالجة حوالي 90 في المئة من المعادن العالمية، أي أنها تهيمن على معالجة هذه المعادن.”

    ولفهم ما يجري فإن عملية استخراج وتعدين معدن حيوي، تمثل مرحلة واحدة فقط في سلسلة توريد معقدة، بداية من الخروج من الأرض حتى وصوله

    إلى الشكل النهائي القابل للاستخدام في الإنتاج.

    lفمعدن الليثيوم، على سبيل المثال، معدن حيوي شائع وذو قيمة عالية في التكنولوجيا الخضراء، لكنه لا يوجد بمفرده في الطبيعة، بل يوجد ممزوجا بمعادن أخرى.

    ويأتي أكثر من نصف إمدادات الليثيوم عالميا من خام الإسبودومين، الذي يحتوي على حوالي 6 أو 7 في المئة فقط من الليثيوم.

    وهو ما يتطلب ست مراحل معالجة لاستخراج الليثيوم وتحويله إلى كربونات الليثيوم أو كبريتات الليثيوم، والتي يمكن استخدامها بعد ذلك في صناعة البطاريات.

    lعلى الرغم من وفرة الليثيوم والعديد من المعادن الحيوية حول العالم، إلا أن دولة واحدة فقط تُهيمن على هذه المعالجة، وهي الصين

    وهذا بالتأكيد قد يصيب ترامب ببعض الإحباط مستقبلا، بحسب خبراء.

  • دعوات حقوقية لمعاملة أسترالي محتجز في روسيا كأسير حرب

    دعوات حقوقية لمعاملة أسترالي محتجز في روسيا كأسير حرب

    دعوات حقوقية – استراليا

    في تصعيد جديد للتوترات بين روسيا وأستراليا، وُجهت اتهامات خطيرة للمقاتل الأسترالي أوسكار جينكينز.

    جينكينز، الذي اسر أثناء قتاله مع القوات الأوكرانية، يواجه احتمال السجن لمدة 15 عامًا في روسيا.

    أستراليا تؤكد دعمها لمواطنها

    رغم الوضع المعقد، أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أن حكومته لن تتخلى عن جينكينز. وقال صباح اليوم: “سنواصل الدفاع عنه عبر كل القنوات المتاحة”.

    وأضاف: “سنعبر عن اعتراضنا لنظام فلاديمير بوتين، وسنستخدم كل الأدوات الدبلوماسية للدفاع عن جينكينز”.

    تفاصيل الاتهامات الروسية

    وفقاً لوسائل إعلام محلية، تدعي السلطات في منطقة لوغانسك أن جينكينز قاتل ضد القوات الروسية. يزعم أنه شارك في المعارك بين مارس وديسمبر من العام الماضي.

    كما تقول التقارير إنه كان يتلقى راتبًا يتراوح بين 11 و15 ألف دولار شهريًا. هذا المبلغ اعتبرته روسيا دليلاً على “الارتزاق”.

    السفير الأوكراني يرد

    رد السفير الأوكراني في أستراليا، فاسيل ميروشنيشينكو، مؤكدًا أن جينكينز ليس مرتزقًا. قال: “لديه عقد رسمي مع القوات المسلحة الأوكرانية”.

    وأضاف: “بالتالي، يجب معاملته كأسير حرب حسب القانون الدولي، لكن روسيا تتجاهل هذه القوانين بشكل متكرر”.

    فيديو روسي يُظهر جينكينز حيًّا

    في يناير، سرت شائعات بأن جينكينز قتل على يد خاطفيه.

    إلا أن روسيا نشرت لاحقا مقطع فيديو يظهره حيًا، لكنه بدا ضعيفًا ومنهكًا.

    هذا الفيديو أثار مشاعر مختلطة بين الأمل والقلق في أوساط عائلته وداعميه داخل أستراليا وخارجها.

    موقف وزارة الخارجية الأسترالية

    صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأسترالية أنهم “قلقون للغاية” بشأن وضع جينكينز. وأكد أن الحكومة الأسترالية تعمل بالتنسيق مع أوكرانيا وشركاء آخرين.

    الهدف الرئيسي، كما أوضح، هو ضمان سلامة جينكينز والسعي إلى إطلاق سراحه بأسرع وقت ممكن.

    دعوات لتطبيق القانون الدولي

    جدد السفير الأوكراني مطالبته باحترام الاتفاقيات الدولية الخاصة بأسرى الحرب. قال: “نأمل أن نتمكن من تبادله مستقبلاً”.

    وأضاف: “هناك سوابق لتبادل الأسرى، ونؤمن أن جينكينز يستحق أن يعامل معاملة قانونية عادلة”.

    أزمة دبلوماسية متصاعدة

    القضية ليست فردية فقط، بل تعكس صراعًا أوسع حول احترام القانون الدولي. أستراليا متمسكة بموقفها، وروسيا تواصل نهجها الصارم.

    بينما تستمر الحرب في أوكرانيا، يبقى مصير اوسكار جينكينز معلقا.

    العالم يراقب، والأمل لا يزال قائمًا.

    المصدر.

  • اتهامات بتجاوز القيود على صادرات الألمنيوم

    اتهامات بتجاوز القيود على صادرات الألمنيوم

    اتهامات بتجاوز القيود – أستراليا

    زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أستراليا خرقت اتفاقًا شفهيًا أُبرم عام 2018 للحد من صادرات الألمنيوم الأسترالي إلى الولايات المتحدة.

    هذا الاتفاق، الذي نجحت حكومة رئيس الوزراء الأسبق مالكوم تورنبول في التفاوض عليه، منح أستراليا إعفاءً من التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب على واردات الصلب والألمنيوم عالميًا خلال ولايته الأولى.

    ومع استعداد الولايات المتحدة مجددًا لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم من جميع الدول، بما في ذلك أستراليا، قد يشكل هذا الادعاء عقبة أمام الحصول على إعفاء جديد.

    جدل حول الاتفاق الشفهي

    أثيرت مناقشات في وسائل الإعلام الأسترالية حول ما إذا كان الاتفاق الشفهي قد تم مع تورنبول أو خلفه، سكوت موريسون.

    لكن الواضح أن إدارة ترامب كانت تعتقد أن لديها تفاهمًا مع حكومة تورنبول بشأن ضبط الصادرات، حيث أصدر البيت الأبيض في 31 مايو 2018 البيان التالي:

    “وافقت الولايات المتحدة على مجموعة من الإجراءات مع الأرجنتين وأستراليا، تشمل تقليص الإنتاج المفرط للألمنيوم والقدرة الزائدة في هذا القطاع، مما يساهم في رفع معدل استغلال القدرة الإنتاجية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تدابير لمنع إعادة تصدير منتجات الألمنيوم وتجنب طفرات الاستيراد.”

    يبدو أن هذه الإجراءات هي ما يشير إليه ترامب الآن عندما يدّعي أن أستراليا خرقت اتفاقًا شفهيًا “لتقييد صادراتها من الألمنيوم عند مستوى معقول”.

    كما أن هذا النوع من التفاهمات باسم “اتفاقيات التقييد الطوعي للصادرات”،

    حيث توافق الدولة المصدرة طوعًا على الحد من صادراتها دون أن يضطر البلد المستورد إلى فرض قيود قانونية جديدة.

    هل حدثت طفرة حقيقية في الصادرات الأسترالية؟

    بحسب بيانات UN Comtrade، ارتفعت صادرات الألمنيوم الأسترالي إلى الولايات المتحدة من 64 مليون دولار أمريكي في 2016 إلى 204 ملايين دولار في 2017،

    ثم قفزت إلى 400 مليون دولار في 2018، أي قبل التوصل إلى الاتفاق الرسمي.

    وبعد إعلان الإعفاء في مايو 2018، واصلت الصادرات ارتفاعها إلى 452 مليون دولار في 2019،

    لكنها تراجعت إلى 119 مليون دولار في 2020.

    الارتفاع في 2019 ربما كان بسبب عقود تم إبرامها في 2018 قبل تنفيذ الاتفاق،

    حيث تعتمد تجارة السلع على العقود الآجلة للتحوط ضد تقلبات الأسعار.

    ولكن مع تزايد الضغط الأمريكي، حث موريسون المصدرين على تقليل الصادرات، مما أدى إلى انخفاضها بنسبة 75% في 2020،

    وهو العام الذي شهد أيضًا اضطرابات في سلاسل التوريد بسبب جائحة كوفيد-19.

    منذ 2021، ومع وجود جو بايدن في البيت الأبيض، ارتفعت الصادرات الأسترالية مجددًا إلى متوسط 390 مليون دولار سنويًا،

    وهو ما رحبت به واشنطن لتعويض النقص الناجم عن فرض رسوم مرتفعة على الألمنيوم الروسي بعد غزو أوكرانيا.

    ورغم هذه الزيادة، تبقى حصة أستراليا صغيرة مقارنةً بإجمالي السوق الأمريكي،

    حيث كانت ثامن أكبر مورد في 2024، بإجمالي 90 ألف طن من أصل سوق استيراد يبلغ نحو 5 ملايين طن.

    تفنيد مزاعم ترامب

    بالنظر إلى هذه الأرقام، فإن ادعاء ترامب بأن أستراليا خرقت الاتفاق يفتقر إلى أساس قوي، خاصة أن الزيادة في 2019 تمت معالجتها بتدخل الحكومة الأسترالية، مما أدى إلى انخفاض حاد في 2020.

    كما أن الادعاء بأن هناك “طفرة” في الصادرات لا يصمد أمام الواقع، حيث ظلت حصة أستراليا من السوق الأمريكي محدودة طوال الفترة المذكورة.

    لكن استخدام ترامب لعبارة “مستويات معقولة” بدلاً من تحديد أرقام دقيقة يترك مجالًا للتأويل، وهو أمر يجيد استغلاله في مفاوضاته.

    ورغم ذلك، فإن الحقائق تشير إلى أن الصادرات الأسترالية لم تكن غير معقولة، وأن الحكومة الأسترالية اتخذت خطوات استباقية لضبط

    الوضع.

    كيف يجب أن ترد أستراليا؟

    لمنع فرض رسوم جمركية جديدة، على الحكومة الأسترالية التركيز على الحقائق المذكورة أعلاه لتعزيز موقفها في المفاوضات.

    كما يجب أن تستغل نقاط القوة في علاقتها مع الولايات المتحدة، خاصة أن أستراليا واحدة من الدول القليلة التي تحقق معها الولايات المتحدة فائضًا تجاريًا،

    فضلًا عن التحالف العسكري العميق بين البلدين، والذي يعتمد على حرية التجارة لنقل التكنولوجيا.

    بالإضافة إلى ذلك، فإن استثمارات أستراليا الضخمة في قطاع الغواصات الأمريكي ضمن اتفاقية AUKUS تعزز من قوة موقفها.

    من منظور ترامب، الذي يدّعي دائمًا أن الولايات المتحدة تتعرض للاستغلال من قبل شركائها، تقدم أستراليا نموذجًا لعلاقة متبادلة المنفعة.

    ولذلك، فإن إبقاء التجارة مفتوحة وعادلة مع أستراليا يخدم المصالح الأمريكية على المدى الطويل.

    المصدر:

  • ترامب يعلن اتفاقه مع بوتين على بدء مفاوضات لإنهاء حرب أوكرانيا

    ترامب يعلن اتفاقه مع بوتين على بدء مفاوضات لإنهاء حرب أوكرانيا

    ترامب يعلن اتفاقه مع بوتين – العالم

    أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن اتفاقه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات رسمية تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا.

    وجاء هذا الإعلان في بيان رسمي نشره ترامب على منصته “تروث سوشيال”، حيث كشف عن إجرائه اتصالًا مطولًا ومثمرًا مع الرئيس الروسي.

    وأكد ترامب أن هذه المحادثات تناولت العديد من القضايا المشتركة بين البلدين،

    مشيرًا إلى أن التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا سيحقق فوائد كبيرة للطرفين.

    الرغبة المشتركة في إنهاء النزاع الأوكراني

    فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، أوضح ترامب أن أحد الأهداف الرئيسية لهذا الاتصال كان إيجاد طريقة لإنهاء الصراع المستمر.

    وقال: “أولًا، وكما اتفقنا أنا وبوتين، نريد وقف الملايين من الوفيات التي وقعت في الحرب بين روسيا وأوكرانيا”.

    وأشار ترامب إلى أنه اتفق مع بوتين على العمل عن كثب، وأن الجانبين سيبدآن مفاوضات فورية من خلال فرق متخصصة لبحث سبل إنهاء الحرب.

    خطوات عملية لإنهاء الحرب

    كجزء من هذه الجهود، أعلن ترامب أنه سيقوم قريبًا بالاتصال بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي..

    لإبلاغه بنتائج محادثاته مع بوتين وبحث موقف كييف من المفاوضات المقترحة.

    كما كشف عن وجود اتفاق مبدئي بينه وبين بوتين على تبادل الزيارات الرسمية لتعزيز الجهود الدبلوماسية ودفع عملية التفاوض قدمًا.

    رسالة شكر وثقة في نجاح المبادرة

    في ختام بيانه، وجه ترامب شكره إلى بوتين، مؤكدًا أن الحرب في أوكرانيا لم تكن لتحدث لو كان لا يزال رئيسًا،

    لكنه شدد على أن الوقت قد حان لإيجاد حل لهذا النزاع.

    كما أعرب عن تفاؤله الكبير بنجاح هذه المفاوضات، قائلاً:

    “أنا واثق من أن هذه الجهود ستؤدي إلى نتيجة ناجحة قريبًا”.

  • لقاء ودي بين ترامب وبايدن

    لقاء ودي بين ترامب وبايدن

    لقاء ودي بين ترامب – أخبار العالم

    عقب خروجه منه غاضباً قبل 4 سنوات، عاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إلى البيت الأبيض، بعد أن دعاه الرئيس الحالي وخصمه اللدود جو بايدن إلى زيارته وتناول الغداء.

    “انتقال سلمي للسلطة”

    فقد التقى الاثنان في المكتب البيضاوي واتفقا على انتقال سلمي للسلطة.

    كما بدأت الزيارة بمصافحة ودية بين الرئيسين السابق والحالي.

    بدوره، هنأ بايدن الرئيس المنتخب على نجاحه بالانتخابات.

    بالمقابل، قبل ترامب التهنئة شاكراً سلفه.

    كما أكّد على أن العملية الانتقالية ستكون “أسلس ما يمكن”، قائلا: “السياسة صعبة وليست عالما جميلا. لكن العالم جميل اليوم، وأنا أقدّر ذلك خير تقدير”.

    ومن المرجح أن يناقش بايدن وترامب عددا كبيرا من الموضوعات، من بينها السياسة الخارجية.

    أتت هذه الزيارة التي عادة ما تكون بروتوكولية عادية، حاملة طابعا مميزا، لاسيما أن ترامب لم يتقبل بصدر رحب على الإطلاق خسارته عام 2020، بل اتهم فريق بايدن بالتزوير والتلاعب بالنتائج.

    كما أمضى السنوات الأربع الماضية يهاجم بايدن، ويصفه تارة بالعجوز الخرف، وطوراً بالضائع والضعيف.

    مواضيع هامة

    وكانت مصادر الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، كانت أكدت أن الرجل مهني وسيتطرق خلال اللقاء إلى مواضيع هامة من بينها أوكرانيا.

    كذلك سيؤكد للرئيس العائد أن فريقه سيسعى بكل ما أوتي من قوة إلى تسهيل تسلمه السلطة وتولي مهامه.

    يذكر أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير كانت قالت للصحافيين أمس الثلاثاء عن قرار بايدن دعوة ترامب: “إنه يؤمن بالأعراف، يؤمن بمؤسستنا، يؤمن بالانتقال السلمي للسلطة… هذا هو العرف. هذا الذي من المفترض أن يحدث”.

  • دونالد ترامب يختار النائب مايك والتز مستشاراً للأمن القومي

    دونالد ترامب يختار النائب مايك والتز مستشاراً للأمن القومي

    دونالد ترامب يختار – أخبار العالم

    طلب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب من النائب مايك والتز، وهو من قدامى المحاربين والذي خدم في أفغانستان والشرق الأوسط وإفريقيا، أن يكون مستشاره للأمن القومي في البيت الأبيض، وفقاً لما نقلته عدة مصادر أميركية.

    ويقوم مستشار الأمن القومي، وهو منصب مؤثر للغاية يعينه الرئيس ولا يتطلب تأكيد مجلس الشيوخ، بالتنسيق بين جميع وكالات الأمن القومي العليا، وهو مكلف بإطلاع الرئيس وتنفيذ سياساته.

    صراعات الدولية المتشابكة

    وسيتولى والتز دوره وسط الصراعات الدولية المتشابكة في أوكرانيا والشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يحاول ترامب منع المزيد من التصعيد في الخارج من خلال بناء الردع ضد المنافسين الأجانب مع تفضيل سياسات التعامل مع حلفاء الولايات المتحدة.

    يذكر أن والتز عضو في مجلس النواب وهو ضابط متقاعد من القوات الخاصة بالجيش الأميركي وخدم أيضا في الحرس الوطني برتبة كولونيل. وانتقد النشاط الصيني في منطقة آسيا والمحيط الهادي، وأشار إلى حاجة الولايات المتحدة للاستعداد لصراع محتمل في المنطقة.

    الانسحاب الكارثي من أفغانستان

    وفي حين انتقد إدارة الرئيس جو بايدن بسبب الانسحاب الكارثي من أفغانستان في عام 2021، أشاد والتز علنا بآراء ترامب في السياسة الخارجية.

    ويتمتع والتز بتاريخ طويل في الدوائر السياسية في واشنطن.

    وكان مديرا لسياسة الدفاع لوزيري الدفاع دونالد رامسفيلد وروبرت جيتس وانتخب عضوا بالكونغرس في عام 2018. وهو رئيس اللجنة الفرعية للقوات المسلحة في مجلس النواب التي تشرف على الخدمات اللوجستية العسكرية، كما أنه عضو في اللجنة المختارة للاستخبارات.

    ويشارك والتز أيضا في فرقة عمل الجمهوريين الخاصة بشؤون الصين، ويقول إن الجيش الأميركي ليس مستعدا كما ينبغي إذا ما نشب صراع في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

    وفيما يتعلق بأوكرانيا، قال والتز إن آراءه تطورت.

    فبعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في عام 2022، دعا إدارة بايدن إلى توفير المزيد من الأسلحة لكييف لمساعدتها في صد القوات الروسية.

    لكن خلال حدث الشهر الماضي،

    قال والتز إنه لا بد من إعادة تقييم أهداف الولايات المتحدة في أوكرانيا.

    وتساءل والتز “هل من مصلحة الولايات المتحدة أن نستثمر الوقت والثروة والموارد التي نحتاج إليها بشدة في المحيط الهادي الآن؟”.

    إجراء انتخابات جديدة لملء المقعد الشاغر

    وجاء هذا الاختيار على الرغم من وجود مخاوف متزايدة في الكونغرس بشأن قرار ترامب بتعيين أعضاء من مجلس النواب،

    حيث لا تزال النتيجة النهائية للانتخابات غير مؤكدة، وهناك قلق من سحب أي عضو جمهوري من المجلس

    لأنه سيتطلب إجراء انتخابات جديدة لملء المقعد الشاغر.

    ستيفانيك سفيرة لدى الأمم المتحدة

    هذا وقال ترامب اليوم إنه اختار النائبة المنتمية للحزب الجمهوري إليس ستيفانيك لتشغل منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

    وذكر ترامب في بيان “يشرفني أن أرشح.. إليس ستيفانيك للعمل في حكومتي سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. إليس مقاتلة قوية للغاية وذكية من أجل أميركا أولا”.

    وستيفانيك (40 عاماً) نائبة عن نيويورك ورئيسة الكتلة الجمهورية في مجلس النواب، وهي حليفة قوية لترامب وتلقت تعليمها في جامعة هارفارد.

    وقالت في منشور على منصة إكس إنها قبلت الترشيح.

    ويحتاج ترشيح ستيفانيك إلى موافقة مجلس الشيوخ الذي من المتوقع أن يوافق على الأمر بعد أن استعاد الجمهوريون السيطرة على المجلس في انتخابات الأسبوع الماضي.

    ويعقد ترامب اجتماعات مع المرشحين المحتملين للمناصب في إدارته قبل تنصيبه رئيسا في 20 يناير كانون الثاني.

    إليس ستيفانيك
    إليس ستيفانيك

    لي زيلدين لرئاسة وكالة حماية البيئة

    هذا رشح ترامب الاثنين عضو الكونغرس السابق لي زيلدين للإشراف على السياسة البيئية للولايات المتحدة.

    وفي حال مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه مديراً لوكالة حماية البيئة “آي بي أيه”

    قال ترامب إن زيلدين سيُكلف باتخاذ “قرارات سريعة لإلغاء إجراءات تنظيمية” بهدف التراجع عن حمايات بيئية أقرتها إدارة جو بايدن.

    ووصف ترامب لي، أحد أوائل الداعمين للرئيس الجمهوري

    بأنه “يتمتع بخلفية قانونية قوية جداً وهو مقاتل حقيقي عن سياسات أميركا أولاً”.

    وأضاف ترامب أن زيلدين، البالغ 44 عاماً والنائب السابق في الكونغرس لأربع فترات عن نيويورك، “سيضمن إصدار قرارات عادلة وسريعة” يتم تنفيذها بطريقة “تطلق العنان لقوة الشركات الأميركية، وفي الوقت نفسه تحافظ على أعلى المعايير البيئية، بما في ذلك أنظف هواء ومياه على هذا الكوكب”.

     لي زيلدين
    لي زيلدين
  • قنابل خارجة من الخدمة نوع JDAM-ER إلى نظام كييف

    قنابل خارجة من الخدمة نوع JDAM-ER إلى نظام كييف

    قنابل خارجة من الخدمة – استراليا

    أعلنت أستراليا عن تسليم قنابل انزلاقية من طراز JDAM-ER إلى أوكرانيا، وهي قنابل كانت قد أخرجتها من الخدمة سابقًا. جاءت هذه الخطوة وفقًا لتقرير نشرته مجلة الدفاع الأسترالية، الذي أكد على نقل تلك الأسلحة إلى كييف بعد استبعادها من الاستخدام العسكري الأسترالي.

    وفقًا لما ذكرته المجلة، تم تسليم قنابل JDAM-ER الانزلاقية إلى أوكرانيا كجزء من دعم أستراليا المتزايد لنظام كييف في حربه ضد روسيا. غير أن العدد الدقيق لتلك القنابل التي تم نقلها لم يذكر في التقرير، ما يثير تساؤلات حول حجم الدعم الأسترالي.

    تطور الأسلحة إلى أوكرانيا

    أستراليا لم تقتصر على هذا النوع من الأسلحة فقط، بل كانت قد أكدت في أبريل 2024 نقل صواريخ أرض-جو

    غير محددة إلى أوكرانيا، كما تم الإعلان عن شحنات إضافية من نفس الفئة في يوليو 2024.

    تعكس هذه الخطوات التزام أستراليا المستمر بتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا وسط استمرار النزاع مع روسيا.

    الاستخدام الأول لقنابل JDAM-ER في أوكرانيا

    يعود أول استخدام لقنابل JDAM-ER في أوكرانيا إلى مارس 2023

    حيث تم توفيرها في البداية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

    هذه الأسلحة تعتبر أساسية لتعزيز قدرة أوكرانيا على استهداف أهداف عسكرية روسية بدقة عالية، خاصةً في ظل استمرار النزاع المستمر.

    رد فعل روسيا على تسليم الأسلحة

    من جانبها، روسيا تعارض بشدة تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا، حيث اعتبرت موسكو أن هذه الإمدادات تشكل انتهاكًا لأي فرصة للتسوية السلمية. وأكدت أن هذا الدعم الغربي، بما في ذلك الأسلحة المتطورة مثل قنابل JDAM-ER، يزيد من تصعيد الصراع ويدخل دول الناتو بشكل مباشر في النزاع.

    تصريحات وزير الخارجية الروسي

    وفي هذا السياق، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنة من الأسلحة إلى أوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا، مضيفا أن الولايات المتحدة وحلف الناتو متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط عبر تزويد الأسلحة ولكن أيضا من خلال تدريب الجنود الأوكرانيين في عدة دول غربية مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا.

    من جهة أخرى، حذر الكرملين من أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة الغربية لن يساهم في التوصل إلى تسوية سلمية، بل سيزيد من تعقيد المفاوضات المستقبلية. كما أشار إلى أن هذه الإمدادات سيكون لها تأثير سلبي على فرص التوصل إلى اتفاقات دبلوماسية لإنهاء النزاع.

    المصدر

  • ريتشارد مارليس يتعهد بدعم أوكرانيا “طالما استغرق الأمر”

    ريتشارد مارليس يتعهد بدعم أوكرانيا “طالما استغرق الأمر”

    ريتشارد مارليس – أخبار أسترالية

    قال ريتشارد مارليس إن شحنة أستراليا الجديدة المكونة من عشرات الدبابات القتالية إلى أوكرانيا “لن تكون الحزمة الأخيرة” وتعهد بدعم البلاد “طالما استغرق الأمر” لإنهاء الحرب مع روسيا بشروط كييف.

    حزمة المساعدات

    ستوفر حزمة المساعدات الأخيرة البالغة 245 مليون دولار للجيش الأوكراني 49 دبابة أبرامز M1A1 المتقاعدة، وهي دبابة قتالية أمريكية التصميم تشكل العمود الفقري لقوات الدبابات الأمريكية والأسترالية.

    قال نائب رئيس الوزراء، الذي يتولى أيضاً حقيبة الدفاع:

    إن الدبابات “ستعزز بشكل كبير قدرة إطلاق النار المتنقلة للقوات المسلحة الأوكرانية”.

    الصراع المستمر

    قال السيد مارليس “نعلم أن هذا سيكون صراعاً سيستمر لفترة طويلة”.

    “نحن هناك من أجل المدى الطويل.

    لن تكون هذه الحزمة الأخيرة التي نقدمها لأوكرانيا …

    وسنقف مع أوكرانيا طالما استغرق الأمر حتى تتمكن أوكرانيا من حل صراعاتها بشروطها الخاصة”.
    وقال السفير الأوكراني في أستراليا فاسيل ميروشنيشينكو إن الحزمة “جاءت في الوقت المناسب” وشكر الحكومة الألبانية،

    قائلاً إن “قيادتها ساهمت بشكل كبير في أمن أوكرانيا ومستقبلها”.

    وقال في بيان “من المرجح أن تستخدم الدبابات التي قدمتها أستراليا من قبل الألوية الميكانيكية للقوات البرية للقوات المسلحة الأوكرانية (AFU) التي تشارك على طول جبهة بطول 1400 كيلومتر – أو المسافة بين سيدني وأديلايد”.

    دفاع أوكرانيا عن نفسها

    “إن قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها وإنهاء الحرب إلى نتيجة عادلة تعتمد جزئياً على تلقي الدعم الكافي والمستمر من تلك الدول،

    بما في ذلك أستراليا، التي تؤمن أيضاً بالديمقراطية وسلامة الحدود الوطنية والنظام الدولي القائم على القواعد”.

    وكرر السيد مارليس كلمات السفير الأوكراني، قائلاً إن ما حدث في أوكرانيا كان له عواقب بعيدة المدى “على العالم”.

    كما قال”إن أوكرانيا تقاتل من أجل بلدها، ولكن من نواح كثيرة، تقف أوكرانيا حقاً على خط المواجهة في القتال من أجل النظام العالمي القائم على القواعد والذي يصب في مصلحة أستراليا بالتأكيد ولكن أيضاً في مصلحة دول حول العالم”.

    “نحن نقف مع المجتمع الدولي من حيث دعم أوكرانيا، وسنستمر في القيام بذلك”.

    منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022، قدمت أستراليا لكييف مساعدات بقيمة 1.3 مليار دولار للمساعدة في الرد.

    كما أكسب دعم كانبيرا لأوكرانيا أستراليا مكاناً في سجل روسيا لـ “الدول غير الصديقة” – وهي قائمة جيوسياسية مشاغبة.

    علاوة على ذلك قتلت حرب روسيا في أوكرانيا وجرحت مئات الآلاف من الجانبين وشردت أكثر من 10 ملايين شخص.

    وجد حوالي 11500 أوكراني ملاذاً آمناً في أستراليا.

    المصدر.

  • زعماء الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا يدعون إلى السلام في أوكرانيا

    زعماء الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا يدعون إلى السلام في أوكرانيا

    زعماء الولايات المتحدة – أخبار العالم

    في سياق جهودها لتعزيز الاستقرار العالمي، دعت قمة زعماء مجموعة “كواد”

    التي تضم الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا، إلى تحقيق السلام في أوكرانيا.

    وقد جاء ذلك خلال بيان مشترك أصدرته المجموعة يوم السبت، حيث أعرب الزعماء عن قلقهم العميق إزاء الحرب المستمرة في البلاد.

    في البيان، تم التأكيد على العواقب الإنسانية المأساوية الناجمة عن النزاع. وقال الزعماء:

    “نعبر عن قلقنا العميق إزاء الحرب المستعرة في أوكرانيا والعواقب الإنسانية الرهيبة والمأسوية”.

    هذا التصريح يعكس الوعي المتزايد بأهمية الوضع الإنساني، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المجتمعات المتضررة.

    ضرورة السلام العادل

    أضاف الزعماء أهمية التوصل إلى سلام شامل وعادل وطويل الأمد، مشيرين إلى ضرورة الالتزام بالقانون الدولي

    وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وركز البيان على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها،

    مما يشدد على أهمية القوانين الدولية في حل النزاعات.

    آثار الحرب على الأمن الغذائي

    تطرقت القمة أيضاً إلى “الآثار السلبية للحرب في أوكرانيا على الأمن الغذائي وأمن الطاقة العالمي”.

    وقد أكد الزعماء أن هذه العواقب تؤثر بشكل خاص على الدول النامية والأقل نمواً،

    مما يعكس الفهم العميق لتأثير النزاعات على الاقتصاد العالمي وعلى الدول الأكثر ضعفاً.

    رفض التهديدات النووية

    بالإضافة إلى ذلك، أكد زعماء الدول الأربع على “رفض استخدام أو التهديد باستخدام الأسلحة النووية” في النزاع، مما يعكس التزامهم بالسلام والاستقرار في الساحة الدولية. هذا الموقف يتماشى مع الجهود العالمية للحد من الأسلحة النووية وتعزيز الأمن.

    زعماء الولايات المتحدةفي مشاركة 

    عُقد الاجتماع في ولاية ديلاوير الأمريكية، حيث شارك فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن ورؤساء الوزراء الهندي ناريندرا مودي والياباني فوميو كيشيدا والأسترالي أنتوني ألبانيزى. وتعتبر هذه القمة بمثابة منصة لتنسيق المواقف وتعزيز التعاون بين الدول الأربع.

    تأسست صيغة “كواد” للحوار الأمني الرباعي بين الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا في عام 2007، ولكنها استأنفت أعمالها في عام 2017 بعد انقطاع دام تسع سنوات. جاءت هذه الاستئناف في ظل تصاعد التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، خاصة في ضوء التحديات التي تمثلها الصين وكوريا الشمالية. إن التعاون المستمر بين هذه الدول يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم بشكل عام.

    في ختام القمة، يبدو أن زعماء “كواد” ملتزمون بتعزيز السلم والأمن الدولي. من خلال هذه المبادرات، يسعون إلى مواجهة التحديات العالمية بروح التعاون والتضامن، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.

  • حذر بنك الاحتياطي الأسترالي من أن بعض أصحاب المنازل قد يضطرون إلى بيع ممتلكاتهم

    حذر بنك الاحتياطي الأسترالي من أن بعض أصحاب المنازل قد يضطرون إلى بيع ممتلكاتهم

    بنك الاحتياطي الأسترالي – استراليا

    قدمت ميشيل بولوك، محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي، خطاباً يشرح فيه قرار البنك بالمحافظة

    على أسعار الفائدة، مشيرة إلى الحاجة للتركيز على خفض التضخم.

    ومع ذلك، لم تستبعد بولوك إمكانية رفع أسعار الفائدة مجدداً إذا استدعت الحاجة.

    بلغ النمو السنوي نسبة 1% فقط

    تعكس هذه التجارب الوضع الاقتصادي الذي كشفته البيانات الوطنية التي تم نشرها في الأسبوع الأول من أيلول/ سبتمبر.
    فقد أظهرت البيانات أن الاقتصاد الأسترالي نما ببطء شديد، حيث بلغ النمو السنوي نسبة 1% فقط،
    وهو أدنى مستوى منذ الركود في عام 1991، خارج فترة الجائحة.
    تشير التقديرات إلى أن حوالي 5% من أصحاب القروض ذات الفائدة المتغيرة قد يكونون في وضع صعب،
    حيث يتجاوز مجموع إنفاقهم الأساسي والمدفوعات الشهرية للقروض دخلهم.

    وعلى صعيد آخر، يشهد العاملون في قطاع التجزئة أيضاً تغييرات كبيرة.

    راجع الاستهلاك وانخفاض الإنفاق

    علق وزير المالية جيم تشالمرز على هذه الأرقام قائلاً إن الأسر التي تعاني من نقص السيولة تقوم بتقليص الإنفاق
    على العناصر غير الأساسية لتغطية النفقات الأساسية. وأضاف: “نرى ضعفاً في قطاع الأسر من الاقتصاد،
    بينما يتم تعويض ذلك جزئياً من خلال الصادرات والطلب العام. القصة الرئيسية هي تراجع الاستهلاك
    وانخفاض الإنفاق الاختياري بشكل ملحوظ.”

    كان بعض الخبراء يتوقعون هذه النتائج الهادئة نتيجة لارتفاع أسعار الفائدة.

    لكن بالنسبة للمقترضين الذين يأملون في خفض أسعار الفائدة بعد تقرير النمو البطيء،

    فإن الأمل قد يكون خائباً. تقول ميشيل بولوك: “إذا تطور الاقتصاد كما هو متوقع، فإن المجلس

    رفع أسعار الفائدة مرة أخرى ليس مستبعداً

    لا يتوقع أن يكون في وضع يسمح بخفض الأسعار في الأمد القريب. ومع ذلك، على مدى الـ18 شهراً الماضية،

    تراجعت أسعار السلع بشكل كبير بسبب انخفاض الاضطرابات الناتجة عن الجائحة والحرب في أوكرانيا، وهدوء الطلب العالمي على السلع.”

    تشير بولوك إلى أن الطلب على السلع والخدمات لا يزال أقوى من القدرة على توفيرها، وتضيف أن رفع أسعار الفائدة مرة أخرى ليس مستبعداً إذا استمرت الأسعار في الارتفاع.

    يستند موقف البنك إلى ضرورة كبح التضخم المرتفع لتجنب المزيد من الأضرار، التي تؤثر بشكل خاص على ذوي الدخل المنخفض، خاصة الشباب.

    من جانبها، استغلت المعارضة هذه الأرقام لتوجيه انتقادات حادة للحكومة. فقد صرح زعيم المعارضة، بيتر داتون، بأن أزمة تكاليف المعيشة هي نتيجة سوء إدارة الحكومة الحالية، قائلاً: “لقد تلقينا استجابات اقتصادية خاطئة من حكومة لا تعرف ما تفعله. الوضع أسوأ مما كان عليه منذ أوائل التسعينيات، حيث لم نشهد ستة أرباع متتالية من النمو السلبي للأسر من قبل.”

    تستمر ضغوط الأسعار الثابتة والانتظار الطويل لخفض أسعار الفائدة في كونهما نقطة شائكة بالنسبة للحكومة الفيدرالية، التي تواجه اتهامات بإنفاق مفرط. وقد أثار هذا الوضع تكهنات حول وجود صراع بين الحكومة والبنك المركزي. ومع ذلك، نفت وزيرة المالية كاتي غالاغر هذه الشائعات.

    بينما تعترف الحكومة بالضغوط المالية التي يواجهها الأستراليون، وتؤكد أنها تقوم بكل ما في وسعها لمعالجتها، يبقى الأستراليون العاديون في حاجة ماسة لتخفيف تكاليف المعيشة.