كيفن راد يحذف منشورات – استراليا
في خطوة مفاجئة، قام كيفن راد، سفير أستراليا لدى الولايات المتحدة، بحذف مجموعة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي كانت تنتقد دونالد ترامب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
حيث أثار هذا التصرف تساؤلات بشأن دوافعه والأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذه الخطوة في الوقت الحالي.
منشورات سابقة تهاجم ترامب
في عام 2020، عندما كان كيفن راد يشغل منصب رئيس وزراء أستراليا السابق، نشر تغريدة عبر حسابه الشخصي وصف فيها ترامب بأنه “الرئيس الأكثر تدميراً في التاريخ”.
وقال راد في تلك التغريدة أن ترامب كان “يمرغ أمريكا والديمقراطية في الوحل”.
كانت هذه التصريحات تنديدًا بسياسات ترامب وتوجهاته السياسية خلال فترة رئاسته.
التبرير للحذف
اليوم، أعلن راد أنه قام بحذف المنشور السابق وبعض التعليقات الأخرى المتعلقة بترامب “لتجنب إساءة فهمها”.
ووفقًا لراد، فإن هذه الخطوة جاءت في إطار حرصه على تجنب أي مواقف
قد تضر بعلاقته مع الإدارة الأمريكية الجديدة، خاصة بعد تعيينه سفيرًا لأستراليا في واشنطن.
تكهنات حول الأسباب الحقيقية
بينما أرجع راد السبب الرسمي لحذفه المنشورات إلى تجنب إساءة الفهم
كما أفاد البعض أنه ربما كان يخشى فقدان منصبه.
وفقًا لهذه التكهنات، قد يكون السفير الأسترالي قد أدرك أن التصريحات السابقة قد تؤثر على العلاقات بين أستراليا والإدارة الأمريكية الجديدة.
التحديات الدبلوماسية
تعد هذه الواقعة مثالًا على التحديات التي قد يواجهها الدبلوماسيون.
أولئك الذين يتعين عليهم التوفيق بين مواقفهم الشخصية ومصالح بلادهم على الساحة الدولية.
كما تبرز أهمية الانتباه لتصريحات القادة السياسيين الذين يتقلدون المناصب الدبلوماسية.
حيث يمكن أن تؤثر هذه التصريحات على العلاقات بين الدول.
